333
الكافي ج2

۱۰۵۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْبَرْقِيِّ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ أَوْ غَيْرِهِ:
رَفَعَهُ۱إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :
«إِنَّ حَدِيثَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ ، لَا يَحْتَمِلُهُ ۲ إِلَا صُدُورٌ مُنِيرَةٌ ، أَوْ ۳ قُلُوبٌ سَلِيمَةٌ ، أَوْ أَخْـلَاقٌ حَسَنَةٌ ؛ إِنَّ اللّهَ أَخَذَ مِنْ شِيعَتِنَا الْمِيثَاقَ ۴ كَمَا أَخَذَ عَلى بَنِي ۵ آدَمَ ۶«أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ»۷ فَمَنْ وَفى ۸ لَنَا ، وَفَى اللّهُ لَهُ بِالْجَنَّةِ ؛ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا وَ لَمْ يُؤَدِّ ۹ إِلَيْنَا حَقَّنَا ، فَفِي النَّارِ خَالِداً مُخَلَّداً» . ۱۰

۱۰۵۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ غَيْرُهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ صَاحِبِ الْعَسْكَرِ عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا مَعْنى قَوْلِ الصَّادِقِ عليه السلام : «حَدِيثُنَا ۱۱ لَا يَحْتَمِلُهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ ، وَ لَا مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللّهُ قَلْبَهُ لِلْاءِيمَانِ»؟
۱۲ فَجَاءَ الْجَوَابُ : «إِنَّمَا مَعْنى قَوْلِ الصَّادِقِ عليه السلام : ـ أَيْ لَا يَحْتَمِلُهُ مَلَكٌ ۱۳ وَ لَا نَبِيٌّ وَ لَا مُؤْمِنٌ ـ أَنَّ الْمَلَكَ لَا يَحْتَمِلُهُ حَتّى يُخْرِجَهُ إِلى مَلَكٍ غَيْرِهِ ، وَ النَّبِيُّ لَا يَحْتَمِلُهُ حَتّى

1.في «ب ، ض ، بح» : «يرفعه» .

2.في «ج» : «لا يتحمّله» .

3.في شرح المازندراني والبصائر : «و» .

4.في الوافي : «يعني أخذ من شيعتنا الميثاق بولايتنا واحتمال حديثنا بالقبول والكتمان ، كما أخذ على سائر بني آدم الميثاق بربوبيّته» .

5.في «ب» وحاشية «ج» وحاشية بدرالدين : «ابن» . وفي «بح» : - «بني» .

6.في «ف» : + «يوم» . وفي البصائر : + «حيث يقول عزّ وجلّ : «وَ إِذ أَخَذَ رَبُّك َ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّـتَـهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ» .

7.الأعراف (۷) : ۱۷۲ .

8.في «ج» : + «اللّه » .

9.في «بح» : «لم يردّ» .

10.بصائر الدرجات ، ص ۲۵ ، ح ۲۰ ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن أبي عبد اللّه البرقي . وفي نهج البلاغة ، ص ۲۸۰ ، ضمن الخطبة ۱۸۹ ، هكذا : «إنّ أمرنا صعبٌ مستصعبٌ ، لا يحمله إلّا عبدٌ مؤمنٌ امتحنَ اللّه ُ قلبه للإيمان ، ولا يَعي حديثنا إلّا صدورٌ أمينةٌ وأحلام رَزينةٌ» الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۴۴ ، ح ۱۲۳۷ .

11.في «ف» : «إنّ حديثنا» .

12.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۴۰۲

13.في «بح ، بس» : + «مقرّب» .


الكافي ج2
332

۱۰۵۴.أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسى۱، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «ذُكِرَتِ التَّقِيَّةُ يَوْماً عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، فَقَالَ : وَاللّهِ ، لَوْ عَلِمَ أَبُوذَرٍّ مَا فِي قَلْبِ سَلْمَانَ لَقَتَلَهُ ۲ ـ وَ لَقَدْ آخى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَيْنَهُمَا ـ فَمَا ظَنُّكُمْ بِسَائِرِ الْخَلْقِ ؟ إِنَّ عِلْمَ الْعُلَمَاءِ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ ، لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ ، أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، أَوْ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ ۳ امْتَحَنَ اللّهُ قَلْبَهُ لِلْاءِيمَانِ».
فَقَالَ ۴ : «وَ إِنَّمَا صَارَ سَلْمَانُ مِنَ الْعُلَمَاءِ لِأَنَّهُ امْرُؤٌ مِنَّا ۵ أَهْلَ الْبَيْتِ ، فَلِذلِكَ نَسَبْتُهُ إِلَى الْعُلَمَاءِ ۶ » . ۷

1.الخبر رواه الصفّار في بصائر الدرجات ، ص ۲۵ ، ح ۲۲ ، عن عمران بن موسى عن محمّد بن عليّ وغيره عن هارون بن مسلم ، فيُتَوهَّم وجود الواسطة بين عمران بن موسى وهارون بن مسلم ، لكن نقل العلّامة الخبير السيّد موسى الشبيريّ ـ دام ظلّه ـ من بعض نسخ البصائر العتيقة : «عمران بن موسى ومحمّد بن عليّ» ، واستظهر في تعليقته على سندنا هذا صحّة هذه النسخة . يؤيّد ذلك ما ورد في بصائر الدرجات ، ص ۸ ، ح ۸ ، من رواية عمر (عمران خ ل) بن موسى عن هارون بن مسلم مباشرة .

2.في الوافي : «وذلك لأنّ مكنون العلم عزيز المنال ، دقيق المدرك ، صعب الوصول ، يقصر عن بلوغه الفحول من العلماء ، فضلاً عن الضعفاء ؛ ولهذا إنّما يخاطب الجمهور بظواهر الشرع ومجملاته ، دون أسراره وأغواره ؛ لقصور أفهامهم عن إدراكها وضيق حواصلهم عن احتمالها ؛ لايسعهم الجمع بين الظاهر والباطن ، فيظنّون تخالفهما وتنافيهما ، فينكرون فينكرون ، ويكفّرون ويقتلون».

3.في «ب ، بح» : - «مؤمن» .

4.في «ب ، ج» والبصائر : «قال» .

5.في «ب» : + «وهو مؤمن منّا» .

6.في البصائر : «نسبه إلينا» بدل «نسبته إلى العلماء» . واحتمل المجلسي في مرآة العقول كون «نسبته» بصيغة المصدر .

7.بصائر الدرجات ، ص ۲۵ ، ح ۲۱ ، عن عمران بن موسى ، عن محمّد بن عليّ وغيره ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام ؛ رجال الكشّي ، ص ۱۷ ، ح ۴۱ ، بسنده عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر ، عن أبيه عليه السلام قال : ذكرت التقيّة يوما عند عليّ عليه السلام ، إلى قوله : «بسائر الخلق » الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۴۴ ، ح ۱۲۳۶ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۳۴۳ ، ح ۵۳ .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 121145
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي