239
الكافي ج2

فَلَمَّا قَرَأَهُ ، قَالَ : النَّاسُ يَحْمِلُونِّي ۱ عَلى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، وَ هُوَ بَرِيءٌ مِمَّا يُرْمى بِهِ . ۲

تَمَّ ۳ الْجُزْءُ الثَّانِي ، مِنْ كِتَابِ الْكَافِي ، وَ يَتْلُوهُ ـ بِمَشِيئَةِ اللّهِ وَ عَوْنِهِ ـ الْجُزْءُ الثَّالِثُ ، وَ هُوَ بَابُ كَرَاهِيَةِ التَّوْقِيتِ . وَ الْحَمْدُ ۴ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَ الصَّـلَاةُ وَ السَّـلَامُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ .

1.. في «ف» : «تحملوني» . قال في النحو الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۶۳ : «هناك لغة تحذف نون الرفع (أي : نون الأفعال الخمسة) في غير ما سبق» . فعليه لا نحتاج إلى تشديد النون .

2.. الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۷۲ ، ح ۶۲۴ ؛ البحار ، ج ۴۸ ، ص ۱۶۵ ، ح ۷ .

3.. في «ض» : «به تمّ الجزء الثاني من كتاب الكافي ، ويتلوه لمشيّة اللّه وعونه الجزء الثالث ، وهو باب من كتاب الكافي تصنيف الشيخ أبي جعفر محمّد بن يعقوب الكليني رحمة اللّه عليه» بدل «تمّ الجزء الثاني ـ إلى ـ وآله أجمعين» . وفي «بف» : - «تمّ الجزء الثاني ـ إلى ـ وآله أجمعين» . وفي «ف» : «قد تمّ الجزء الأوّل من كتاب الحجّة من كتاب الكافي لأبي جعفر محمّد بن يعقوب الكليني رضي اللّه عنه وأرضاه . ويتلوه في الجزء الثاني باب كراهة التوقيت» بدل «تمّ الجزء الثاني ـ إلى ـ كراهية التوقيت» . وبدله في «ه » : «تمّ الجزء الأوّل من كتاب الحجّة من الكليني ، ويتلوه بمشيّة اللّه وعونه في أوّل الثاني إن شاء اللّه باب كراهية التوقيت» .

4.. في «ب» : «والحمد للّه وحده وصلّى اللّه على سيّدنا محمّد وآله أجمعين» بدل «والحمد للّه ـ إلى ـ أجمعين» . وبدله في «ج» : «والحمد للّه وحده وصلّى اللّه عليه خير خلقه محمّد وآله وسلّم تسليما كثيرا كثيرا» . وبدله في «ف» : «الحمد لوليّه ، والصلاة على نبيّه ، والسلام على حبيبه ، والحمد للّه ربّ العالمين ، ونحن على ذلك من الشاهدين» . وبدله في «ه » : «والحمد للّه ربّ العالمين ، وصلاة على خيرته من خلقه محمّد وآله الطاهرين» . وبدله في «بح» : «والحمد للّه وحده وصلّى اللّه على محمّد وآله الطيّبين الطاهرين» . وبدله في «بس» : «والحمد للّه وحده وصلّى اللّه على محمّد وآله وسلّم تسليما كثيرا» .


