35
الكافي ج2

۱ كُتُبَهُ وَسِلَاحَهُ ۲ ، وَ أَمَرَنِيأَنْ آمُرَكَ إِذَا حَضَرَكَ الْمَوْتُ أَنْ تَدْفَعَهَا إِلى أَخِيكَ الْحُسَيْنِ».ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ۳ ابْنِهِ الْحُسَيْنِ عليه السلام ، فَقَالَ ۴ : «وَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَنْ تَدْفَعَهَا إِلى ابْنِكَ ۵ هذَا» . ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام ، ثُمَّ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ : «وَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَى ابْنِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَ أَقْرِئْهُ ۶ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ مِنِّي السَّـلَامَ» . ۷

۷۷۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ـ لَمَّا حَضَرَهُ الَّذِي حَضَرَهُ ، قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ عليه السلام : ادْنُ مِنِّي حَتّى أُسِرَّ ۸ إِلَيْكَ مَا أَسَرَّ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إِلَيَّ ۹ ، وَ أَئْتَمِنَكَ عَلى مَا ائْتَمَنَنِي عَلَيْهِ ، فَفَعَلَ» . ۱۰

777.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ

1.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۲۹۸

2.. في «ه » : - «كتبه وسلاحه» .

3.. في «ج» : «إلى» .

4.. في الوافي وكتاب سليم بن قيس : + «له» .

5.. في «ه » : + «عليّ» .

6.. في شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۱۳۴ : «اقرأه ، أمر من المجرّد ، أو من المزيد . يقال : قرأ عليه وأقرأه عليه ، إذا بلّغه» . وفي الصحاح ، ج ۱ ، ص ۶۵ (قرأ) : «وفلان قرأ عليك السلام وأقرأك السلامَ بمعنى» .

7.. كتاب سليم بن قيس ، ص ۹۲۴ ، الحديث ۶۹ ؛ التهذيب ، ج ۹ ، ص ۱۷۶ ، ح ۷۱۴ ، بسنده عن إبراهيم بن عمر ، عن أبان رفعه إلى سليم بن قيس الهلالي ؛ وأيضا بسند آخر عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام ؛ الفقيه ، ج ۴ ، ص ۱۸۹ ، ح ۵۴۳۳ عن سليم بن قيس ؛ الغيبة للطوسي ، ص ۱۹۴ ، ح ۱۵۷ بسند آخر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام مع اختلاف الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۲۸ ، ح ۷۹۰ .

8.. «اُسِرُّ» ، أي اُفضِي . يقال : أسْرَرْتُ إلى فلان حديثا ، أي أفضيتُ إليه في خفية . وقد يفسَّر بالإظهار ، وهذا صحيح ؛ فإنّ الإسرار إلى الغير يقتضي إظهار ذلك لمن يُفْضى إليه بالسرّ ، وإن كان يقتضي إخفاءه عن غيره ، وهو من الأضداد . راجع : المفردات للراغب ، ص ۴۰۴ (سرر) .

9.. في «ه » : - «إلىّ» .

10.. بصائر الدرجات ، ص ۳۷۷ ، ح ۵ ، بسنده عن ابن أبي عمير ؛ وفيه ، ح ۱ و۲ ، بسنده عن عبد الصمد بن بشير ، مع زيادة واختلاف الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۳۲ ، ح ۷۹۳ .


الكافي ج2
34

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَظَهَرَ ۱ ذلِكَ لِشِيعَتِكُمْ وَ مَوَالِيكُمْ ۲ ؟ فَقَالَ : «يَا كَامِلُ ، بَابٌ أَوْ بَابَانِ».
فَقُلْتُ ۳ لَهُ ۴ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَمَا يُرْوى مِنْ فَضْلِكُمْ مِنْ أَلْفِ أَلْفِ بَابٍ إِلَا بَابٌ أَوْ بَابَانِ ؟ قَالَ : فَقَالَ : «وَ مَا عَسَيْتُمْ أَنْ تَرْوُوا مِنْ فَضْلِنَا ، مَا تَرْوُونَ مِنْ فَضْلِنَا إِلَا أَلِفاً ۵ غَيْرَ مَعْطُوفَةٍ ۶ » . ۷

66 ـ بَابُ الْاءِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام

۷۷۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ وَ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ :شَهِدْتُ وَصِيَّةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام حِينَ أَوْصى إِلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ عليه السلام ، وَ أَشْهَدَ عَلى وَصِيَّتِهِ الْحُسَيْنَ وَ مُحَمَّداً عليهماالسلام ، وَ جَمِيعَ وُلْدِهِ ، وَ رُؤَسَاءَ شِيعَتِهِ ، وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ، ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ وَ السِّـلَاحَ ، وَ قَالَ ۸ لِابْنِهِ الْحَسَنِ عليه السلام : «يَا بُنَيَّ ، أَمَرَنِي رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَنْ أُوصِيَ إِلَيْكَ ، وَ أَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكَ كُتُبِي وَ سِـلَاحِي ، كَمَا أَوْصى إِلَيَّ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَدَفَعَ إِلَيَّ

1.. في «بر» : «ظهر» .

2.. في «ف» : «لشيعتك ومواليك» .

3.. في «ه » : «قال فقال» .

4.. في «ض ، بس» : - «له» .

5.. كذا في «ب ، ج ، و ، بح ، بر» والمطبوع . وفسّره في حاشية «ض» وشرح المازندراني ومرآة العقول بالألف . ويقتضيها تأنيث «معطوفة» أيضا . واحتمل المازندراني كونه بفتح الهمزة وسكون اللام . وللمزيد راجع : شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۱۳۳ ؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۲۹۰.

6.. في الوافي : «من فضلكم ، أي من علمكم «إلّا ألِفا غير معطوفة » يعني إلّا حرفا واحدا ناقصا ، أي أقلّ من حرف واحد . وإنّما اختار الألِف لأنّها أقلّ الحروف و أبسطها وأخفّها مؤونة ، وعدم عطفها كناية عن نقصانها، فإنّها تكتب في رسم الخطّ الكوفي هكذا « ا » فإذا كان طرفها غير مائل كان ناقصا » .

7.. راجع : بصائر الدرجات ، ص ۳۰۵ ، ح ۱۱ ؛ والاختصاص ، ص ۲۸۲ ـ ۲۸۳ ؛ والخصال ، ص ۶۴۲ ـ ۶۴۹ ، فصل ما بعد الألف ، ح ۲۲ ـ ۴۱ الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۲۳ ، ح ۷۷۹ .

8.. في حاشية «ف» وكتاب سليم بن قيس والفقيه والتهذيب : «ثمّ قال» .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 96454
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي