يُخْرِجَهُ إِلى نَبِيٍّ غَيْرِهِ ، وَ الْمُؤْمِنُ لَا يَحْتَمِلُهُ حَتّى يُخْرِجَهُ إِلى مُؤْمِنٍ غَيْرِهِ ، فَهذَا مَعْنى قَوْلِ جَدِّي عليه السلام » . ۱
۱۰۵۷.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ۲، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ وَ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، إِنَّ عِنْدَنَا ـ وَ اللّهِ ـ سِرّاً مِنْ سِرِّ اللّهِ ، وَ عِلْماً مِنْ عِلْمِ اللّهِ ، وَ اللّهِ مَا يَحْتَمِلُهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ ، وَ لَا مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللّهُ قَلْبَهُ لِلْاءِيمَانِ ، وَ اللّهِ مَا كَلَّفَ اللّهُ ذلِكَ ۳
أَحَداً غَيْرَنَا ، وَ لَا اسْتَعْبَدَ بِذلِكَ أَحَداً غَيْرَنَا ۴ ، وَ إِنَّ ۵ عِنْدَنَا سِرّاً مِنْ سِرِّ اللّهِ ، وَ عِلْماً مِنْ عِلْمِ اللّهِ ، أَمَرَنَا اللّهُ بِتَبْلِيغِهِ ، فَبَلَّغْنَا ۶ عَنِ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ مَا أَمَرَنَا بِتَبْلِيغِهِ ، فَلَمْ نَجِدْ لَهُ مَوْضِعاً وَ لَا أَهْلًا وَ لَا حَمَّالَةً يَحْتَمِلُونَهُ ، حَتّى خَلَقَ اللّهُ لِذلِكَ أَقْوَاماً خُلِقُوا ۷ مِنْ طِينَةٍ خُلِقَ مِنْهَا مُحَمَّدٌ وَ آلُهُ ۸ وَ ذُرِّيَّتُهُ عليهم السلام ، وَ مِنْ نُورٍ خَلَقَ اللّهُ مِنْهُ مُحَمَّداً وَ ذُرِّيَّتَهُ ، وَ صَنَعَهُمْ بِفَضْلِ صُنْعِ رَحْمَتِهِ الَّتِي صَنَعَ مِنْهَا
1.الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۴۵ ، ح ۱۲۳۸ .
2.رواية محمّد بن الحسين ـ وهو ابن أبي الخطّاب كما هو مقتضى الطبقة ـ عن صفوان بن يحيى ، مع الواسطة ، بعيدة جدّا ؛ فقد روى محمّد بن الحسين جميع كتب صفوان ، وأكثر من الرواية عنه في الأسناد . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۹۷ ، الرقم ۵۲۴ ؛ الفهرست للطوسي ، ۳۴۱ ، الرقم ۳۵۲ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱۵ ، ص ۴۰۸ ـ ۴۱۲ ؛ و ص ۴۳۴ .
وقد استظهرنا سابقا وقوع التصحيف في روايات أحمد بن محمّد ـ شيخ المصنّف ـ عن محمّد بن الحسين ، وأنّ الصواب في هذه الموارد هو «محمّد بن الحسن» والظاهر أنّ ذاك الحكم جارٍ في ما نحن فيه أيضا . اُنظر ما قدّمناه ذيل ح ۷۴۳ .
3.في حاشية «ف» : «بذلك» .
4.في «بس» : - «ولا استعبد بذلك أحدا غيرنا» .
5.في «ض» : «فإنّ» .
6.في «ب ، ج ، بر ، بف» والوافي ومرآة العقول : «فبلّغناه» . قال في المرآة : «كذا في أكثر النسخ ، فقوله : «ما أمرنا» بدل من الضمير . وفي بعض النسخ ـ كما في غيره من الكتب ـ بدون الضمير ، وفي بعض الكتب ليس : ما اُمرنا بتبليغه» .
7.في شرح المازندراني : - «خلقوا» .
8.في «ف» : - «وآله» .