269
الكافي ج2

قَالَ : «أَيْنَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِى الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ»۱ » قَالَ : «هُمْ فِي عُذْرٍ مَا دَامُوا فِي الطَّلَبِ ، وَ هؤُلَاءِ الَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُمْ فِي عُذْرٍ حَتّى يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ أَصْحَابُهُمْ» . ۲

987.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ 3 ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ الْعَامَّةِ 4 : إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَالَ : «مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً 5 ».
فَقَالَ : «الْحَقُّ وَ اللّهِ».
قُلْتُ : فَإِنَّ إِمَاماً هَلَكَ وَ رَجُلٌ بِخُرَاسَانَ لَا يَعْلَمُ مَنْ وَصِيُّهُ لَمْ 6 يَسَعْهُ ذلِكَ ؟
قَالَ : «لَا يَسَعُهُ ؛ إِنَّ الْاءِمَامَ إِذَا هَلَكَ ، وَقَعَتْ حُجَّةُ وَصِيِّهِ 7 عَلى مَنْ هُوَ مَعَهُ فِي الْبَلَدِ ، وَ حَقَّ النَّفْرُ عَلى مَنْ لَيْسَ بِحَضْرَتِهِ إِذَا بَلَغَهُمْ ؛ إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَقُولُ : «فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِى الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ» ».
قُلْتُ : فَنَفَرَ قَوْمٌ ، فَهَلَكَ بَعْضُهُمْ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ ، فَيَعْلَمَ ؟
قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ جَلَّ وَ عَزَّ ـ يَقُولُ : «وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ

1.التوبة (۹) : ۱۲۲ .

2.علل الشرائع ، ص ۵۹۱ ، ح ۴۱ ، بسنده عن صفوان بن يحيى ، عن يعقوب بن شعيب ، مع اختلاف يسير . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۱۷ ، ح ۱۵۸ ، عن يعقوب بن شعيب ، إلى قوله : «قال هم في عذر ماداموا في الطلب» ، مع اختلاف يسير . وراجع : تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۳۰۷ الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۲ ، ح ۵۹۳ .

3.في الكافي ، ح ۸۰۰ : - «قال : حدّثنا حمّاد» . وهو سهو كما قدّمناه تفصيلاً ، فلاحظ.

4.في حاشية «ف» : + «قالوا» .

5.يجوز فيه التركيب الإضافي أيضا .

6.في «ف» : «ولم» . وقوله : «لم يسعه ذلك» استفهام بتقدير أداته . أي لم يجز له المقام على الجهالة . راجع : شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۳۳۸ ؛ مرآة العقول ، ج ۴ ، ص ۲۲۹ .

7.في «ب» : «وصيّته» .


الكافي ج2
268

فَقَالَ لِي : «لَا تَقُلِ : الْمُنْكِرُ ، وَ لكِنْ قُلِ : الْجَاحِدُ ۱ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَ غَيْرِهِمْ».
۲ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ۳ : فَتَفَكَّرْتُ ۴ فِيهِ ۵ ، فَذَكَرْتُ ۶ قَوْلَ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِي إِخْوَةِ يُوسُفَ : «فَعَرَفَهُمْ وَ هُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ»۷ . ۸

۹۸۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ الرِّضَا عليه السلام ، قُلْتُ ۹ لَهُ : الْجَاحِدُ مِنْكُمْ وَ مِنْ غَيْرِكُمْ سَوَاءٌ ؟
فَقَالَ : «الْجَاحِدُ مِنَّا لَهُ ذَنْبَانِ ، وَ الْمُحْسِنُ ۱۰ لَهُ حَسَنَتَانِ» . ۱۱

89 ـ بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى النَّاسِ عِنْدَ مُضِيِّ الْاءِمَامِ

۹۸۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِذَا حَدَثَ عَلَى الْاءِمَامِ حَدَثٌ ، كَيْفَ يَصْنَعُ النَّاسُ ؟

1.«الجاحد» : من الجُحود ، وهو الإنكار مع العلم . والإنكار من النَكِرَة ، وهو ضدّ المعرفة ، أو الإنكار أعمّ كما قال المازندراني . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۵۱ (جحد) ، وص ۸۳۶ (نكر) ؛ شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۳۳۶ .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۳۷۸

3.أبوالحسن كنية لرجلين من الرجال المذكورين في السند ، وهما معلى بن محمّد ؛ كما في رجال النجاشي ، ص ۴۱۸ ، الرقم ۱۱۱۷ ، وعلى بن إسماعيل الميثمي ، كما من الكتاب المذكور ، ص ۲۵۱ ، الرقم ۶۶۱ . لكن الغالب في كنية المسمّينَ بعليّ هو أبوالحسن ، ولعلّ هذا الأمر يرجّح كون المراد من أبي الحسن هو عليّ بن إسماعيل الميثمي . أضف إلى ذلك أنّ عليّ بن إسماعيل كان متكلّما صنّف كتابا في الإمامة . راجع : الفهرست للطوسي ، ص ۲۶۳ ، الرقم ۳۷۴ .

4.في حاشية «ف» : «ففكرت» .

5.في «ف ، بح» والوافي : - «فيه» .

6.في «ج» : «فذكّرت» .

7.يوسف (۱۲) : ۵۸ .

8.الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۲۶ ، ح ۵۹۱ .

9.في «ج» : «فقلت» . وفي «ف» : «وقلت» .

10.في «بس» : + «منّا» .

11.قرب الإسناد ، ص ۳۵۷ ، ح ۱۲۷۶، عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، مع زيادة واختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۲۶ ، ح ۵۹۲ .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 95157
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي