۱ كُتُبَهُ وَسِلَاحَهُ ۲ ، وَ أَمَرَنِيأَنْ آمُرَكَ إِذَا حَضَرَكَ الْمَوْتُ أَنْ تَدْفَعَهَا إِلى أَخِيكَ الْحُسَيْنِ».ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ۳ ابْنِهِ الْحُسَيْنِ عليه السلام ، فَقَالَ ۴ : «وَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَنْ تَدْفَعَهَا إِلى ابْنِكَ ۵ هذَا» . ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام ، ثُمَّ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ : «وَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَى ابْنِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَ أَقْرِئْهُ ۶ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ مِنِّي السَّـلَامَ» . ۷
۷۷۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ـ لَمَّا حَضَرَهُ الَّذِي حَضَرَهُ ، قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ عليه السلام : ادْنُ مِنِّي حَتّى أُسِرَّ ۸ إِلَيْكَ مَا أَسَرَّ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إِلَيَّ ۹ ، وَ أَئْتَمِنَكَ عَلى مَا ائْتَمَنَنِي عَلَيْهِ ، فَفَعَلَ» . ۱۰
777.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ
1.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۲۹۸
2.. في «ه » : - «كتبه وسلاحه» .
3.. في «ج» : «إلى» .
4.. في الوافي وكتاب سليم بن قيس : + «له» .
5.. في «ه » : + «عليّ» .
6.. في شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۱۳۴ : «اقرأه ، أمر من المجرّد ، أو من المزيد . يقال : قرأ عليه وأقرأه عليه ، إذا بلّغه» . وفي الصحاح ، ج ۱ ، ص ۶۵ (قرأ) : «وفلان قرأ عليك السلام وأقرأك السلامَ بمعنى» .
7.. كتاب سليم بن قيس ، ص ۹۲۴ ، الحديث ۶۹ ؛ التهذيب ، ج ۹ ، ص ۱۷۶ ، ح ۷۱۴ ، بسنده عن إبراهيم بن عمر ، عن أبان رفعه إلى سليم بن قيس الهلالي ؛ وأيضا بسند آخر عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام ؛ الفقيه ، ج ۴ ، ص ۱۸۹ ، ح ۵۴۳۳ عن سليم بن قيس ؛ الغيبة للطوسي ، ص ۱۹۴ ، ح ۱۵۷ بسند آخر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام مع اختلاف الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۲۸ ، ح ۷۹۰ .
8.. «اُسِرُّ» ، أي اُفضِي . يقال : أسْرَرْتُ إلى فلان حديثا ، أي أفضيتُ إليه في خفية . وقد يفسَّر بالإظهار ، وهذا صحيح ؛ فإنّ الإسرار إلى الغير يقتضي إظهار ذلك لمن يُفْضى إليه بالسرّ ، وإن كان يقتضي إخفاءه عن غيره ، وهو من الأضداد . راجع : المفردات للراغب ، ص ۴۰۴ (سرر) .
9.. في «ه » : - «إلىّ» .
10.. بصائر الدرجات ، ص ۳۷۷ ، ح ۵ ، بسنده عن ابن أبي عمير ؛ وفيه ، ح ۱ و۲ ، بسنده عن عبد الصمد بن بشير ، مع زيادة واختلاف الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۳۲ ، ح ۷۹۳ .