345
الكافي ج2

بِهِمْ ۱ ؛ فَيُذِلَّهُمْ ، وَ لَمْ يُفْقِرْهُمْ ؛ فَيُكْفِرَهُمْ ۲ ، وَ لَمْ يُغْلِقْ بَابَهُ ۳ دُونَهُمْ ؛ فَيَأْكُلَ قَوِيُّهُمْ ضَعِيفَهُمْ ، وَ لَمْ يَخْبِزْهُمْ ۴ فِي بُعُوثِهِمْ ۵ ؛ فَيَقْطَعَ ۶ نَسْلَ أُمَّتِي ، ثُمَّ قَالَ : قَدْ ۷ بَلَّغْتُ وَ نَصَحْتُ ، فَاشْهَدُوا ۸ ».
وَ ۹ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «هذَا آخِرُ كَـلَامٍ تَكَلَّمَ بِهِ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى مِنْبَرِهِ» . ۱۰

1067.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى 11 وَ غَيْرُهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ

1.في حاشية «ض» : + «عاملهم» . وفي قرب الإسناد : «ولم يضرّهم» . واحتمل المجلسي في مرآة العقول ، المجرّد بعد ما اختار المزيد ، ثمّ قال : «وربما يقرأ من الضرب» .

2.في «بر» : «فيكفّرهم» . وفي الوافي : «لم يفقرهم : لم يجعلهم فقراء بترك إعطائه إيّاهم ما يكفيهم ، فإنّهم ربما لم يصبروا على الفقر فيكفروا ، فصار هو سبب كفرهم».

3.في شرح المازندراني : «الباب» .

4.في «ب» وحاشية «بف» : «لم يجبرهم» . وفي «ج ، بف» وحاشية «ف» : «لم يخبرهم» . وفي حاشية «ج» : «لم يجمّرهم» و«لم يجنّزهم» . وفي قرب الإسناد : «لم يجهزهم» . وفي مرآة العقول : «وربّما يقرأ بالجيم والتاء والزاي المشدّدة من قولهم : اجتزّ الحشيش ، إذا قطعه بحيث لم يبق منه شيء» . وقوله : «لم يَخْبِزهم» ، أي لم يَسُقْهم سوقا شديدا . من الخَبْز ، وهو السوق الشديد . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۸۷۶ (خبز) .

5.في حاشية «ج» وقرب الإسناد : «ثغورهم» . وقوله : «بعوثهم» : جمع بعث ، وهو الجيش . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۷۳ (بعث) .

6.في «ج» : «فينقطع» .

7.في «ض ، بح ، بس» : - «قد» . وفي حاشية «بر» وقرب الإسناد : + «اللّهمّ» .

8.في قرب الإسناد : «فاشهد» .

9.في «ج ، ف ، بح ، بس» والوافي والبحار ، ج ۲۲ و۲۷ : - «و» .

10.قرب الإسناد ، ص ۱۰۰ ، ح ۳۳۷ ، بسنده عن حنان بن سدير الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۵۲ ، ح ۱۲۴۷ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۴۹۵ ، ح ۴۱ ؛ وج ۲۷ ، ص ۲۴۶ ، ح ۶ .

11.هكذا في حاشية «ف» . وفي النسخ والمطبوع : «محمّد بن عليّ» . والصواب ما أثبتناه ؛ فقد أكثر محمّد بن يحيى ، شيخ المصنّف ، الرواية عن أحمد بن محمّد بن عيسى . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۸ ، ص ۷ . وأمّا احتمال صحّة «محمّد بن عليّ» وأنّ المراد به هو محمّد بن عليّ بن معمر كما روى عنه المصنّف ، في ح ۶۱۹۲ و ۱۴۸۱۹ و ۱۴۸۲۰، فالظاهر عدم صحّة هذا الاحتمال ؛ فإنّا لم نجد ـ مع الفحص الأكيد ـ رواية محمّد بن عليّ بن معمر عن أحمد بن محمّد بن عيسى في موضع . أضف إلى ذلك أنّ الظاهر من عطف «غيره» على «محمّد بن يحيى» هو الإشارة إلى العِدّة الراوين عن أحمد بن محمّد بن عيسى الذين من جملتهم محمّد بن يحيى ، كما في : رجال النجاشي ، ص ۳۷۷ ، الرقم ۱۰۲۶ . وقد تكرّر هذا العطف في مواضع من أسناد الكافي ، اُنظر على سبيل المثال : الكافي ، ح ۲۶۸ و ۴۱۹ و ۵۳۹ و ۶۱۶ و ۱۴۵۲ . ثمّ إنّه لا يخفى عليك مشابهة «يحيى» و«عليّ» في بعض الخطوط القديمة الموجب لتصحيف أحدهما بالآخر.


