291
الكافي ج2

وَ الرُّوحُ» 1 ؟» . 2

۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ۳ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ۴ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، مِثْلَهُ . ۵

1.القدر (۹۷) : ۴ .

2.المحاسن ، ص ۳۱۴ ، كتاب العلل ، ح ۳۲ ، بسنده عن عليّ بن أبي حمزة ، مع اختلاف يسير . وراجع : الكافي ، كتاب الحجّة ، باب الروح التي يسدّد اللّه بها الأئمّة عليهم السلام ، ح ۷۲۱ ؛ وبصائر الدرجات ، ص ۴۴۲ ، ح ۶ ؛ وص ۴۵۵ ، ح ۳ ؛ وتفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۳۱۷ ، ح ۱۶۱ ؛ وتفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۲۷۹ الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۹۱ ، ح ۱۲۹۷ ؛ البحار ، ج ۱۵ ، ص ۲۹۷ ، ح ۳۶ ، وفيه إلى قوله : «زيارة الروح في ليلة القدر» .

3.الخبر رواه الصفّار في بصائر الدرجات ، ص ۴۴۰ ، ح ۴ ، وكذا ذيله في ص ۴۶۴ ، ح ۴ ، عن أحمد بن الحسين عن المختار بن زياد . وتقدّمت في الكافي ، ح ۹۳۰ رواية محمّد بن يحيى وأحمد بن محمّد معطوفين ، عن محمّد بن الحسن عن أحمد بن الحسين . فعليه ، الظاهر وقوع التصحيف في ما نحن فيه والصواب «محمّد بن الحسن عن أحمد بن الحسين» ، وقد اتّضح في ما سبق وقوع التصحيف في أسناد محمّد بن يحيى وأحمد بن محمّد عن محمّد بن الحسن ، راجع : ما قدّمناه في الكافي ، ذيل ح ۷۴۳ . هذا ، وأحمد بن الحسين في مشايخ الصفّار هو أحمد بن الحسين بن سعيد ، كما يظهر من بصائر الدرجات ، ص ۲۲ ، ح ۹ ، وص ۲۳۰ ، ح ۴ . وروى هو عن جميع شيوخ أبيه إلّا حمّاد بن عيسى ، كما في رجال النجاشي ، ص ۷۷ ، الرقم ۱۸۳ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۵۵ ، الرقم ۶۷ ؛ ورجال الطوسي ، ص ۴۱۵ ، الرقم ۶۰۰۶ . وقد روى الحسين بن سعيد عن المختار بن زياد ، كما في التهذيب ، ج ۴ ، ص ۹۲ ، ح ۲۶۷ ؛ والاستبصار ، ج ۲ ، ص ۳۸ ، ح ۱۱۹ . وهذا ممّا يؤكّد وقوع التصحيف في «أحمد بن الحسن» .

4.في بصائر الدرجات ، ص ۴۴۰ «أبي جعفر محمّد بن مسلم» لكنّ المذكور في بعض مخطوطاته «سليمان» بدل «مسلم» وهو الظاهر.

5.بصائر الدرجات ، ص ۴۴۰ ، ح ۴ ، عن أحمد بن الحسين ، عن المختار بن زياد ، عن أبي جعفر محمّد بن مسلم ، عن أبيه ، عن أبي بصير ؛ وفيه ، ص ۴۶۴ ، ح ۴ ، عن أحمد بن الحسين ، عن المختار بن زياد ، عن أبي جعفر محمّد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، وفيه من قوله : «قلت : جعلت فداك ، الروح ليس هو جبرئيل» . وفي بصائر الدرجات ، ص ۲۲۳ ، ح ۱۳ ، عن عبّاد بن سليمان ، عن محمّد بن سليمان الديلمي ، عن أبيه سليمان ، عن أبي عبد اللّه ، من قوله : «إنّ نطفة الإمام» إلى قوله : «استحقّ زيارة الروح في ليلة القدر» مع اختلاف يسير . وفيه أيضا ، ص ۴۳۹ ، ح ۴ ، بإسناد الأخير ، من قوله : «وإذا سكنت النطفة في الرحم أربعة أشهر» إلى قوله : «وهو السميع العليم» .


الكافي ج2
290

وَ اسْمِ ا?بِيهِ يَقُولُ : يَا فُـلَانَ بْنَ فُـلَانٍ ، اثْبُتْ تُثْبَتْ 1 ، فَلِعَظِيمٍ مَا خَلَقْتُكَ ، أَنْتَ صَفْوَتِي مِنْ خَلْقِي ، وَ مَوْضِعُ سِرِّي ، وَ عَيْبَةُ عِلْمِي ، وَ أَمِينِي عَلى وَحْيِي ، وَ خَلِيفَتِي فِي أَرْضِي ، لَكَ وَ لِمَنْ تَوَلَاكَ أَوْجَبْتُ رَحْمَتِي ، وَ مَنَحْتُ جِنَانِي 2 ، وَ أَحْلَلْتُ جِوَارِي ، ثُمَّ وَ عِزَّتِي وَ جَـلَالِي ، لَأَصْلِيَنَّ 3 مَنْ عَادَاكَ أَشَدَّ عَذَابِي وَ إِنْ وَسَّعْتُ عَلَيْهِ فِي دُنْيَايَ مِنْ سَعَةِ رِزْقِي .
فَإِذَا انْقَضَى الصَّوْتُ ـ صَوْتُ الْمُنَادِي ـ أَجَابَهُ هُوَ ، وَاضِعاً يَدَيْهِ 4 ، رَافِعاً رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، يَقُولُ : «شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» 5 ».
قَالَ : «فَإِذَا قَالَ ذلِكَ ، أَعْطَاهُ اللّهُ 6
الْعِلْمَ الْأَوَّلَ وَ الْعِلْمَ الْاخِرَ ، وَ اسْتَحَقَّ زِيَارَةَ الرُّوحِ 7 فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ».
8 قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، الرُّوحُ لَيْسَ هُوَ جَبْرَئِيلَ ؟
قَالَ 9 : «الرُّوحُ 10 أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ ؛ إِنَّ جَبْرَئِيلَ مِنَ الْمَـلَائِكَةِ ، وَ إِنَّ الرُّوحَ هُوَ خَلْقٌ 11 أَعْظَمُ مِنَ الْمَـلَائِكَةِ ؛ أَ لَيْسَ يَقُولُ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالى 12 : «تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ

1.«تثبت» فيه وجوه : على صيغة الخطاب المعلوم من الإثبات أو التثبيت ، أو على صيغة الخطاب المجهول منهما ، أو على صيغة المتكلّم مع الغير منهما . وفي «ف» : «تثبّت» . على بناء الفاعل أو المفعول . راجع : شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۳۵۸ ؛ الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۹۳ ؛ مرآة العقول ، ج ۴ ، ص ۲۶۱ .

2.في «ب» : «جنّاتي» .

3.في «ب ، بر» : «لاُصلينّ» . ويقال : صَليتُ الرجل نارا ، إذا أدخلته النار وجعلته يَصْلاها ، أي يحترق بها . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۰۳ (صلا) .

4.في «ف» : + «على الأرض» .

5.آل عمران (۳) : ۱۸ .

6.في «ف» : - «اللّه » .

7.في الوافي : «في بعض النسخ : زيادة الروح . ولا يلائمه تفسير الروح بما فسّر» .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۳۸۷

9.في «ض» والمحاسن : + «لا» .

10.هكذا في «ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف» . وفي المطبوع : + «هو» .

11.في «ب» : «خلق هو» .

12.في «بف» : «أليس اللّه تبارك وتعالى يقول» .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 121490
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي