309
الكافي ج2

نُذُورَهُمْ ۱ ، فَيَمُرُّوا بِنَا ، فَيُخْبِرُونَا بِوَلَايَتِهِمْ ، وَ يَعْرِضُوا عَلَيْنَا نُصْرَتَهُمْ» . ۲

۱۰۲۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ جَمِيعاً ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ سَدِيرٍ ، قَالَ :۳ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام ، وَ هُوَ دَاخِلٌ وَ أَنَا خَارِجٌ ، وَ أَخَذَ بِيَدِي ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْبَيْتَ ، فَقَالَ : «يَا سَدِيرُ ، إِنَّمَا أُمِرَ النَّاسُ أَنْ يَأْتُوا هذِهِ الْأَحْجَارَ ، فَيَطُوفُوا بِهَا ، ثُمَّ يَأْتُونَا فَيُعْلِمُونَا وَلَايَتَهُمْ لَنَا ، وَ هُوَ قَوْلُ اللّهِ : «وَ إِنِّى لَغَفّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى»۴ ـ ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلى صَدْرِهِ ـ إِلى ۵ وَلَايَتِنَا».
ثُمَّ قَالَ : «يَا سَدِيرُ ، أفَأُرِيكَ ۶ الصَّادِّينَ عَنْ دِينِ اللّهِ ؟» . ثُمَّ نَظَرَ إِلى أَبِي حَنِيفَةَ وَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ فِي ذلِكَ الزَّمَانِ وَ هُمْ حَلَقٌ فِي الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ : «هؤُلَاءِ الصَّادُّونَ عَنْ دِينِ اللّهِ بِـلَا هُدًى مِنَ اللّهِ وَ لَا كِتَابٍ مُبِينٍ ، إِنَّ هؤُلَاءِ الْأَخَابِثَ لَوْ جَلَسُوا فِي بُيُوتِهِمْ ، فَجَالَ النَّاسُ ، فَلَمْ يَجِدُوا أَحَداً يُخْبِرُهُمْ عَنِ اللّهِ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ وَ عَنْ رَسُولِهِ ۷ صلى الله عليه و آله حَتّى يَأْتُونَا ، فَنُخْبِرَهُمْ عَنِ اللّهِ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ وَ عَنْ رَسُولِهِ ۸ صلى الله عليه و آله » . ۹

1.إشارة إلى الآية ۲۹ من سورة الحجّ (۲۲) : «ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ» .

2.الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۱۶ ، ح ۵۷۶ .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۳۹۳

4.طه (۲۰) : ۸۲ .

5.في «ب» : «أي» . وفي «ف» : - «إلى» .

6.هكذا في «ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف» والوافي والبحار . وفي المطبوع : «فاُريك» بدون الهمزة .

7.في «ض ، بر» : «رسول اللّه » .

8.في «ب» : «رسول اللّه » .

9.راجع : المحاسن ، ص ۱۴۲ ، كتاب الصفوة ، ح ۳۵ ؛ وبصائر الدرجات ، ص ۷۸ ، ح ۶ ؛ وتفسير فرات ، ص ۱۸۰ ، ذيل ح ۲۳۳ ، وص ۲۵۷ ، ح ۳۵۰ ؛ وص ۲۵۸ ، ح ۳۵۲ ، عن أبي جعفر عليه السلام ؛ وتفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۶۱ ، في كلّها من قوله : «وَإِنِّى لَغَفّارٌ» إلى قوله : «إلى ولايتنا» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۱۶ ، ح ۵۷۸ ؛ البحار ، ج ۴۷ ، ص ۳۶۴ ، ح ۸۱ .


الكافي ج2
308

يَطُوفُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ۱ ، إِنَّمَا أُمِرُوا أَنْ يَطُوفُوا بِهَا ، ثُمَّ يَنْفِرُوا إِلَيْنَا ۲ ، فَيُعْلِمُونَا وَلَايَتَهُمْ وَ مَوَدَّتَهُمْ ، وَ يَعْرِضُوا ۳ عَلَيْنَا نُصْرَتَهُمْ» ثُمَّ قَرَأَ هذِهِ الْايَةَ : «فَاجْعَلْ۴أَفْئِدَةً مِنَ النّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ»۵ . ۶

۱۰۲۷.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام ـ وَ رَأَى النَّاسَ بِمَكَّةَ وَ مَا يَعْمَلُونَ ـ قَالَ : فَقَالَ ۷ : «فِعَالٌ ۸ كَفِعَالِ الْجَاهِلِيَّةِ ، أَمَا وَ اللّهِ ، مَا أُمِرُوا بِهذَا ، وَ ۹ مَا أُمِرُوا إِلَا أَنْ يَقْضُوا تَفَثَهُمْ ۱۰ ، وَ لْيُوفُوا

1.في الوافي : «هكذا يطوفون : يعني من دون معرفة لهم بالمقصود الأصلي من الأمر بالإتيان إلى الكعبة والطواف ، فإنّ إبراهيم ـ على نبيّنا وآله وعليه السلام ـ حين بنى الكعبة وجعل لذرّيّته عندها مسكنا قال : «رَّبَّنَآ إِنِّى أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِى بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَوةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِى إِلَيْهِمْ» [إبراهيم (۱۴) : ۳۷ ]فاستجاب اللّه دعاءه ، وأمر الناس بالإتيان إلى الحجّ من كلّ فجّ ليتحبّبوا إلى ذرّيّته ويعرضوا عليهم نصرتهم وولايتهم ؛ ليصير ذلك سببا لنجاتهم ، ووسيلة إلى رفع درجاتهم ، وذريعة إلى تعرّف أحكام دينهم ، وتقوية إيمانهم ويقينهم . وعرض النصرة أن يقولوا لهم : هل لكم من حاجة في نصرتنا لكم في أمر من الاُمور».

2.في «بر» : «ثمّ ينصرفوا» .

3.في «بس» : «يفرضوا» .

4.هكذا في «ج» والقرآن . وفي أكثر النسخ والمطبوع وشرح المازندراني : «واجعل» . قال في مرآة العقول ، ج ۴ ، ص ۲۸۵ : «لعلّه ـ أي الواو ـ من النسّاخ ، أو نقل بالمعنى» .

5.إبراهيم (۱۴) : ۳۷ .

6.عيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۲۶۲ ، ح ۳۰ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم ... ، عن ابن اُذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، إلى قوله : «يعرضوا علينا نصرتهم» مع اختلاف يسير . علل الشرائع ، ص ۴۰۶ ، ح ۸ ، بسند آخر ، إلى قوله : «فيعلمونا ولايتهم» مع اختلاف يسير . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۳۴ ، ح ۴۳ ، عن فضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليه السلام الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۱۵ ، ح ۵۷۵ .

7.في «ف» : - «فقال» .

8.في «بر» : - «فعال» .

9.في «ض» : + «قال و» . وفي «بر» : + «قال» .

10.قال ابن الأثير : التَفَثُ : هو ما يفعله المُحْرِم بالحجّ إذا حلّ ، كقصّ الشارب والأظفار ، ونتف الإبط ، وحلق العانة . وقيل : هو إذهاب الشَعَث والدَرَن والوسَخ مطلقا . النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۹۱ (تفث) .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 96502
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي