267
الكافي ج2

الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِى¨ِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليهم السلام وَ امْرَأَتَهُ وَ بَنِيهِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» . ثُمَّ قَالَ : «مَنْ عَرَفَ هذَا الْأَمْرَ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ عليهماالسلام ، لَمْ يَكُنْ كَالنَّاسِ ۱ » . ۲

۹۸۳.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْوَشَّاءُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْحَلَالُ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه السلام : أَخْبِرْنِي عَمَّنْ عَانَدَكَ وَ لَمْ يَعْرِفْ حَقَّكَ مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ عليهاالسلام، هُوَ وَ سَائِرُ النَّاسِ سَوَاءٌ فِي الْعِقَابِ ؟
فَقَالَ ۳ : «كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام يَقُولُ : عَلَيْهِمْ ضِعْفَا ۴ الْعِقَابِ» . ۵

۹۸۴.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِيثَمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي۶رِبْعِيُّ بْنُ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ : قَالَ لِي عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : الْمُنْكِرُ لِهذَا الْأَمْرِ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَ غَيْرِهِمْ سَوَاءٌ ۷ ؟

1.في الوافي : «وذلك لأنّ أسباب البغض والحسد في ذوي القربى أكثر وأحكم وأشدّ ، فمن نفى عن نفسه ذلك منهم مع ذلك ، فقد أكمل الفتوّة والمروّة والرجوليّة» .

2.الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۲۵ ، ح ۵۸۹ ؛ البحار ، ج ۴۹ ، ص ۲۳۲ ، ح ۱۸ وفيه إلى قوله : «من أهل الجنّة» .

3.في الوافي : «قال» .

4.ضِعْفُ الشيء : مِثْلُهُ ، وضِعفاه : مثلاه . وقيل : الضِعْفُ : المِثْلُ فما زاد ، وليس بمقصور على مِثْلين ، فأقلّ الضعف محصور في الواحد ، وأكثره غير محصور . النهاية ، ج ۳ ، ص ۸۹ (ضعف) . وفي الوافي : «وإنّما ضوعف عليهم العقاب لأنّ ضرر جحودهم أكثر ؛ لإفضائه إلى ضلال الناس بهم أكثر من ضلالهم بغيرهم.

5.الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۲۵ ، ح ۵۹۰ .

6.هكذا في «ألف ، ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف ، جر» . وفي «و» والمطبوع : «حدّثنا» .

7.في «ف» والوافي : + «قال» .


الكافي ج2
266

۹۸۱.بَعْضُ أَصْحَابِنَا۱، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيِّ ، عَنْ مَالِكَ بْنِ عَامِرٍ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ زَائِدَةَ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «مَنْ دَانَ اللّهَ ۲ بِغَيْرِ سَمَاعٍ عَنْ صَادِقٍ ۳ ، أَلْزَمَهُ اللّهُ ۴ أَلْبَتَّةَ ۵
إِلَى ۶ الْعَنَاءِ ۷ ، وَ مَنِ ادَّعى سَمَاعاً مِنْ غَيْرِ الْبَابِ الَّذِي فَتَحَهُ اللّهُ ، فَهُوَ مُشْرِكٌ ، وَ ذلِكَ الْبَابُ الْمَأْمُونُ ۸ عَلى سِرِّ اللّهِ الْمَكْنُونِ» . ۹

88 ـ بَابٌ فِيمَنْ عَرَفَ الْحَقَّ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ وَ مَنْ أَنْكَرَ ۱۰

۹۸۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللّهِ ۱۱ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ

1.في «بس» : «عدّة من أصحابنا» .

2.في الغيبة ، ذيل ح ۱۸ : - «اللّه » .

3.في الغيبة ، ذيل ح ۱۸ : «من صادق» . وفيه ح ۱۸ : «عن عالم» .

4.في «بح ، بس» : - «اللّه » .

5.في «ض» والغيبة للنعماني والوسائل : «التِيهَ» . وفي مرآة العقول عن بعض النسخ : «البتّةَ» ، أي قطعا .

6.في «بس» : - «إلى» .

7.«العناء» : التعب والمشقّة . يقال : عني الإنسان عَناءً ، أي تعب ونصب . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۴۰ (عنا) .

8.في الغيبة : «وذلك الباب هو الأمين المأمون» .

9.الغيبة للنعماني ، ص ۱۳۴ ، ذيل ح ۱۸ ، عن الكليني . وفيه ، ح ۱۸ ، بسنده عن المفضّل بن زائدة . بصائر الدرجات ، ص ۱۳ ، ح ۱ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، إلى قوله : «إلى العناء» ؛ عيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۹ ، ح ۲۲ ، بسند آخر عن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام عن آبائه ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۲۱ ، ح ۵۸۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۱۲۸ ، ح ۳۳۳۹۳ .

10.في «ب» : «أنكره» .

11.كذا في النسخ والمطبوع . والظاهر أنّ الصواب هو عبيداللّه . وعليّ هذا هو علي بن عبيداللّه الأعرج ابن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب المذكور في كتب الأنساب والرجال . يؤيّد ذلك ما ورد في رجال الكشّي ، ص ۵۹۳ ، الرقم ۱۱۰۹ ، من نقل خبر طويل عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن الحكم ، عن سليمان بن جعفر ، يشتمل على مضمون خبرنا هذا في ذيل عنوان عليّ بن عبيداللّه بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب . راجع : رجال النجاشي ، ص ۲۵۶ ، الرقم ۶۷۱ ؛ تهذيب الأنساب ، ص ۲۲۲ ؛ الفخري في أنساب الطالبيّين ، ص ۵۷-۵۸ .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 95182
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي