قُلْتُ : لَا ۱ دِينَ لِأُولئِكَ ، وَ لَا عَتْبَ عَلى هؤُلَاءِ ؟!
قَالَ : «نَعَمْ ، لَا دِينَ لِأُولئِكَ ، وَ لَا عَتْبَ عَلى هؤُلَاءِ» ثُمَّ قَالَ : «أَ لَا ۲ تَسْمَعُ لِقَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «اللّهُ وَلِىُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ» يَعْنِي ۳ ظُلُمَاتِ الذُّنُوبِ ۴ إِلى نُورِ التَّوْبَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ ؛ لِوَلَايَتِهِمْ كُلَّ إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللّهِ ، وَ قَالَ ۵ : «وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ»۶ إِنَّمَا عَنى ۷ بِهذَا أَنَّهُمْ كَانُوا عَلى نُورِ الْاءِسْـلَامِ ، فَلَمَّا أَنْ تَوَلَّوْا كُلَّ إِمَامٍ جَائِرٍ لَيْسَ ۸ مِنَ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ ۹ خَرَجُوا بِوَلَايَتِهِمْ إِيَّاهُ ۱۰
مِنْ نُورِ الْاءِسْـلَامِ إِلى ظُلُمَاتِ الْكُفْرِ ، فَأَوْجَبَ اللّهُ لَهُمُ النَّارَ مَعَ الْكُفَّارِ ۱۱ فَ «أُولئِكَ أَصْحابُ النّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ»۱۲ » . ۱۳
۹۷۶.وَ عَنْهُ۱۴، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : لَأُعَذِّبَنَّ كُلَّ رَعِيَّةٍ فِي الْاءِسْـلَامِ دَانَتْ بِوَلَايَةِ كُلِّ إِمَامٍ جَائِرٍ لَيْسَ مِنَ اللّهِ ، وَ إِنْ كَانَتِ الرَّعِيَّةُ فِي أَعْمَالِهَا ۱۵ بَرَّةً تَقِيَّةً ؛
1.في «ف» : «فلا» .
2.في الغيبة : «أما» .
3.هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والبحار . وفي المطبوع : + «[من]» .
4.في البحار : «الكفر» .
5.في الغيبة : «ثمّ قال» .
6.في الغيبة : + «فأيّ نور يكون للكافر فيخرج منه» .
7.في «ب» : «يعني» .
8.في حاشية «ف» : + «له» .
9.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۳۷۶
10.في «ج ، ف ، بح ، بف» وشرح المازندراني والوافي والبحار : - «إيّاه» .
11.في «بف» : «الكفر» .
12.البقرة (۲) : ۲۵۷ .
13.الغيبة للنعماني ، ص ۱۳۲ ، ح ۱۴ ، عن الكليني . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۱۳۸ ، ح ۴۶۰ ، عن عبد اللّه بن أبي يعفور ، مع اختلاف يسير . وراجع : الزهد ، ص ۷۹ ، ح ۴۲ الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۲۰ ، ح ۵۸۱ ؛ البحار ، ج ۶۷ ، ص ۲۳ وفيه من قوله : «يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلى النُّورِ» .
14.الضمير راجع إلى ابن محبوب المذكور في السند المتقدّم ؛ فقد أكثر [الحسن] بن محبوب من الرواية عن هشام بن سالم . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۵ ، ص ۹۲ ـ ۹۴ ؛ وج ۲۳ ، ص ۱۹ ـ ۲۱ .
15.في «ف» : «أعمالهم» .