337
الكافي ج2

إِخْوَةٌ تَتَكَافَأُ ۱ دِمَاؤُهُمْ ، وَ يَسْعى بِذِمَّتِهِمْ ۲ أَدْنَاهُمْ». ۳

۰.وَ رَوَاهُ ۴ أَيْضاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ۵ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ مِثْلَهُ ، وَ زَادَ فِيهِ: «وَ هُمْ يَدٌ عَلى مَنْ سِوَاهُمْ» وَ ذَكَرَ فِي حَدِيثِهِ أَنَّهُ خَطَبَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِمِنًى ۶ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ . ۷

۱۰۵۹.مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ۸، قَالَ :

1.في «ج ، بس» : «يتكافأ» .

2.في الوافي : «الذمّة والذمام بمعنى العهد والأمان والضمان والحرمة والحقّ . وسمّى أهل الذمّة لدخولهم في عهد المسلمين وأمانهم ، ومنه الحديث «يسعى بذمّتهم أدناهم» : إذا أعطى أحد من الجيش العدوّ أمانا جاز ذلك على جميع المسلمين وليس لهم أن يخفروه ولا أن ينقضوا عليه عهده» . ونقل المجلسي عن بعض مشايخه أنّه قرأ : «يُسعى» على بناء المجهول . ف «أدناهم» بدل من الضمير ، أو مفعول مكان الفاعل . ثمّ جعله ما فيه التكلّف .

3.الأمالي للمفيد ، ص ۱۸۶ ، المجلس ۲۳ ، ح ۱۳ ، بسند آخر . وفي فقه الرضا ، ص ۳۶۹ ، من قوله : «ثلاث لا يغلّ عليهنّ» إلى قوله : «اللزوم لجماعتهم» ؛ وفي تحف العقول ، ص ۴۲ وتفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۱۷۳ ، وج ۲ ، ص ۴۴۶ عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۹۸ ، ح ۵۵۱ ؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۸۹ ، ح ۳۳۲۸۸ ، إلى قوله : «إلى من هو أفقه منه» ؛ وج ۲۹ ، ص ۷۵ ، ح ۳۵۱۸۶ .

4.الضمير المستتر في «رواه» راجع إلى أحمد بن محمّد بن أبي نصر ؛ فقد روى هو عن حمّاد بن عثمان في عددٍ من الأسناد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۶۰۶ ـ ۶۰۷ .

5.هكذا في «ألف» وحاشية «بر» . وفي «ب ، ج ، ض ، ف ، و ، بح ، بر ، بس ، بف» والمطبوع : + «عن أبان» . والصواب ما أثبتناه ، فإنّا لم نجد رواية حمّاد بن عثمان عن أبان ـ وهو ابن عثمان ـ في غير هذا المورد . يؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الصدوق ـ مع زيادة ـ في الأمالي ، ص ۲۸۷ ، المجلس ۵۶ ، ح ۳ ؛ والخصال ، ص ۱۴۹ ، ح ۱۸۲ ، بسنديه عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عبد اللّه بن أبي يعفور . أضف إلى ذلك ما ورد في الأسناد من رواية حمّاد بن عثمان [عن عبداللّه ] بن أبي يعفور مباشرةً ، وأنّ طريق الشيخ الصدوق إلى عبداللّه بن أبي يعفور ينتهي إلى حمّاد بن عثمان . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۶ ، ص ۴۰۶ ؛ وص ۴۱۲ ؛ الفقيه ، ج ۴ ، ص ۴۲۷ .

6.في «ف» : - «بمنى» .

7.الأمالي للصدوق ، ص ۳۵۰ ، المجلس ۵۶ ، ح ۳ ؛ والخصال ، ص ۱۴۹ ، باب الثلاثة ، ح ۱۸۲ ، بسندهما عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عبد اللّه بن أبي يعفور الوافي ، ج ۲ ، ص ۹۸ ، ذيل ح ۵۵۱ ؛ الوسائل ، ج ۲۹ ، ص ۷۶ ، ذيل ح ۳۵۱۸۶ ، إلى قوله : «مثله» .

8.في الوسائل ، ج ۲۷ : - «من أهل مكّة» .


الكافي ج2
336

103 ـ بَابُ مَا أَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِالنَّصِيحَةِ ۱ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَ اللُّزُومِ لِجَمَاعَتِهِمْ ، وَ مَنْ هُمْ ۲۳

۱۰۵۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَطَبَ النَّاسَ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ ، فَقَالَ : نَضَّرَ اللّهُ ۴ عَبْداً سَمِعَ مَقَالَتِي ، فَوَعَاهَا ۵ وَ حَفِظَهَا ۶ ، وَ بَلَّغَهَا مَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا ۷ ؛ فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ ، وَ رُبَّ ۸ حَامِلِ فِقْهٍ إِلى ۹ مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ، ثَـلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ ۱۰ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ : إِخْـلَاصُ الْعَمَلِ لِلّهِ ، وَ النَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ ، وَ اللُّزُومُ لِجَمَاعَتِهِمْ ؛ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ مُحِيطَةٌ مِنْ وَرَائِهِمْ ۱۱ ، الْمُسْلِمُونَ ۱۲

1.في «ف» : «من النصيحة».

2.في «ف» : «ومن معهم» . وفي «بر» : «ومن هم منهم» . وقوله : «مَن» استفهام خبر مقدّم ، و«هم» مبتدأ مؤخّر ، والجملة مجرورة محلّاً عطفا على «ما» .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۴۰۳

4.نَضَر وجهُه ، أي حَسُن . ونَضَر اللّه ُ وجهَه ، أي جَعَلَه حَسَنا . وكذا نَضّر اللّه وَجهَه ، وأنضَر اللّه وجهه . وإذا قلت : نضّر اللّه امرأً ، تعني نعَّمه . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۸۳۰ (نضر) .

5.«فوعاها» ، أي حفظها وفَهِمها . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۰۷ (وعا) .

6.في الأمالي للصدوق والخصال والأمالي للمفيد والوسائل ، ج ۲۹ : - «وحفظها» .

7.في مرآة العقول : «يسمعها» بدون لم .

8.في «بح» : - «ربّ» .

9.قوله : «إلى» متعلّق بمقدّر خبر «ربّ حامل» .

10.في «بف» وشرح المازندراني : - «عليهنّ» . وقوله : «لا يُغِلُّ» إمّا من الإغلال ، وهو الخيانة في كلّ شيء . أو هو يَغِلُ من الوُغول بمعنى الدخول في الشرّ ، أو من الغِلّ ، وهو الحِقْد والشحناء ، أي لا يدخله حقد يزيله عن الحقّ . و«عليهنّ» في موضع الحال ، تقديره : لا يغلّ كائنا عليهنّ قلبُ مؤمن . والمعنى : أنّ هذه الغلال الثلاث تُستَصْلَح بها القلوب فمن تمسّك بها طَهُرَ قلبه من الخيانة والدَغَل والشَرّ . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۸۱ (غلل) .

11.أي محيطة بهم من جوانبهم وشاملة كلّهم ، لايشذّ عنها أحد منهم . وفي «ب ، ض» : «مَن» بفتح الميم . ويبعّده عدم كون «أحاط» متعدّيا بنفسه .

12.في الأمالي للمفيد : «المؤمنون» .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 95180
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي