251
الكافي ج2

سَأَلَ أَبُو بَصِيرٍ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام وَ أَنَا أَسْمَعُ ، فَقَالَ : تَرَانِي أُدْرِكُ الْقَائِمَ عليه السلام ؟
فَقَالَ : «يَا أَبَا بَصِيرٍ ، أَ لَسْتَ تَعْرِفُ إِمَامَكَ ؟» فَقَالَ : إِي وَ اللّهِ ، وَ أَنْتَ هُوَ ـ وَ تَنَاوَلَ ۱ يَدَهُ ۲ ـ فَقَالَ : «وَ اللّهِ ، مَا تُبَالِي يَا أَبَا بَصِيرٍ أَلَا تَكُونَ مُحْتَبِياً ۳ بِسَيْفِكَ فِي ظِلِّ رِوَاقِ ۴ الْقَائِمِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ» . ۵

۹۵۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :۶ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ ، فَمِيتَتُهُ ۷ مِيتَةُ جَاهِلِيَّةٍ ۸ ؛ وَ مَنْ مَاتَ وَ هُوَ عَارِفٌ لِاءِمَامِهِ ، لَمْ يَضُرَّهُ تَقَدَّمَ هذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ ؛ وَ مَنْ مَاتَ وَ هُوَ عَارِفٌ لِاءِمَامِهِ ، كَانَ كَمَنْ هُوَ ۹ مَعَ الْقَائِمِ فِي فُسْطَاطِهِ ۱۰ » . ۱۱

1.في «ج» : «تناوله» .

2.في حاشية «ج» : «بيده» .

3.الاحتباء بالثوب : الاشتمال . أو هو أن يضمّ الإنسان رجليه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره ويشدّه عليها . راجع : لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۱۶۰ (حبا) .

4.«الرِواق» و«الرُواق» : بيت كالفسطاط ، أو سقف في مقدّم البيت . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۸۰ (روق) .

5.الغيبة للنعماني ، ص ۳۳۰ ، ح ۴ ، عن الكليني الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۳۷ ، ح ۹۵۴ .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۳۷۲

7.في المحاسن : «فموته» .

8.في المحاسن : + «ولا يعذر الناس حتّى يعرفوا إمامهم» . وفي مرآة العقول ، ج ۴ ، ص ۱۹۰ : «المِيتَةُ بالكسر : مصدر نوعيّ ، وميتة جاهليّة ، تركيب إضافيّ ، أو توصيفي» .

9.في المحاسن : + «قائم» .

10.قال الجوهري : «الفُسْطاطُ : بيت من شَعَرٍ ، وفيه ثلاث لغات : فُسْطاطٌ ، وفُسْتاط ، وفُسّاطٌ . وكسر الفاء لغة فيهنّ» . الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۱۵۰ (فسط) .

11.الغيبة للنعماني ، ص ۳۳۰ ، ح ۵ ، عن الكليني . المحاسن ، ص ۱۵۵ ، كتاب الصفوة ، ح ۸۵ ، عن أبيه ، عن عليّ بن نعمان ، الكافي ، كتاب الحجّة ، باب من مات وليس له إمام ... ، ح ۹۷۸ ، بسنده عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، إلى قوله : «فميتته ميتة الجاهليّة» مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۳۶ ، ح ۹۵۲ .


الكافي ج2
250

تَأَخَّرَ» . ۱

۹۵۵.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : «يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ»۲ فَقَالَ : «يَا فُضَيْلُ ، اعْرِفْ إِمَامَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِذَا عَرَفْتَ إِمَامَكَ ، لَمْ يَضُرَّكَ تَقَدَّمَ هذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ ؛ وَ مَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ ، ثُمَّ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ صَاحِبُ هذَا الْأَمْرِ ، كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ كَانَ قَاعِداً فِي عَسْكَرِهِ ؛ لَا ، بَلْ ۳ بِمَنْزِلَةِ مَنْ قَعَدَ تَحْتَ لِوَائِهِ».
قَالَ : وَ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ ۴ : بِمَنْزِلَةِ مَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۵

۹۵۶.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ ، عَنْ۶عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَتَى الْفَرَجُ ؟
فَقَالَ ۷ : «يَا أَبَا بَصِيرٍ ، وَ أَنْتَ مِمَّنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا ، مَنْ عَرَفَ هذَا الْأَمْرَ ، فَقَدْ فُرِّجَ ۸ عَنْهُ ؛ لِانْتِظَارِهِ ۹ » . ۱۰

۹۵۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيِّ ، قَالَ :

1.الغيبة للنعماني ، ص ۳۲۹ ، ح ۱ ، عن الكليني الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۳۵ ، ح ۹۴۹ .

2.الإسراء (۱۷) : ۷۱ .

3.في «ب» : - «بل» .

4.في «ف» : + «بل» . وفي الغيبة للنعماني ، ص ۳۲۹ : «أصحابنا» .

5.الغيبة للنعماني ، ص ۳۲۹ ، ح ۲ ، عن الكليني . وفيه ، ص ۳۳۱ ، ح ۷ ، بسند آخر ؛ الغيبة للطوسي ، ص ۴۵۹ ، ح ۴۷۲ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۳۵ ، ح ۹۵۰ .

6.في الغيبة للنعماني : «إلى» .

7.في «ج» : «قال» .

8.احتمل المجلسي في مرآة العقول كون «فرج» على بناء المجرّد أيضا .

9.في الغيبة للنعماني : «بانتظاره» .

10.الغيبة للنعماني ، ص ۳۳۰ ، ح ۳ ، عن الكليني الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۳۷ ، ح ۹۵۵ .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 121233
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي