فَقَالَ لِي : «لَا تَقُلِ : الْمُنْكِرُ ، وَ لكِنْ قُلِ : الْجَاحِدُ ۱ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَ غَيْرِهِمْ».
۲ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ۳ : فَتَفَكَّرْتُ ۴ فِيهِ ۵ ، فَذَكَرْتُ ۶ قَوْلَ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِي إِخْوَةِ يُوسُفَ : «فَعَرَفَهُمْ وَ هُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ»۷ . ۸
۹۸۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ الرِّضَا عليه السلام ، قُلْتُ ۹ لَهُ : الْجَاحِدُ مِنْكُمْ وَ مِنْ غَيْرِكُمْ سَوَاءٌ ؟
فَقَالَ : «الْجَاحِدُ مِنَّا لَهُ ذَنْبَانِ ، وَ الْمُحْسِنُ ۱۰ لَهُ حَسَنَتَانِ» . ۱۱
89 ـ بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى النَّاسِ عِنْدَ مُضِيِّ الْاءِمَامِ
۹۸۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِذَا حَدَثَ عَلَى الْاءِمَامِ حَدَثٌ ، كَيْفَ يَصْنَعُ النَّاسُ ؟
1.«الجاحد» : من الجُحود ، وهو الإنكار مع العلم . والإنكار من النَكِرَة ، وهو ضدّ المعرفة ، أو الإنكار أعمّ كما قال المازندراني . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۵۱ (جحد) ، وص ۸۳۶ (نكر) ؛ شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۳۳۶ .
2.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۳۷۸
3.أبوالحسن كنية لرجلين من الرجال المذكورين في السند ، وهما معلى بن محمّد ؛ كما في رجال النجاشي ، ص ۴۱۸ ، الرقم ۱۱۱۷ ، وعلى بن إسماعيل الميثمي ، كما من الكتاب المذكور ، ص ۲۵۱ ، الرقم ۶۶۱ . لكن الغالب في كنية المسمّينَ بعليّ هو أبوالحسن ، ولعلّ هذا الأمر يرجّح كون المراد من أبي الحسن هو عليّ بن إسماعيل الميثمي . أضف إلى ذلك أنّ عليّ بن إسماعيل كان متكلّما صنّف كتابا في الإمامة . راجع : الفهرست للطوسي ، ص ۲۶۳ ، الرقم ۳۷۴ .
4.في حاشية «ف» : «ففكرت» .
5.في «ف ، بح» والوافي : - «فيه» .
6.في «ج» : «فذكّرت» .
7.يوسف (۱۲) : ۵۸ .
8.الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۲۶ ، ح ۵۹۱ .
9.في «ج» : «فقلت» . وفي «ف» : «وقلت» .
10.في «بس» : + «منّا» .
11.قرب الإسناد ، ص ۳۵۷ ، ح ۱۲۷۶، عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، مع زيادة واختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۲۶ ، ح ۵۹۲ .