الكافي ج2
344

وَ خَرَجْتُمْ ، وَ لَسَمِعْتُمْ ۱ ، وَ لكِنْ مَحْجُوبٌ عَنْكُمْ مَا قَدْ عَايَنُوا ، وَ قَرِيباً مَا يُطْرَحُ الْحِجَابُ» . ۲

۱۰۶۶.۳عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ حَمَّادٍ وَ غَيْرِهِ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «نُعِيَتْ ۴ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله نَفْسُهُ وَ هُوَ صَحِيحٌ لَيْسَ بِهِ وَجَعٌ» قَالَ : «نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ» قَالَ : «فَنَادى صلى الله عليه و آله : الصَّـلَاةَ جَامِعَةً ۵ ، وَ أَمَرَ ۶ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارَ بِالسِّـلَاحِ ، وَ اجْتَمَعَ ۷ النَّاسُ ، فَصَعِدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله الْمِنْبَرَ ۸ ، فَنَعى إِلَيْهِمْ نَفْسَهُ ، ثُمَّ قَالَ : أُذَكِّرُ اللّهَ ۹ الْوَالِيَ مِنْ بَعْدِي عَلى أُمَّتِي ۱۰ إِلَا يَرْحَمَ ۱۱ عَلى جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ ، فَأَجَلَّ كَبِيرَهُمْ ، وَ رَحِمَ ضَعِيفَهُمْ ۱۲ ، وَ وَقَّرَ عَالِمَهُمْ ۱۳ ، وَ لَمْ يُضِرَّ

1.ولسمعتم ، أي سماع إجابة . وفي «ب» : «لسمعتم» بدون الواو .

2.نهج البلاغة ، ص ۶۲ ، الخطبة ۲۰ ، وفيه من قوله : «فإنّكم لو عاينتم» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۰۲ ، ح ۵۵۷ ؛ البحار ، ج ۲۷ ، ص ۲۴۵ ، ح ۵ .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۴۰۶

4.«النعي» : خبر الموت . يقال : نعى الميّت ينعاه ، إذا أذاع موتَه وأخبر به . ونُعِيَت نفسُه ، أي اُخبر بموته . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۸۵ (نعا) .

5.في «ف» وحاشية «ج» : «جماعة» . واحتمل المجلسي في مرآة العقول كون «الصلاة» مبتدأ و«جامعة» خبره ، بعد ما اختار ما في المتن .

6.في قرب الإسناد : «ونادى» .

7.في «ب» وقرب الإسناد والبحار ، ج ۲۲ و۲۷ : «فاجتمع» .

8.في قرب الإسناد : + «فحمد اللّه وأثنى عليه» .

9.في قرب الإسناد : «اذكروا اللّه في» .

10.في «ف» : «على اُمّتي من بعدي» .

11.في «ض ، ف ، بس ، بف» : «ألّا ترحّم» . وقرأ المازندراني : «ألا» ، حرف تحضيض . وقرأ الفيض : «إلّا» كلمة استثناء أي اُذكّرهم في جميع الأحوال إلّا حال الرحم على المسلمين كما يقال : أسألك إلّا فعلت كذا . وقوله : «يرحم» منصوب ب «أن» المقدّرة . وذكر المجلسي احتمالين آخرين : الأوّل : أن يكون «أن لا» مركّبا من أن الناصبة ولا النافية . والثاني : أن تكون «إن» شرطيّة والفعل مجزوما . راجع : شرح المازندراني ، ج ۷ ، ص ۲۵ ؛ الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۵۲ ؛ مرآة العقول ، ج ۴ ، ص ۳۳۸ .

12.في «ج ، ف» وحاشية «ب» وقرب الإسناد : «صغيرهم» .

13.في حاشية «بر» : «عاملهم» . وفي حاشية «بس» : «عاقلهم» .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 120973
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي