حِسّاً ۱ شَدِيداً ، فَإِذَا كَانَتِ ۲ اللَّيْلَةُ الَّتِي تَلِدُ فِيهَا ، ظَهَرَ لَهَا فِي الْبَيْتِ نُورٌ تَرَاهُ ، لَا يَرَاهُ غَيْرُهَا إِلَا أَبُوهُ ، فَإِذَا وَلَدَتْهُ ، وَلَدَتْهُ قَاعِداً ، وَ تَفَتَّحَتْ ۳ لَهُ ۴ حَتّى يَخْرُجَ مُتَرَبِّعاً ، ثُمَّ ۵ يَسْتَدِيرُ بَعْدَ وُقُوعِهِ إِلَى الْأَرْضِ ، فَـلَا يُخْطِئُ الْقِبْلَةَ ـ حَيْثُ ۶ كَانَتْ ـ بِوَجْهِهِ ، ثُمَّ يَعْطِسُ ثَـلَاثاً ، يُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ بِالتَّحْمِيدِ ، وَ يَقَعُ مَسْرُوراً ۷ ، مَخْتُوناً ، وَ رَبَاعِيَتَاهُ ۸ مِنْ فَوْقٍ وَ أَسْفَلَ وَ نَابَاهُ وَ ضَاحِكَاهُ ، وَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ مِثْلُ سَبِيكَةِ ۹ الذَّهَبِ نُورٌ ، وَ يُقِيمُ ۱۰ يَوْمَهُ وَ لَيْلَتَهُ تَسِيلُ يَدَاهُ ذَهَباً ۱۱ ، وَ كَذلِكَ الْأَنْبِيَاءُ إِذَا وُلِدُوا ، وَ إِنَّمَا الْأَوْصِيَاءُ أَعْـلَاقٌ ۱۲ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ» . ۱۳
۱۰۱۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ : رَوى غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا أَنَّهُ قَالَ عليه السلام :«لَا تَتَكَلَّمُوا ۱۴ فِي الْاءِمَامِ ؛ فَإِنَّ الْاءِمَامَ يَسْمَعُ الْكَـلَامَ
1.في الوافي : «الحِسّ بالكسر : الحركة والصوت ، وأن يمرّ بك الشيء قريبا فتسمعه ولاتراه » .
2.في «بح» : «كان» .
3.في «ب ، ج ، ض ، ف ، بح» وحاشية بدرالدين : «نفجت» . وفي «بف» والوافي : «تفسخت» . وفي حاشية «بر» : «نفخت» .
4.في «ض» : - «له» .
5.هكذا في «ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف» والوافي والبحار ، ج ۱۵ و۲۵ . وفي المطبوع : - «ثمّ» .
6.في «ب ، ض ، بس ، بف» وشرح المازندراني والوافي والبحار ، ج ۲۵ : «حتّى» .
7.«مسرورا» ، أي مقطوعا سُرَّتُه . يقال : سررتُ الصبيَّ أسُرُّه سَرّا ، إذا قطعت سُرَّه ، وهو ما تقطعه القابلة من سُرّته . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۸۱ ـ ۶۸۲ (سرر) .
8.«الرباعية» ، مثل الثُمانية : السِنّ الذي بين الثنيّة والناب . والجمع : رَباعيات . كذا في اللغة والشروح . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۱۴ (ربع) ؛ شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۳۶۲ ؛ مرآة العقول ، ج ۴ ، ص ۲۶۷ .
9.«السبيكة» : القطعة المذوبة من الذهب والفضّة ونحوه من الذائب . يقال : سبك الذهب ونحوه ، أي ذوّبه وأفرغه في قالبٍ . راجع : لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۴۳۸ (سبك) .
10.في «بر» : «يقيم» بدون الواو .
11.في الوافي : «سيلان الذهب عن يديه ، لعلّه كناية عن إضاءتهما ولمعانها وبريقها » .
12.«الأعْلاقُ» : جمع العِلْق ، وهو النفيس من كلّ شيء . الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۳۰ (علق) .
13.الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۹۰ ، ح ۱۲۹۶ ؛ البحار ، ج ۱۵ ، ص ۲۹۵ ، ح ۳۱ ؛ وج ۲۵ ، ص ۴۵ ، ح ۲۲ .
14.في «ف» ومرآة العقول والبصائر ، ص ۴۳۶ ، ح ۶ : «لا تكلّموا» بحذف إحدى التاءين .