259
الكافي ج2

86 ـ بَابٌ فِيمَنْ ۱ دَانَ اللّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِغَيْرِ إِمَامٍ مِنَ اللّهِ جَلَّ جَـلَالُهُ

۹۷۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ۲ابْنِ أَبِي نَصْرٍ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ۳ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللّهِ»۴ قَالَ : «يَعْنِي مَنِ اتَّخَذَ دِينَهُ رَأْيَهُ ۵ بِغَيْرِ إِمَامٍ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدى» . ۶

۹۷۴.۷مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ الْعَـلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «كُلُّ مَنْ دَانَ اللّهَ بِعِبَادَةٍ يُجْهِدُ فِيهَا نَفْسَهُ وَ لَا إِمَامَ لَهُ ۸ مِنَ اللّهِ ، فَسَعْيُهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ ، وَ هُوَ ضَالٌّ مُتَحَيِّرٌ ، وَ اللّهُ شَانِئٌ ۹ لِأَعْمَالِهِ ، وَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ شَاةٍ ضَلَّتْ عَنْ رَاعِيهَا وَ قَطِيعِهَا ۱۰ ، فَهَجَمَتْ ۱۱ ذَاهِبَةً وَ جَائِيَةً ۱۲ يَوْمَهَا ، فَلَمَّا جَنَّهَا

1.في «ف» : «من» .

2.. في «ج، ض» : - «عن» . والمتكرّر في أسناد الكافي رواية «عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن [أحمد بن محمّد] بن أبي نصر».

3.في «ض» : + «الرضا» .

4.القصص (۲۸) : ۵۰ .

5.في «ج» : «برأيه» . وفي «ف» : «ورأيه» .

6.الغيبة للنعماني ، ص ۱۳۰ ، ح ۷ ، عن الكليني . بصائر الدرجات ، ص ۱۳ ، ح ۲ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن أبي الحسن عليه السلام ؛ وفيه ، ح ۵ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليه السلام ؛ وفيه أيضا ، ح ۱ ، بسند آخر ؛ عن أبي عبد اللّه عليه السلام ؛ وفيه أيضا ، ح ۳ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ؛ وفيه أيضا ، ح ۴ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، إلى قوله : «دينه رأيه» وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۱۸ ، ح ۵۷۹ .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۳۷۵

8.في الوافي : - «له» .

9.«الشانئ» : المُبغض . من الشناءة مثال الشناعة ، بمعنى البُغض . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۵۷ (شنأ) .

10.«القَطِيع» : الطائفة من البقر والغنم . الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۶۸ (قطع) .

11.في المحاسن والغيبة : «فتاهت» . و«هجمت» أي دخلت بلا رويّة .

12.في الغيبة : + «وحارت» .


الكافي ج2
258

اللّهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً ، فَلِذلِكَ ۱ قَالَ : «وَ لَوْ يَرَى۲الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذابِ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَ رَأَوُا الْعَذابَ وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ وَ قالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنّا كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النّارِ»۳ ».
ثُمَّ قَالَ ۴ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «هُمْ ـ وَ اللّهِ يَا جَابِرُ ـ أَئِمَّةُ الظَّلَمَةِ ۵ وَ أَشْيَاعُهُمْ ۶ » . ۷

۹۷۲.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «ثَـلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللّهُ إِلَيْهِمْ ۸ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَ لَا يُزَكِّيهِمْ ، وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ : مَنِ ادَّعى إِمَامَةً مِنَ اللّهِ لَيْسَتْ لَهُ ، وَ مَنْ جَحَدَ إِمَاماً مِنَ اللّهِ ، وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لَهُمَا فِي الْاءِسْـلَامِ ۹ نَصِيباً» . ۱۰

1.في الغيبة : «ولذلك» .

2.. هكذا في القرآن ومرآة العقول . وفي النسخ والوافي : ««ترى».

3.البقرة (۲) : ۱۶۵ ـ ۱۶۷ .

4.في حاشية «ج» : «فقال» .

5.في حاشية «ج» والوافي والغيبة : «الظلم» .

6.في «ف» : «أتباعهم» .

7.الغيبة للنعماني ، ص ۱۳۱ ، ح ۱۲ ، عن الكليني . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۷۲ ، ص ۱۴۲ ، عن جابر ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ؛ الاختصاص ، ص ۳۳۴ ، مرسلاً عن عمرو بن ثابت ، عن أبي جعفر عليه السلام الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۸۲ ، ح ۶۴۳ .

8.في الوافي والغيبة للنعماني والوسائل : «لا يكلّمهم اللّه » بدل «لا ينظر اللّه إليهم» .

9.في «بف» : «في الدين» .

10.الغيبة للنعماني ، ص ۱۱۲ ، ح ۳ ، عن الكليني . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۱۷۸ ، ح ۶۴ ، عن عليّ بن ميمون الصائغ ، عن عبد اللّه بن أبي يعفور. ثواب الأعمال ، ص ۲۵۵ ، ح ۳ ، بسند آخر عن أبي الحسن الماضي عليه السلام ، مع زيادة في أوّله وآخره ، ومع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۸۰ ، ذيل ح ۶۳۶ ؛ الوسائل ، ج ۲۸ ، ص ۳۴۹ ، ح ۳۴۹۳۷ ؛ البحار ، ج ۷ ، ص ۲۱۲ ، ح ۱۱۳ ؛ وج ۸ ، ص ۳۶۳ ، ح ۴۰ .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 121269
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي