315
الكافي ج2

فَضَّالٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَعْدٍ الْاءِسْكَافِ ، قَالَ :أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام أُرِيدُ الْاءِذْنَ عَلَيْهِ ، فَإِذَا رِحَالُ إِبِلٍ 1 عَلَى الْبَابِ مَصْفُوفَةٌ 2 ، وَ إِذَا 3 الْأَصْوَاتُ قَدِ ارْتَفَعَتْ ، ثُمَّ خَرَجَ قَوْمٌ مُعْتَمِّينَ 4 بِالْعَمَائِمِ يُشْبِهُونَ الزُّطَّ ، قَالَ : فَدَخَلْتُ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَبْطَأَ إِذْنُكَ عَلَيَّ الْيَوْمَ ، وَ رَأَيْتُ قَوْماً 5 خَرَجُوا عَلَيَّ مُعْتَمِّينَ 6 بِالْعَمَائِمِ فَأَنْكَرْتُهُمْ ؟ فَقَالَ : «أَ وَ تَدْرِي 7 مَنْ أُولئِكَ يَا سَعْدُ ؟» قَالَ : قُلْتُ 8 : لَا ، قَالَ 9 : فَقَالَ : «أُولئِكَ إِخْوَانُكُمْ مِنَ الْجِنِّ يَأْتُونَّا ، فَيَسْأَلُونَّا عَنْ حَـلَالِهِمْ وَ حَرَامِهِمْ وَ مَعَالِمِ دِينِهِمْ» . 10

۱۰۳۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِـلَادِ ، عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ ، قَالَ :أَوْصَانِي أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام بِحَوَائِجَ لَهُ بِالْمَدِينَةِ ، فَخَرَجْتُ ، فَبَيْنَا أَنَا بَيْنَ فَجِّ ۱۱ الرَّوْحَاءِ ۱۲

1.في «ب ، ج» وحاشية «ف ، بح ، بس ، بف» وحاشية بدرالدين : «رحائل إبلٍ» . وفي مرآة العقول عن بعض النسخ : «رحائل إبل عليها رحالها ورحائلها» . وفي البصائر : «وإذا رواحل» بدل «فإذا رحال إبل» . وفي شرح المازندراني عن بعض النسخ : «رحائل إبل مصفوفة» . وقوله : «الرحال» : جمع الرَحْل ، والرحل للبعير كالسرج للدابّة . وكأنّه أراد برحال الإبل الإبل التي عليها رحالها. راجع : المغرب ، ص ۱۸۶ (رحل) .

2.ذهب المازندراني في شرحه : إلى أنّ «مصفوفة» صفة لإبل ، فهو مجرور . وذهب المجلسي في مرآة العقول إلى أنّه خبر ثان لرحال ، فهو مرفوع .

3.في «ب» : «وإذ» .

4.في حاشية «ف» : «متعمّمين» .

5.في «بح» : - «معتمّين ـ إلى ـ قوما» .

6.في «ج ، ف ، ب ، بس ، بف» : «معتمّمين» .

7.في «ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بف» والوافي : «وتدري» بدون الهمزة .

8.في «بس» : «فقلت» .

9.في «ب» والوافي : - «قال» .

10.بصائر الدرجات ، ص ۱۰۰ ، ح ۱۰ ، عن الحسن بن عليّ الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۳۸ ، ح ۱۲۲۸ .

11.«الفَجُّ» : الطريق الواسع بين الجبلين ، والجمع : فِجاج . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۳۲ (فجج) .

12.«الرَوْحاءُ» : موضع بين الحرمين على ثلاثين أو أربعين ميلاً من المدينة . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۳۶ (روح) .


الكافي ج2
314

حُسْنِ هَيْئَةِ الْقَوْمِ .
فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ ، قَالَ لِي : «أَرَانِي قَدْ شَقَقْتُ عَلَيْكَ ۱ ». قُلْتُ : أَجَلْ وَ اللّهِ ، لَقَدْ أَنْسَانِي مَا كُنْتُ فِيهِ قَوْمٌ مَرُّوا بِي لَمْ أَرَ قَوْماً أَحْسَنَ هَيْئَةً مِنْهُمْ فِي زِيِّ رَجُلٍ وَاحِدٍ ۲ ، كَأَنَّ ۳ أَلْوَانَهُمُ الْجَرَادُ الصُّفْرُ ۴ قَدِ انْتَهَكَتْهُمُ ۵ الْعِبَادَةُ فَقَالَ : «يَا سَعْدُ ، رَأَيْتَهُمْ ؟» قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : «أُولئِكَ إِخْوَانُكَ مِنَ الْجِنِّ». قَالَ : فَقُلْتُ : يَأْتُونَكَ؟ قَالَ : «نَعَمْ ، يَأْتُونَّا يَسْأَلُونَّا ۶ عَنْ مَعَالِمِ دِينِهِمْ وَ حَـلَالِهِمْ وَ حَرَامِهِمْ ۷ » . ۸

۱۰۳۴.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ ابْنِ جَبَلٍ۹:۱۰ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : كُنَّا بِبَابِهِ ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا قَوْمٌ أَشْبَاهُ الزُّطِّ ۱۱ ، عَلَيْهِمْ أُزُرٌ ۱۲ وَ أَكْسِيَةٌ ، فَسَأَلْنَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْهُمْ ، فَقَالَ : «هؤُلَاءِ إِخْوَانُكُمْ مِنَ الْجِنِّ» . ۱۳

1035.أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنِ ابْنِ

1.في «بر» : «الصغير» .

2.«شَقَقْتُ عليك» ، أي أوقعتك في المشقّة . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۹۲ (شقق) .

3.في «بس» : + «منهم» .

4.في «ب» : «كأنّهم» . وفي «ض ، بر ، بس ، بف» : «كان» .

5.في «بس» : «أنهكتهم» .

6.في «ف» : «فيسألوننا» . قال في النحو الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۶۳ : «هناك لغة تحذف نون الرفع (أي نون الأفعال الخمسة) في غير ما سبق» ومراده من غير ما سبق ، أي من غير جازم وناصب ، فلا نحتاج إلى إثبات النون ولا تشديد النون الموجودة .

7.في «بح» : «وحرامهم وحلالهم» .

8.بصائر الدرجات ، ص ۹۷ ، ح ۵ و۶ ، بسندَين آخرَين ، عن سعد الإسكاف ، مع اختلاف الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۳۷ ، ح ۱۲۲۷ .

9.في «ألف» : «بن جبلي» . وفي «ف» : «ابن جبلة» . وفي «بف» : «ابن حبل» . وفي حاشية «ج ، بح ، بس ، بف» والبحار ، ج ۴۷ : «رجل» .

10.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۳۹۵

11.«الزُطّ» : هم جنس من السودان والهنود . راجع : لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۳۰۸ (زطط) .

12.«اُزُر» : جمع الإزار ، وهو معروف . وقد يفسّر بالملحفة . يقال : أزر به الشيء ، أي أحاط . راجع : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۱۶ (أزر) .

13.الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۳۸ ، ح ۱۲۲۹ ؛ البحار ، ج ۴۷ ، ص ۱۵۸ ، ح ۲۲۴ ؛ وج ۶۳ ، ص ۶۶ ، ح ۵ .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 125459
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي