313
الكافي ج2

مَا يُهْبِطُهُ ۱ إِلَا بَدَأَ بِالْاءِمَامِ ، فَعَرَضَ ۲ ذلِكَ عَلَيْهِ ، وَ إِنَّ مُخْتَلَفَ الْمَـلَائِكَةِ مِنْ عِنْدِ اللّهِ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ إِلى صَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ» . ۳

98 ـ بَابُ أَنَّ الْجِنَّ يَأْتِيهِمْ ۴ فَيَسْأَلُونَهُمْ عَنْ مَعَالِمِ دِينِهِمْ وَ يَتَوَجَّهُونَ فِي أُمُورِهِمْ عليهم السلام

۱۰۳۳.بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسَاوِرٍ ، عَنْ سَعْدٍ الْاءِسْكَافِ ، قَالَ :أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام فِي بَعْضِ مَا أَتَيْتُهُ ، فَجَعَلَ يَقُولُ : «لَا تَعْجَلْ ۵ » حَتّى حَمِيَتِ الشَّمْسُ عَلَيَّ ، وَ جَعَلْتُ أَتَتَبَّعُ ۶ الْأَفْيَاءَ ، فَمَا لَبِثَ ۷ أَنْ خَرَجَ عَلَيَّ قَوْمٌ كَأَنَّهُمُ الْجَرَادُ الصُّفْرُ ۸ ، عَلَيْهِمُ الْبُتُوتُ ۹ قَدِ انْتَهَكَتْهُمُ ۱۰ الْعِبَادَةُ ، قَالَ : فَوَ اللّهِ ، لَأَنْسَانِي مَا كُنْتُ فِيهِ مِنْ

1.في «ب» : «ما يهبط» . وفي البصائر : - «ما يهبطه» .

2.في «ف» : «فيعرض» .

3.بصائر الدرجات ، ص ۹۵ ، ح ۲۲ ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن مسلم ، عن ابن أبي حمزة ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۳ ، ح ۱۲۲۶ .

4.في «ب ، ج ، ض ، ف ، بس» : «تأتيهم» . وفي حاشية «ج» ومرآة العقول : «يأتونهم» . وهو الأنسب ب :«فيسألونهم» و«يتوجّهون» .

5.في الوافي : «أي كلّما استأذنت للدخول عليه يقول لي : لا تعجل . فلبث على الباب حتى حمئت الشمس ، أي اشتدّ حرّها».

6.في «ب» : «أتبع» .

7.في «ض ، بر» وحاشية «بس» والوافي : «لبثت» .

8.في «بر» : «الصغير» .

9.«البُتُوتُ» : جمع البَتّ ، وهو كِساء مربّع . وقيل : طَيْلَسان من خزّ . وهو كِساءٌ أخضر يلبسه الخواصّ من المشايخ والعلماء ، وهو من لباس العجم . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۹۲ (بتت) .

10.في حاشية «ج» : «أنهكتهم» . وفي «بف» : «استهلكتهم» . وقوله : «انتهكتهم العبادةُ» : أضْنَتْهم ، أي أثقلتهم ، وهَزَلَتْهم ، أي أضعفتهم وجعلتهم نُحَفاءَ ، وجَهَدَتهم . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۶۵ (نهك) .


الكافي ج2
312

سَبْحاً ۱ لِأَوْلَادِنَا ۲ ».
فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، وَ إِنَّهُمْ لَيَأْتُونَكُمْ ؟
فَقَالَ : «يَا أَبَا حَمْزَةَ ، إِنَّهُمْ لَيُزَاحِمُونَّا عَلى تُكَأَتِنَا ۳ » . ۴

۱۰۳۲.مُحَمَّدٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ۵، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «مَا مِنْ مَلَكٍ يُهْبِطُهُ اللّهُ فِي أَمْرٍ

1.هكذا في «ب ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف» والوافي . وقال في الوافي : «والسبحة ـ بالضمّ ـ خزرات يسبّح بها . ولعلّه عليه السلام أراد بذلك جعلها منظومة في خيط كالخزرات التي يسبّح بها ، وتعليقها على الأولاد للعوذة ؛ وذلك لأنّ اتّخاذ التمائم والعوذات من الخزرات هيئة السبحة كان متعارفا في سوالف الأزمنة كما هو اليوم . وربّما تسمّى سبحة وإن لم يسبّح بها. وفي بعض النسخ بالنون ، وهو اليمن والبركة» . واختاره المحقّق الشعراني في التعليقة على شرح المازندراني ، وأيّده برواية نقلها في بصائر الدرجات ، ص ۹۲ ، ح ۱۰ ، بسنده عن الحارث النضري ، قال : رأيت على بعض صبيانهم تعويذا ، فقلت : جعلني اللّه فداك ، أما يكره تعويذ القرآن يعلق على الصبيّ؟ فقال : «إنّ ذا ليس بذا ، إنّما ذا من ريش الملائكة ، تطأ فرشنا ، وتمسح رؤوس صبياننا » . وفي البصائر ، ص ۹۲ ، ح ۶ : «سخابا » . و«السخاب » قلادة تتّخذ من قَرَنْفُل . وفي بعض النسخ والمطبوع : «سيحا » . و«السيح » ضرب من البرود ، أو عباءة مخطّطة . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۷۷ (سيح) .

2.في البحار ، ج ۴۶ ، ص ۳۳ : - «نجمعه إذا خلّونا نجعله سبحا لأولادنا» .

3.في البحار ، ج ۴۶ ، ص ۳۳ : «متكائنا» . و«التُكَأَةُ» مثال الهُمَزَةِ : ما يُتَّكَأُ ويُعْتَمَدُ عليه . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۸۲ (وكأ) .

4.بصائر الدرجات ، ص ۹۱ ، ح ۶ ، عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۳۵ ، ح ۱۲۲۵ ؛ البحار ، ج ۴۶ ، ص ۳۳ ، ذيل ح ۲۸ ؛ وص ۴۷ ، ح ۴۹ .

5.هكذا في «ألف ، ض ، ف» . وفي «ب ، ج ، و ، بح ، بر ، بس ، بف ، جر» والمطبوع : «محمّد بن الحسن» . والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ محمّد بن أسلم هو محمّد بن أسلم الطبري الجَبَلي ، روى محمّد بن يحيى - وهو المراد من محمّد - في ضمن آخرين عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب كتابه ، وتوسّط بينه وبين محمّد بن يحيى بعنوان محمّد بن الحسين في بعض الأسناد . راجع : رجال النجاشي ، ص ۳۶۸ ، الرقم ۹۹۹ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۳۸۵ ، الرقم ۵۸۹ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱۵ ، ص ۴۱۷ ـ ۴۱۸ يؤكّد ذلك أنّ الخبر رواه الصفار في بصائر الدرجات ، ص ۹۵ ، ح ۲۲ . عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن أسلم.

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 121267
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي