331
الكافي ج2

102 ـ بَابٌ فِيمَا جَاءَ أَنَّ حَدِيثَهُمْ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ ۱

۱۰۵۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ۲، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِنَّ حَدِيثَ آلِ مُحَمَّدٍ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ ۳ ، لَا يُؤْمِنُ بِهِ إِلَا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ ، أَوْ عَبْدٌ امْتَحَنَ اللّهُ قَلْبَهُ لِلْاءِيمَانِ ، فَمَا وَرَدَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَدِيثِ آلِ مُحَمَّدٍ فَـلَانَتْ لَهُ قُلُوبُكُمْ وَ عَرَفْتُمُوهُ ، فَاقْبَلُوهُ ؛ وَ مَا اشْمَأَزَّتْ ۴ مِنْهُ قُلُوبُكُمْ وَ أَنْكَرْتُمُوهُ ، فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى الْعَالِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ إِنَّمَا الْهَالِكُ ۵ أَنْ يُحَدَّثَ ۶ أَحَدُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْهُ لَا يَحْتَمِلُهُ ، فَيَقُولَ : وَ اللّهِ مَا كَانَ هذَا ، وَ اللّهِ مَا كَانَ هذَا ؛ وَ الْاءِنْكَارُ هُوَ الْكُفْرُ» . ۷

1.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۴۰۱

2.الخبر رواه الصفّار في بصائر الدرجات ، ص ۲۰ ، ح ۱ ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن المُنَخَّل ، عن جابر . والظاهر أنّ الصواب في ما نحن فيه أيضا توسّط المُنَخَّل بين عمّار بن مروان وجابر ؛ فقد روى محمّد بن سنان عن عمّار بن مروان عن المُنَخَّل بن جميل كتاب النوادر لجابر بن يزيد . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۲۸ ، الرقم ۳۳۲ . هذا ، وقد توسّط المُنَخَّل بين عمّار بن مروان وبين جابر في الكافي ، ح ۶۱۱ و ۷۱۷ و ۱۱۱۳ و ۱۱۱۸ .

3.«الصَعْبُ» : ما يكون صعبا في نفسه ، و«المستصعب» بكسر العين ، أو بفتحها : ما يصعب فهمه على الناس ، أو يعدّونه صعبا . أو «الصعب» : العَسِرُ الأبِيُّ ، و«المستصعب» مبالغة فيه . راجع : شرح المازندراني ، ج ۷ ، ص ۲ ؛ مرآة العقول ، ج ۴ ، ص ۳۱۲ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۸۸ (صعب) .

4.«اشمأزّت» ، أي انقبضت واجتمعت بعضها إلى بعض ، من الشَمْز بمعنى التقبّض . أو نَفَرَتْ ، من الشَمْز بمعنى نفور النفس من الشيء تكرهه . راجع : لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۳۶۲ (شمز) .

5.في «ف» : «الهلاك» .

6.«أن يحدّث» على بناء المفعول من التفعيل . راجع : الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۴۳ ؛ مرآة العقول ، ج ۴ ، ص ۳۱۴ .

7.بصائر الدرجات ، ص ۲۰ ، ح ۱ ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن المنّخل ، عن جابر ، ولم يرد فيه جملة «والإنكار هو الكفر» ؛ رجال الكشّي ، ص ۱۹۳ ، ح ۳۴۱ ، بسنده عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليه السلام مع اختلاف يسير . بصائر الدرجات ، ص ۲۲ ، ح ۹ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير ؛ تفسير فرات ، ص ۱۱۴ ، ح ۱۱۶ : «عن جعفر بن محمّد الفزاري معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۴۳ ، ح ۱۲۳۵ .


الكافي ج2
330

«فِي ثَـلَاثَةِ أَثْوَابٍ : ثَوْبَيْنِ صُحَارِيَّيْنِ ۱ ، وَ ثَوْبٍ حِبَرَةٍ ۲ ، وَ كَانَ فِي الْبُرْدِ قِلَّةٌ» .
فَكَأَنَّمَا ازْوَرَّ ۳ عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ مِنْ ذلِكَ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ نَخْلَةَ مَرْيَمَ إِنَّمَا كَانَتْ عَجْوَةً ۴ ، وَ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ ، فَمَا نَبَتَ مِنْ أَصْلِهَا كَانَ عَجْوَةً ، وَ مَا كَانَ مِنْ لُقَاطٍ ۵ فَهُوَ لَوْنٌ ۶ » .
فَلَمَّا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ ، قَالَ عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ لِابْنِ شُرَيْحٍ : وَ اللّهِ مَا أَدْرِي مَا هذَا الْمَثَلُ الَّذِي ضَرَبَهُ ۷ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ؟ فَقَالَ ۸ ابْنُ شُرَيْحٍ : هذَا الْغُـلَامُ يُخْبِرُكَ ؛ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ـ يَعْنِي مَيْمُونٌ ـ فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ مَيْمُونٌ : أَ مَا تَعْلَمُ مَا قَالَ لَكَ؟ قَالَ : لَا وَ اللّهِ ، قَالَ : إِنَّهُ ضَرَبَ لَكَ مَثَلَ نَفْسِهِ ، فَأَخْبَرَكَ أَنَّهُ وَلَدٌ مِنْ ۹ وُلْدِ ۱۰
رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ عِلْمُ رَسُولِ اللّهِ عِنْدَهُمْ ، فَمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِهِمْ ، فَهُوَ صَوَابٌ ، وَ مَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِهِمْ ، فَهُوَ لُقَاطٌ . ۱۱

1.«صُحار» : قرية باليمن ينتسب الثوب إليها . وقيل : هو من الصُحْرَة ، وهي حُمْرة كالغُبْرة . يقال : ثوب أصحرُ وصُحارِيّ . النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۲ (صحر) .

2.الحَبِيرُ من البُرُود : ما كان مَوْشِيّا مخطَّطا . يقال : بُرْدٌ حبير ، وبُرْدٌ حِبَرَةٌ بوزن عِنَبَة على الوصف والإضافة ، وهو بُرْدُ يَمانٍ . والجمع حِبَرٌ وحِبَرات . النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۲۸ (حبر) .

3.«ازورّ» ، أي عدل وانحرف ؛ من الإزورار عن الشيء بمعنى العدول عنه . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۷۳ (زور) .

4.«العَجْوَةُ» : ضرب من أجود التمر بالمدينة ، ونخلتها تسمّى لِينَة . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۱۹ (عجو) .

5.«اللُقاطُ» : ما كان ساقطا من الشيء التافِه الذي لا قيمة له ومن شاء أخذه . لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۳۹۳ (لقط) .

6.«اللَوْنُ» : نوع من النخل . وقيل : هو الدَقَل ، وهو أردءُ التمر . وقيل : النخل كلّه ما خلا البَرْنِيّ والعَجْوَة . ويسمّيه أهل المدينة الألوان ، واحدته : لينةٌ . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۷۸ (لون) .

7.في «ب» : «ضرب» .

8.في «ف» : + «لي» .

9.في «ض» : - «ولد من» .

10.في «ب ، ف» : - «ولد» .

11.راجع : الكافي ، كتاب الجنائز ، باب تحنيط الميّت وتكفينه ، ح ۴۳۳۹ ؛ والفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۵۲ ، ح ۴۱۹ ؛ والتهذيب ، ج ۱ ، ص ۲۹۲ ، ح ۸۵۳ ؛ وص ۲۹۶ ، ح ۸۶۹ ؛ وفقه الرضا ، ص ۱۸۲ ، وفي كلّها بأسانيد مختلفة من قوله : «كفّن رسول اللّه صلى الله عليه و آله » إلى قوله : «وثوب حبرة» الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۱۰ ، ح ۱۱۸۸ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۱۱ ، ح ۲۸۸۳ ، وفيه إلى قوله : «وكان في البرد قلّة» ؛ البحار ، ج ۴۷ ، ص ۳۶۸ ، ح ۸۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 120844
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي