311
الكافي ج2

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قَالَ : «يَا حُسَيْنُ ـ وَ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلى ۱ مَسَاوِرَ ۲ فِي الْبَيْتِ ـ مَسَاوِرُ طَالَ مَا ۳ اتَّكَتْ ۴ عَلَيْهَا الْمَـلَائِكَةُ ، وَ رُبَّمَا الْتَقَطْنَا مِنْ زَغَبِهَا ۵ » . ۶

۱۰۳۱.۷مُحَمَّدٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ عَطِيَّةَ الْأَحْمَسِيُّ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، فَاحْتُبِسْتُ ۸ فِي الدَّارِ سَاعَةً ، ثُمَّ دَخَلْتُ ۹ الْبَيْتَ ۱۰ ـ وَ هُوَ يَلْتَقِطُ شَيْئاً ، وَ أَدْخَلَ يَدَهُ مِنْ ۱۱ وَرَاءِ السِّتْرِ ، فَنَاوَلَهُ مَنْ كَانَ فِي الْبَيْتِ ـ فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، هذَا الَّذِي أَرَاكَ تَلْتَقِطُهُ ۱۲ أَيُّ شَيْءٍ هُوَ ۱۳ ؟
فَقَالَ ۱۴ : «فَضْلَةٌ مِنْ زَغَبِ الْمَـلَائِكَةِ ، نَجْمَعُهُ إِذَا خَلَّوْنَا ۱۵ ، نَجْعَلُهُ ۱۶

1.في «ف» : «على» .

2.«المساور» : جمع المِسْوَرَة والمِسْوَر . وهو متّكأٌ من أدَم ، أي جلدٍ مدبوغ . راجع : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۳۸ (سور) .

3.«ما» فاعل «طال» . والمراد بها الزمان .

4.في البصائر : «يا حسين بيوتنا مهبط الملائكة والوحي ، وضرب بيده إلى مساور في البيت فقال : يا حسين ، مساور واللّه طال ما اتّكأت» بدل «يا حسين و ضرب ـ إلى ـ ما اتّكت» .

5.في «ض» : «زغبتها» . و«الزَغَب» : صغار الشعر والريش وليّنه ، أو أوّل ما يبدو منهما . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۷۴ (زغب) .

6.بصائر الدرجات ، ص ۹۰ ، ح ۲ ، عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۳۴ ، ح ۱۲۲۴ .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۳۹۴

8.في مرآة العقول : «فاحتبست ، على بناء المعلوم أو المجهول ؛ لأنّه لازم ومتعدّ» .

9.في البصائر : + «عليه» .

10.في البحار ، ج ۴۶ ، ص ۴۷ : - «البيت» .

11.في البحار ، ج ۴۶ ، ص ۴۷ : «في» .

12.في «ب» : «تلقطه» . وفي البصائر والبحار ، ج ۴۶ ، ص ۳۳ و۴۷ : «تلتقط» .

13.في البصائر : - «هو» .

14.في البحار ، ج ۴۶ ، ص ۴۷ : «قال» .

15.في البصائر : «جاؤنا» . وقوله : «خلّونا» ، أي تركونا . وجوّز المجلسي فيه التجريد أيضا .

16.في الوافي : - «نجعله» .


الكافي ج2
310

97 ـ بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ تَدْخُلُ الْمَـلَائِكَةُ بُيُوتَهُمْ وَ تَطَأُ بُسُطَهُمْ وَ تَأْتِيهِمْ بِالْأَخْبَارِ عليهم السلام

۱۰۲۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مِسْمَعٍ كِرْدِينٍ الْبَصْرِيِّ ، قَالَ :كُنْتُ لَا أَزِيدُ عَلى أَكْلَةٍ بِاللَّيْلِ ۱ وَ النَّهَارِ ، فَرُبَّمَا اسْتَأْذَنْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ـ وَ أَجِدُ الْمَائِدَةَ قَدْ رُفِعَتْ ۲ ، لَعَلِّي لَا أَرَاهَا بَيْنَ يَدَيْهِ ـ فَإِذَا دَخَلْتُ دَعَا بِهَا ، فَأَصَبْتُ ۳ مَعَهُ مِنَ الطَّعَامِ ، وَ لَا أَتَأَذّى بِذلِكَ ، وَ إِذَا عَقَّبْتُ بِالطَّعَامِ عِنْدَ غَيْرِهِ ، لَمْ أَقْدِرْ عَلى أَنْ أَقِرَّ ، وَ لَمْ أَنَمْ مِنَ النَّفْخَةِ ، فَشَكَوْتُ ذلِكَ إِلَيْهِ ، وَ أَخْبَرْتُهُ بِأَنِّي إِذَا أَكَلْتُ عِنْدَهُ لَمْ أَتَأَذَّ بِهِ ، فَقَالَ : «يَا أَبَا سَيَّارٍ ، إِنَّكَ تَأْكُلُ ۴ طَعَامَ قَوْمٍ صَالِحِينَ ، تُصَافِحُهُمُ ۵
الْمَـلَائِكَةُ عَلى فُرُشِهِمْ».
قَالَ : قُلْتُ : وَ ۶ يَظْهَرُونَ لَكُمْ ؟
قَالَ : فَمَسَحَ يَدَهُ عَلى بَعْضِ صِبْيَانِهِ ، فَقَالَ : «هُمْ أَلْطَفُ بِصِبْيَانِنَا مِنَّا بِهِمْ» . ۷

۱۰۳۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ۸، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَـلَاءِ :

1.في البصائر ، ص ۹۲ : «في الليل» .

2.في الوافي : «وأجد المائدة قد رفعت ، جملة حالية ، يعني استأذنت عليه والحال أنّي أجد في نفسي أنّ المائدة قد رفعت ، وإنّما فعلت ذلك لكيلا أرى المائدة بين يديه عليه السلام . والمعنى: كنت أتعهّد الاستيذان عليه بعد رفع المائدة لئلّا يلزمني الأكل ، لزعمي أنّي أتضرّر به » .

3.هكذا في «ف ، بر ، بس» ومرآة العقول والبصائر ، ص ۹۲ . وفي المطبوع وبعض النسخ : «فاُصيب» .

4.في البصائر ، ص ۹۲ : «لتأكل» .

5.في «ف» : «فصافحهم» .

6.في البصائر ، ص ۹۲ : - «و» .

7.بصائر الدرجات ، ص ۹۲ ، ح ۹ ، عن أحمد بن محمّد . وفيه ، ص ۹۰ ، ح ۱ ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن سنان ، مع اختلاف الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۳۴ ، ح ۱۲۲۳ ؛ البحار ، ج ۴۷ ، ص ۱۵۸ ، ح ۲۲۳ .

8.لم نجد توسّط من يسمّى بمحمّد بن القاسم بين محمّد بن خالد والحسين بن أبي العلاء ، والمتوسّط ف بينهما في بعض الأسناد القاسم بن محمّد [الجوهري] . كما في الكافي ، ح ۴۹۸ ؛ والمحاسن ، ص ۹۳ ، ح ۴۹ ، وص ۴۲۷ ، ح ۲۳۵ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۲۴۶ ، ح ۱ . فلا يبعد وقوع تقديم وتأخير في العنوان وكون الصواب هو «القاسم بن محمّد» .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 95178
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي