347
الكافي ج2

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۱ : «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قَالَ : أَنَا أَوْلى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ ، وَ عَلِيٌّ أَوْلى بِهِ ۲ مِنْ بَعْدِي».
فَقِيلَ لَهُ : مَا مَعْنى ذلِكَ ؟
فَقَالَ : «قَوْلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : مَنْ تَرَكَ دَيْناً أَوْ ضَيَاعاً ۳ فَعَلَيَّ ؛ وَ مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ ، فَالرَّجُلُ لَيْسَتْ ۴ لَهُ عَلى نَفْسِهِ وِلَايَةٌ ۵ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ ، وَ لَيْسَ لَهُ عَلى عِيَالِهِ أَمْرٌ وَ لَا نَهْيٌ إِذَا لَمْ يُجْرِ عَلَيْهِمُ ۶
النَّفَقَةَ ، وَ النَّبِيُّ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهماالسلاموَ مَنْ بَعْدَهُمَا أَلْزَمَهُمْ هذَا ، فَمِنْ هُنَاكَ صَارُوا أَوْلى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، وَ ۷ مَا كَانَ سَبَبُ إِسْـلَامِ عَامَّةِ الْيَهُودِ إِلَا مِنْ بَعْدِ هذَا الْقَوْلِ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ أَنَّهُمْ ۸ أَمِنُوا ۹ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَ عَلى ۱۰ عِيَالَاتِهِمْ» . ۱۱

۱۰۶۹.۱۲عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ صَبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَوْ مُسْلِمٍ مَاتَ وَ تَرَكَ دَيْناً لَمْ يَكُنْ فِي فَسَادٍ وَ لَا إِسْرَافٍ ، فَعَلَى الْاءِمَامِ أَنْ يَقْضِيَهُ ، فَإِنْ لَمْ يَقْضِهِ ، فَعَلَيْهِ إِثْمُ

1.في «ف» : + «قال» .

2.في «ف» : + «منها» .

3.«الضياع» : العيال . وأصله مصدر ضاع يضيع ضَياعا ، فسمّي العيال بالمصدر . النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۰ (ضيع) .

4.في «بر» : «ليس» .

5.في البحار ، ج ۲۷ : «ولاية على نفسه» .

6.في «ف» : «عليه» .

7.في «ض» : - «و» .

8.عطف على «هذا القول» المجرور . وقال في مرآة العقول : «أي علموا أنّهم لا يضيعون مع الإسلام» .

9.اختلفت النسخ فيه من حيث كونه من الإفعال ، أو من باب علموا . وقال في مرآة العقول : «من باب علم» .

10.في البحار ، ج ۲۷ : - «على» .

11.علل الشرائع ، ص ۱۲۷ ، ح ۲ ؛ عيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۸۵ ، ح ۲۹ ؛ معاني الأخبار ، ص ۵۲ ، ح ۳ ، وفي كلّها بسند آخر عن أبي الحسن عليه السلام ، مع اختلاف . راجع : الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۵۱ ، ح ۵۷۵۹ ؛ والتهذيب ، ج ۶ ، ص ۲۱۱ ، ح ۴۹۴ ؛ وتفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۹۴ ؛ وج ۲ ، ص ۱۷ الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۵۴ ، ح ۱۲۵۱ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۲۶۰ ، ح ۴۹ ؛ وج ۲۷ ، ص ۲۴۸ ، ح ۸ .

12.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۴۰۷


الكافي ج2
346

الْحَكَمِ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، قَالَ :جَاءَ إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام عَسَلٌ وَ تِينٌ 1 مِنْ هَمْدَانَ 2 وَ حُلْوَانَ ، فَأَمَرَ الْعُرَفَاءَ 3 أَنْ يَأْتُوا بِالْيَتَامى ، فَأَمْكَنَهُمْ مِنْ رُؤُوسِ الْأَزْقَاقِ 4 يَلْعَقُونَهَا 5 وَ هُوَ يَقْسِمُهَا لِلنَّاسِ قَدَحاً قَدَحاً ، فَقِيلَ لَهُ 6 : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا لَهُمْ يَلْعَقُونَهَا ؟ فَقَالَ : «إِنَّ الْاءِمَامَ أَبُو الْيَتَامى ، وَ إِنَّمَا 7 أَلْعَقْتُهُمْ هذَا بِرِعَايَةِ الْابَاءِ» . 8

۱۰۶۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيِّ۹، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ :

1.جعل بعضٌ الواوَ في «وتين» أصليّة وقال : الوتين : الواتن ، وهو الماء المعين الدائم ، والمراد هنا المائع الكثير . ويجوز كونه بالثاء المثلّثة . وردّه المجلسي بإمكان كون التين أيضا في الأزقاق فاعتصر منها دبس يلعقونها . راجع : مرآة العقول ، ج ۴ ، ص ۳۳۹ .

2.في الوافي : «همذان» . وفي مرآة العقول : «ولا يخفى أنّ المناسب هنا البلد لا القبيلة ، لكنّه شاع تسمية البلد أيضا بالمهملة» . ووجه المناسبة هو تقارنه بالبلد . وقال الشعراني رحمه الله في ذيل شرح المازندراني ، ج ۷ ، ص ۲۹ بعد تفسير «حلوان» ب «پل ذهاب» : «وهمدان ، الظاهر أنّها البلد المشهور دون القبيلة ؛ إذ لا يؤتى بالعسل من القبيلة ، بل من البلد» .

3.«العُرَفاءُ» : جمع عَرِيف ، وهو القيّم باُمور القبيلة أو الجماعة من الناس يلي اُمورهم ويتعرّف الأميرُ منه أحوالَهم . فعيل بمعنى فاعل . والعِرافةُ : عمله . النهاية ، ج ۳ ، ۲۱۸ (عرف) .

4.«الأزقاق» : جمع الزِقّ ، وهو السقاء ، أي وِعاء من جلد للماء ونحوه . أو جلدٌ يُجَزُّ ويُقْطَع شعرُه ، ولا يُنْتَقُ ولا يُنْزَع ، للشراب ونحوه . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۸۳ (زقق) .

5.«يلعقونها» : يلحسونها ، أي يتناولونها بألسنتهم أو بأصابعهم . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۵۰ (لعق) .

6.في «ب» : - «له» .

7.في «بح» : «فإنّما» .

8.الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۵۳ ، ح ۱۲۵۰ ؛ البحار ، ج ۲۷ ، ص ۲۴۷ ، ح ۷ ؛ وج ۴۱ ، ص ۱۲۳ ، ح ۳۰ .

9.في «ب ، ج» : «الإصفهاني» .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 120639
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي