سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «وَيْلٌ لِطُغَاةِ الْعَرَبِ مِنْ أَمْرٍ قَدِ اقْتَرَبَ».
قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، كَمْ مَعَ الْقَائِمِ مِنَ الْعَرَبِ ؟ قَالَ : «نَفَرٌ يَسِيرٌ».
قُلْتُ : وَ اللّهِ ، إِنَّ مَنْ يَصِفُ هذَا الْأَمْرَ مِنْهُمْ لَكَثِيرٌ ، قَالَ : «لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَنْ يُمَحَّصُوا ، وَ يُمَيَّزُوا ، وَ يُغَرْبَلُوا ، وَ يُسْتَخْرَجَ فِي ۱ الْغِرْبَالِ خَلْقٌ كَثِيرٌ» . ۲
۹۵۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ الْحُسَيْنُ۳بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْقَلِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، قَالَ :قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَا مَنْصُورُ ، إِنَّ هذَا الْأَمْرَ لَا يَأْتِيكُمْ إِلَا بَعْدَ إِيَاسٍ ۴ ، وَ لَا وَ اللّهِ ۵ ، حَتّى تُمَيَّزُوا ۶ ؛ وَ لَا وَ اللّهِ ، حَتّى تُمَحَّصُوا ۷ ؛ وَ لَا وَ اللّهِ ، حَتّى يَشْقى مَنْ يَشْقى ۸ ، وَ يَسْعَدَ مَنْ يَسْعَدُ» . ۹
951.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَادٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ : ««الم أَ حَسِبَ النّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنّا وَ هُمْ لا
1.في حاشية «ض» : «من» . وفي الغيبة للنعماني ، ح ۷ : «ويخرج من» بدل «ويستخرج في» .
2.الغيبة للنعماني ، ص ۲۰۴ ، ذيل ح ۷ ، عن الكليني . وفيه ، ح ۷ ، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن حسّان الرازي ، عن محمّد بن عليّ الكوفي ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي المغراء ، عن عبد اللّه بن أبي يعفور ، وفيه أيضا ، ص ۲۰۴ ، ح ۶ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۳۲ ، ح ۹۴۴ ؛ البحار ، ج ۵ ، ص ۲۱۹ ، ح ۱۳ .
3.هكذا في «ألف ، ج» وحاشية «بر» والوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع : «الحسن» . لاحظ ما قدّمناه في الكافي ، ذيل ح ۸۹۱ .
4.«إياس» : مصدر على وزن الإفعال من اليأس ، وهو ضدّ الرجاء . أصله إيئاس ، حذف الهمز تخفيفا . وقرأ المجلسي بالفتح ، ولكن لا تساعده اللغة . راجع : لسان العرب ، ج ۶ ، ص ۲۶۰ (يأس) .
5.في كمال الدين : + «لا يأتيكم» وكذا فيما بعد في الموضعين .
6.في «بس» : «يميّزوا» .
7.في «بس» : «يمحّصوا» .
8.في «بس» وكمال الدين : «شقى» .
9.كمال الدين ، ص ۳۴۶ ، ح ۳۲ ، بسنده عن محمّد بن الفضيل ، عن أبيه ، عن منصور الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۳۳ ، ح ۹۴۵ .