الكافي ج2
238

آخِرَتِهِمْ فِي دُنْيَاهُمْ ، وَ ذَكَرْتَ أَنِّي ثَبَّطْتُ النَّاسَ عَنْكَ ۱ لِرَغْبَتِي فِيمَا فِي يَدَيْكَ ، وَ مَا مَنَعَنِي مِنْ مَدْخَلِكَ الَّذِي أَنْتَ فِيهِ ـ لَوْ كُنْتُ رَاغِباً ـ ضَعْفٌ عَنْ سُنَّةٍ ، وَ لَا قِلَّةُ بَصِيرَةٍ بِحُجَّةٍ ، وَ لكِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ۲ ـ خَلَقَ النَّاسَ أَمْشَاجاً ۳ وَ غَرَائِبَ ۴ وَ غَرَائِزَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ حَرْفَيْنِ أَسْأَلُكَ عَنْهُمَا : مَا الْعَتْرَفُ ۵ فِي بَدَنِكَ؟ وَ مَا الصَّهْلَجُ ۶ فِي الْاءِنْسَانِ ؟ ثُمَّ اكْتُبْ إِلَيَّ بِخَبَرِ ذلِكَ ، وَ أَنَا مُتَقَدِّمٌ إِلَيْكَ ، أُحَذِّرُكَ مَعْصِيَةَ الْخَلِيفَةِ ، وَ أَحُثُّكَ عَلى بِرِّهِ وَ طَاعَتِهِ ، وَ أَنْ تَطْلُبَ لِنَفْسِكَ أَمَاناً قَبْلَ أَنْ تَأْخُذَكَ الْأَظْفَارُ ، وَ يَلْزَمَكَ الْخِنَاقُ ۷ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ ؛ فَتَرَوَّحَ ۸ إِلَى النَّفَسِ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَ لَا تَجِدَهُ حَتّى يَمُنَّ اللّهُ عَلَيْكَ بِمَنِّهِ وَ فَضْلِهِ وَ رِقَّةِ الْخَلِيفَةِ ـ أَبْقَاهُ اللّهُ ـ فَيُؤْمِنَكَ وَ يَرْحَمَكَ ، وَ يَحْفَظَ فِيكَ أَرْحَامَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله «وَ السَّـلَامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى إِنَّا قَدْ أُوحِىَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلى مَنْ كَذَّبَ وَ تَوَلَّى»۹ ».
قَالَ ۱۰ الْجَعْفَرِيُّ : فَبَلَغَنِي أَنَّ كِتَابَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليه السلام وَقَعَ فِي يَدَيْ ۱۱ هَارُونَ ،

1.. «ثبّطتُ الناس عنك» ، أي شغلتهم وعوّقتهم عنك . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۰۷ (ثبط) .

2.. في «ف» : + «اسمه» . وفي «ه » : «تبارك اسمه» .

3.. «الأمشاج» : جمع المَشيج ، وهو المختلط من كلّ شيء مخلوط . والمراد : خلق الناس أخلاطا شتّى . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۳۲ (مشج) .

4.. في الوافي : «وغرائب : ذوي العجائب ، فإنّك تدّعي هذا الأمر مع جهلك وضلالتك ، وأنا لا أدّعيه مع وفور علمي وهداي ، وأيّ غريبة أغرب من ذلك واُعجوبة أعجب منه» .

5.. في «ض» : «العطرف» . وفي شرح المازندراني : «العترف : داء عظيم خبيث يحرّك صاحبه فيما لا ينبغي» .

6.. في شرح المازندراني : «كأنّ الصهلج عرق» .

7.. «الخِناقُ» : ما يُخْنَقُ به من حبل وغيره ؛ من خَنَقَهُ ، أي عَصَرَ حلقَه حتّى مات ، كناية عن الإشراف على الهلاك . أو الخُناق ، وهو داء أو ريح يأخذ الإنسان والدوابّ في الحلوق . واحتمل المجلسي كونه الخَناق أيضا مصدر خنقه ، ولكن لا تساعده اللغة . راجع : لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۹۲ (خنق) .

8.. في البحار : «تتروّح» . وقوله : «فتروّح إلى النفس» أي تسير وتغدو ، وترجع إلى الراحة والسعة ، أي إلى طلبها . راجع : المصباح المنير ، ص ۲۴۳ (روح) .

9.. طه (۲۰) : ۴۷ ـ ۴۸ .

10.. في «ض» : + «حدّثنا» .

11.. في «ب ، ج ، ف» : «يد» .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 121025
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي