301
الكافي ج2

طِينَاتٍ ، وَ نَفَخَ فِينَا مِنَ الرُّوحَيْنِ جَمِيعاً ، فَأَطْيِبْ ۱ بِهَا طِيباً ۲
» .
۳ وَ رَوى غَيْرُهُ عَنْ أَبِي الصَّامِتِ ، قَالَ : طِينُ الْجِنَانِ : جَنَّةُ عَدْنٍ ، وَ جَنَّةُ الْمَأْوى ، وَ ۴ النَّعِيمِ ، وَ الْفِرْدَوْسُ ، وَ الْخُلْدُ ؛ وَ طِينُ الْأَرْضِ : مَكَّةُ ، وَ الْمَدِينَةُ ، وَ الْكُوفَةُ ۵ ، وَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ ۶ ، وَ الْحَائِرُ ۷ . ۸

1017.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ

1.في «بس» : «فأطب» . وقرأه المازندراني على صيغة التكلّم من أطابه وطيّبه ، أو من طابه ، وجعل «طيبا» منصوبا على التمييز ، أو على المصدر ، ثمّ ردّ كونه صيغة التعجّب . راجع : شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۳۷۴ .

2.في البصائر ، ص ۴۴۶ : «طينتنا» .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۳۹۰

4.هكذا في «ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف» وشرح المازندراني والوافي والبصائر ، ص ۱۹ و۴۴۶ ، والبحار ، ج ۶۱ . وفي المطبوع : + «جنّة» . وقوله : «النعيم» مجرور عطفا على «المأوى» . ويجوز الجرّ في «الفردوس» و«الخلد» أيضا .

5.في «بر» : + «الحائر» . وفي البصائر ، ص ۱۹ و۴۴۶ : - «والكوفة» .

6.احتمل المازندراني في «المقدس» ضمّ الميم وتشديد الدال وفتحها .

7.في «بر» : - «والحائر» . وفي «ج ، ف ، بح ، بس» والبحار : «والحير» . وفي مرآة العقول والبصائر ، ص ۱۹ و۴۴۶ : «والحيرة» .

8.بصائر الدرجات ، ص ۱۹ ، ح ۱ ؛ وص ۴۴۶ ، ح ۲ ، عن عليّ بن حسّان ، عن عليّ بن عطيّة يرفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۸۵ ، ح ۱۲۸۹ و۱۲۹۰ ؛ البحار ، ج ۲۵ ، ص ۴۹ ، ذيل ح ۱۰ ؛ وج ۶۱ ، ص ۴۶ ، ح ۲۳ .


الكافي ج2
300

نُورٌ ۱ نَوَّرَهُ ؛ وَ إِنَّ ۲ فِي ۳ حَافَتَيِ ۴ النَّهَرِ رُوحَيْنِ مَخْلُوقَيْنِ : رُوحُ الْقُدُسِ ، وَ رُوحٌ مِنْ أَمْرِهِ ؛ وَ إِنَّ لِلّهِ عَشْرَ طِينَاتٍ : خَمْسَةٌ مِنَ ۵ الْجَنَّةِ ۶ ، وَ خَمْسَةٌ مِنَ الْأَرْضِ» ، فَفَسَّرَ ۷ الْجِنَانَ ، وَ فَسَّرَ الْأَرْضَ .
ثُمَّ قَالَ : «مَا مِنْ نَبِيٍّ وَ لَا مَلَكٍ ۸ مِنْ بَعْدِهِ جَبَلَهُ إِلَا نَفَخَ فِيهِ مِنْ إِحْدَى الرُّوحَيْنِ ، وَ جَعَلَ ۹ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله مِنْ إِحْدَى الطِّينَتَيْنِ ۱۰ » .
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه السلام : مَا الْجَبْلُ؟
فَقَالَ ۱۱ : «الْخَلْقُ غَيْرَنَا ۱۲ أَهْلَ الْبَيْتِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ خَلَقَنَا مِنَ الْعَشْرِ

1.في البصائر ، ص ۱۹ و۴۴۶ : + «من» .

2.في «بح» : «فإنّ» .

3.في البصائر ، ص ۴۴۶ : «على» .

4.هو تثنية الحافة من حوف بمعنى الجانب . وفي مرآة العقول : «حافتا النهر ـ بتخفيف الفاء ـ : جانباه» .

5.في البصائر ، ص ۱۹ : + «نفح» .

6.في البصائر ، ص ۴۴۶ : + «وخمسة من النار» .

7.في البصائر ، ص ۱۹ و۴۴۶ : «وفسّر» . وفي مرآة العقول : «ففسّر الجنان ، الظاهر أنّه كلام ابن رئاب ، والضمير المستتر لأمير المؤمنين عليه السلام ، وقيل : لأبي الحسن عليه السلام . والتفسير إشارة إلى ما سيأتي في خبر أبي الصامت» .

8.في مرآة العقول : «ولا ملك ، بالتحريك . وقد يقرأ بكسر اللام ، أي إمام ... وهو بعيد» .

9.في البصائر ، ص ۴۴۶ : «وجبل» .

10.في «ف» : + «قال» .

11.في الوافي والبصائر ، ص ۱۹ و۴۴۶ : «قال» .

12.هاهنا وجوه ثلاثة : الأوّل : قال المولى محمّد أمين الأسترآبادي : «قوله : ما الجَبْل ؟ ـ بسكون الباء ـ سؤال عن مصدر الفعل المتقدّم ، وقوله : الخلق إلخ جواب له ، وحاصله أنّ مصداق الجبل في الكلام المتقدّم خلق غيرنا أهل البيت ؛ فإنّ اللّه خلق جسدنا من عشر طينات ولأجل ذلك شيعتنا منتشرة في الأراضي والسماوات ، وجعل فينا الروحين جميعا » . الثاني : قال المحقّق المازندراني : «أقول : يمكن أن يراد بالخلق الجماعة من المخلوقات ، ويجعل مبتدأ وما بعده خبره ، ويراد حينئذٍ بالجبل الجماعة المذكورون من الناس وغيرهم الذين جبلهم اللّه تعالى من إحدى الروحين وإحدى الطينتين » . الثالث : قال العلّامة المجلسي : «والأظهر عندي أنّ «غيرنا » تتمّة للكلام السابق على الاستثناء المنقطع وإنّما اعترض السؤال والجواب بين الكلام قبل تمامه ، لاتتمّة لتفسير الجبل كما توهّمه الأكثر ، قال الشيخ البهائي رحمه اللّه : يعني مادّة بدننا لاتسمّى جبلة ، بل طينة ؛ لأنّها خلقت من العشر طينات » . وقال السيّد بدرالدين : «قوله عليه السلام غيرنا أهل البيت ، هذا متّصل بقوله : ما من نبيّ ولا ملك » . والمحقّق الشعراني ردّ الأوّل والثاني واختار الثالث ، حيث قال : «قوله : الخلق غيرنا ، جواب له ، حمله الأسترآبادي على غير محمله ؛ لأنّ قوله عليه السلام : الخلق ، جواب فقط ، و«غيرنا أهل البيت » مستثنى من قوله في الجملة السابقة : «ما من نبيّ ولا ملك » انتهى ؛ يعني كلّ نبيّ وملك من إحدى الطينتين وإحدى الروحين غيرنا أهل البيت ؛ فإنّا من كليهما ، والجملة معترضة تمّت عند قوله : الخلق ؛ يعني سألته عليه السلام عن معنى الجبل ، فقال عليه السلام : الجبل بمعنى الخلق ، ثمّ رجع الراوي إلى كلامه السابق وأتمّه بالاستثناء ، وعلى هذا فقول الشارح : ويجعل مبتدأ وما بعده خبره ، أيضا غير صحيح ، بل هو أفحش » . راجع : الحاشية على اُصول الكافي للأسترآبادي (ضمن ميراث حديث شيعة) ج ۸ ، ص ۳۶۱ ؛ شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۳۷۳ ؛ مرآة العقول ، ج ۴ ، ص ۲۷۵ ؛ الحاشية على اُصول الكافي للسيّد بدرالدين ، ص ۲۳۷ .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 121196
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي