الْحَالِ ۱ ، مَاتَ مِيتَةَ كُفْرٍ وَ نِفَاقٍ .
وَ اعْلَمْ يَا مُحَمَّدُ ، أَنَّ أَئِمَّةَ الْجَوْرِ وَ أَتْبَاعَهُمْ لَمَعْزُولُونَ عَنْ دِينِ اللّهِ ، قَدْ ضَلُّوا وَ أَضَلُّوا ، فَأَعْمَالُهُمُ الَّتِي يَعْمَلُونَهَا «كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِى يَوْمٍ عَاصِفٍ۲لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلى شَىْ ءٍ ذلِكَ هُوَ الضَّـلَالُ الْبَعِيدُ»۳ » . ۴
۹۷۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنِّي أُخَالِطُ النَّاسَ ، فَيَكْثُرُ عَجَبِي مِنْ أَقْوَامٍ لَا يَتَوَلَّوْنَكُمْ ، وَ يَتَوَلَّوْنَ فُـلَاناً وَ فُـلَاناً ، لَهُمْ أَمَانَةٌ وَ صِدْقٌ وَ وَفَاءٌ ، وَ أَقْوَامٍ يَتَوَلَّوْنَكُمْ ، لَيْسَ ۵ لَهُمْ تِلْكَ الْأَمَانَةُ وَ لَا الْوَفَاءُ وَ الصِّدْقُ ۶ ؟
قَالَ : فَاسْتَوى أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام جَالِساً ، فَأَقْبَلَ عَلَيَّ كَالْغَضْبَانِ ۷ ، ثُمَّ قَالَ : «لَا دِينَ لِمَنْ دَانَ اللّهَ ۸ بِوَلَايَةِ إِمَامٍ جَائِرٍ لَيْسَ مِنَ اللّهِ ، وَ لَا عَتْبَ ۹ عَلى مَنْ دَانَ ۱۰ بِوَلَايَةِ إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللّهِ».
1.في «بر» والكافي ، ح ۴۷۶ : «الحالة» .
2.قال الجوهري : يومٌ عاصفٌ ، أي تَعْصِفُ وتشتدّ فيه الريح . وهو فاعل بمعنى مفعول فيه ، مثل قولهم : ليلٌ نائمٌ وهَمٌّ ناصبٌ . الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۰۴ (عصف) .
3.إبراهيم (۱۴) : ۱۸ .
4.الكافي ، كتاب الحجّة ، باب معرفة الإمام والردّ إليه ، ح ۴۷۶ . وفي المحاسن ، ص ۹۲ ـ ۹۳ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ۴۷ و۴۸ ، بسنده عن العلاء بن رزين ؛ الغيبة للنعماني ، ص ۱۲۷ ، ح ۲ ، بأسانيد مختلفة عن محمّد بن مسلم الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۱۸ ، ح ۵۸۰ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۱۱۸ ، ح ۲۹۷ ؛ وج ۲۸ ، ص ۳۵۰ ، ذيل ح ۳۴۹۴۰ .
5.في «ف» : «ليست» .
6.في الغيبة : «ولا الصدق» .
7.في الغيبة : «كالمغضب» .
8.في الغيبة : - «اللّه » .
9.«العَتْبُ» : المَوْجِدَةُ ، أي الغضب والملامةُ . والعَتَبُ : الشدّةُ والأمر الكريه . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۹۶ (عتب) .
10.في «بف» والوافي : + «اللّه » .