۱ قَالَ : فَطُلِعَ ۲ بِإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَ هُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ ضَعِيفٌ ، قَدْ ذَهَبَتْ ۳ إِحْدى عَيْنَيْهِ ، وَ ذَهَبَتْ ۴ رِجْـلَاهُ وَ هُوَ ۵ يُحْمَلُ حَمْلًا ، فَدَعَاهُ إِلَى الْبَيْعَةِ ،فَقَالَ لَهُ : يَا ابْنَ أَخِي ، إِنِّي شَيْخٌ كَبِيرٌ ضَعِيفٌ ، وَ أَنَا إِلى بِرِّكَ وَ عَوْنِكَ أَحْوَجُ .
فَقَالَ لَهُ : لَا بُدَّ مِنْ أَنْ تُبَايِعَ .
فَقَالَ لَهُ : وَ أَيَّ شَيْءٍ تَنْتَفِعُ بِبَيْعَتِي ؛ وَ اللّهِ ، إِنِّي لَأُضَيِّقُ عَلَيْكَ مَكَانَ اسْمِ رَجُلٍ إِنْ كَتَبْتَهُ .
قَال ۶ : لَا بُدَّ لَكَ أَنْ تَفْعَلَ . وَ أَغْلَظَ ۷ لَهُ ۸ فِي الْقَوْلِ .
فَقَالَ لَهُ إِسْمَاعِيلُ ۹ : ادْعُ لِي جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، فَلَعَلَّنَا نُبَايِعُ جَمِيعاً .
قَالَ : فَدَعَا جَعْفَراً عليه السلام ، فَقَالَ لَهُ إِسْمَاعِيلُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُبَيِّنَ لَهُ فَافْعَلْ ، لَعَلَّ اللّهَ يَكُفُّهُ ۱۰ عَنَّا .
قَالَ : «قَدْ أَجْمَعْتُ ۱۱ أَلَا أُكَلِّمَهُ ، فَلْيَرَ ۱۲ فِيَّ رَأْيَهُ ۱۳ !» .
فَقَالَ إِسْمَاعِيلُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَنْشُدُكَ اللّهَ هَلْ ۱۴ ، فَقُلْتُ لَهُ :
1.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۳۶۴
2.. «فطُلِعَ» ، أي أُتِيَ به ، فالباء للتعدية . يقال : طَلَعَ فلان علينا ، أي أتانا . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۹۹۷ (طلع) .
3.. في «بف» : «ذهب» .
4.. في «ف» : «فهو» .
5.. في «ف» : + «له» . وفي «ه ، بر» : «فقال» .
6.. في «ب» : «فأغلظ» .
7.. في «ب» وحاشية «بر» والبحار : «عليه» .
8.. في حاشية «بر» : + «جعلت فداك» .
9.. في «ض ، ف» : «أن يكفّه» . وفي «ه » : «يكفيه» .
10.. في «ج» : «اجتمعت» .
11.. هكذا في النسخ والوافي والبحار . وفي المطبوع : «أفَلْيَرَ» .
12.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي ومرآة العقول والبحار . وفي المطبوع : «برأيه» .
13.. في «ب» : «أن» .۱۴ . هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والبحار . وفي النَّظَرَ إِلَيَّ ، فَبَكى . في «ب ، ه ، بر» وحاشية «بح» والبحار : «ثمّ بكى» .