عَمِّهِ ، وَ يَحْمِلَ عَلَيْنَا أَهْلَ بَيْتِهِ ، يَقُولُ أَمْسِ : مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، وَ الْيَوْمَ ۱ : «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى» ، ثُمَّ نَزَلَ عَلَيْهِ آيَةُ الْخُمُسِ ، فَقَالُوا : يُرِيدُ أَنْ يُعْطِيَهُمْ ۲ أَمْوَالَنَا وَ فَيْئَنَا ۳ .
ثُمَّ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّكَ قَدْ قَضَيْتَ ۴ نُبُوَّتَكَ ، وَ اسْتَكْمَلْتَ أَيَّامَكَ ، فَاجْعَلِ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَمِيرَاثَ الْعِلْمِ وَآثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ عِنْدَ عَلِيٍّ ؛ فَإِنِّي لَمْ أَتْرُكِ الْأَرْضَ إِلَا وَ لِيَ فِيهَا عَالِمٌ تُعْرَفُ ۵ بِهِ طَاعَتِي ، وَ تُعْرَفُ بِهِ وَلَايَتِي ۶ ، وَ يَكُونُ حُجَّةً لِمَنْ يُولَدُ بَيْنَ قَبْضِ النَّبِيِّ إِلى خُرُوجِ النَّبِيِّ الْاخَرِ ، قَالَ : فَأَوْصى إِلَيْهِ بِالِاسْمِ الْأَكْبَرِ وَ مِيرَاثِ الْعِلْمِ وَ آثَارِ عِلْمِ النُّبُوَّةِ ۷ ، وَ أَوْصى إِلَيْهِ بِأَلْفِ كَلِمَةٍ وَ أَلْفِ بَابٍ ، يَفْتَحُ ۸
كُلُّ كَلِمَةٍ وَ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ كَلِمَةٍ وَ أَلْفَ بَابٍ» . ۹
1.. في «ف» : + «قال» .
2.. في الوافي : «نعطيهم» .
3.. «الفَيءُ» : هو ما حصل للمسلمين من أموال الكفّار من غير حَرْب ولا جهاد وأصل الفيء : الرجوع ، يقال : فاء يفي ، فِئَةً وفُيُوءًا ، كأنّه كان في الأصل لهم فرجع . النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۸۲ (فيأ) .
4.. قال ابن الأثير : «القضاء ، أصله القطع والفصل . يقال : قضى يَقْضي قضاءً فهو قاض ، إذا حكم وفصل . وقضاء الشيء إحكامه وإمضاؤه والفراغ منه» . النهاية ، ج ۴ ، ص ۷۸ (قضا) .
5.. في «ف ، بف» والبصائر ، ص ۴۶۹ : «يعرف» .
6.. «الوِلاية» و«الوَلاية» ، نحوُ الدِلالة والدَلالة ، وحقيقته تولّي الأمر . المفردات للراغب ، ص ۸۸۵ (ولى) .
7.. في البصائر ، ص ۴۶۹ : + «إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام » .
8.. في «ب ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف» : «تفتح» .
9.. بصائر الدرجات ، ص ۴۱ ، ح ۱۹ ، عن عبد اللّه بن جعفر ، عن محمّد بن عيسى ، من قوله : «فَسْئَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ»إلى قوله : «لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» ؛ وفيه ، ص ۴۶۹ ، ح ۴ ، عن محمّد بن عيسى ، عن إسماعيل بن جابر ، عن عبدالكريم بن عمرو ، عن عبدالحميد بن أبي الديلم ، إلى قوله : «حتّى دفعوها إلى محمّد صلى الله عليه و آله » مع اختلاف يسير . وراجع : تفسير فرات ، ص ۱۳۰ ، ح ۱۵۱ ؛ وص ۳۹۸ ، ح ۵۳۰ ؛ وص ۵۷۴ ، ح ۷۳۸ ؛ وكمال الدين ، ص ۲۳۷ ، ح ۵۴ ؛ وقرب الإسناد ، ص ۵۷ ، ح ۱۸۶ الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۱۴ ، ح ۷۷۷ ؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۶۶ ، ح ۳۳۲۱ ، من قوله : «وقال جلّ ذكره «فَسْئَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ»إلى قوله : «الذين أمر بطاعتهم وبالردّ إليهم» ؛ البحار ، ج ۷ ، ص ۲۷۲ ، ح ۳۸ ، وفيه من قوله : «وَ إِذَا الْمَوْءُدَةُ سُئِلَتْ»إلى قوله : «بأيّ ذنب قتلتموهم» ؛ وج ۱۳ ، ص ۳۶۴ ، ح ۳ ، إلى قوله : «وبشّر موسى ويوشع بالمسيح» ؛ وج ۱۷ ، ص ۱۴۲ ، ح ۲۹ ، إلى قوله : «ودعا إلى اللّه عزّ وجلّ وجاهد في سبيله» .