عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قَالَ : «يَا حُسَيْنُ ـ وَ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلى ۱ مَسَاوِرَ ۲ فِي الْبَيْتِ ـ مَسَاوِرُ طَالَ مَا ۳ اتَّكَتْ ۴ عَلَيْهَا الْمَـلَائِكَةُ ، وَ رُبَّمَا الْتَقَطْنَا مِنْ زَغَبِهَا ۵ » . ۶
۱۰۳۱.۷مُحَمَّدٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ عَطِيَّةَ الْأَحْمَسِيُّ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، فَاحْتُبِسْتُ ۸ فِي الدَّارِ سَاعَةً ، ثُمَّ دَخَلْتُ ۹ الْبَيْتَ ۱۰ ـ وَ هُوَ يَلْتَقِطُ شَيْئاً ، وَ أَدْخَلَ يَدَهُ مِنْ ۱۱ وَرَاءِ السِّتْرِ ، فَنَاوَلَهُ مَنْ كَانَ فِي الْبَيْتِ ـ فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، هذَا الَّذِي أَرَاكَ تَلْتَقِطُهُ ۱۲ أَيُّ شَيْءٍ هُوَ ۱۳ ؟
فَقَالَ ۱۴ : «فَضْلَةٌ مِنْ زَغَبِ الْمَـلَائِكَةِ ، نَجْمَعُهُ إِذَا خَلَّوْنَا ۱۵ ، نَجْعَلُهُ ۱۶
1.في «ف» : «على» .
2.«المساور» : جمع المِسْوَرَة والمِسْوَر . وهو متّكأٌ من أدَم ، أي جلدٍ مدبوغ . راجع : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۳۸ (سور) .
3.«ما» فاعل «طال» . والمراد بها الزمان .
4.في البصائر : «يا حسين بيوتنا مهبط الملائكة والوحي ، وضرب بيده إلى مساور في البيت فقال : يا حسين ، مساور واللّه طال ما اتّكأت» بدل «يا حسين و ضرب ـ إلى ـ ما اتّكت» .
5.في «ض» : «زغبتها» . و«الزَغَب» : صغار الشعر والريش وليّنه ، أو أوّل ما يبدو منهما . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۷۴ (زغب) .
6.بصائر الدرجات ، ص ۹۰ ، ح ۲ ، عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۳۴ ، ح ۱۲۲۴ .
7.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۳۹۴
8.في مرآة العقول : «فاحتبست ، على بناء المعلوم أو المجهول ؛ لأنّه لازم ومتعدّ» .
9.في البصائر : + «عليه» .
10.في البحار ، ج ۴۶ ، ص ۴۷ : - «البيت» .
11.في البحار ، ج ۴۶ ، ص ۴۷ : «في» .
12.في «ب» : «تلقطه» . وفي البصائر والبحار ، ج ۴۶ ، ص ۳۳ و۴۷ : «تلتقط» .
13.في البصائر : - «هو» .
14.في البحار ، ج ۴۶ ، ص ۴۷ : «قال» .
15.في البصائر : «جاؤنا» . وقوله : «خلّونا» ، أي تركونا . وجوّز المجلسي فيه التجريد أيضا .
16.في الوافي : - «نجعله» .