ذلِكَ ؛ إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ يَقُولُ : «إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ»۱ الْايَةَ ، فَهُوَ مِنَ الْغَارِمِينَ ، وَ لَهُ سَهْمٌ عِنْدَ الْاءِمَامِ ، فَإِنْ حَبَسَهُ فَإِثْمُهُ ۲ عَلَيْهِ» . ۳
۱۰۷۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ حَنَانٍ ، عَنْ أَبِيهِ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَا تَصْلُحُ ۴ الْاءِمَامَةُ إِلَا لِرَجُلٍ فِيهِ ثَـلَاثُ خِصَالٍ : وَرَعٌ يَحْجُزُهُ عَنْ مَعَاصِي ۵ اللّهِ ، وَ حِلْمٌ يَمْلِكُ ۶ بِهِ غَضَبَهُ ۷ ، وَ حُسْنُ الْوِلَايَةِ عَلى مَنْ يَلِي، حَتّى يَكُونَ لَهُمْ كَالْوَالِدِ الرَّحِيمِ» . ۸
۰.وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرى : «حَتّى يَكُونَ لِلرَّعِيَّةِ كَالْأَبِ الرَّحِيمِ» . ۹
۱۰۷۱.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ طَبَرِسْتَانَ ـ يُقَالُ لَهُ : مُحَمَّدٌ ـ قَالَ۱۰: قَالَ مُعَاوِيَةُ : وَ لَقِيتُ الطَّبَرِيَّ مُحَمَّداً بَعْدَ ذلِكَ ، فَأَخْبَرَنِي ، قَالَ :
1.التوبة (۹) : ۶۰ . وفي «ف» : + «وَالعامِلِـينَ عَلَيْها» .
2.في حاشية «بر» : «فهو آثم» .
3.الكافي ، كتاب الميشة ، باب الدين ، ح ۸۴۵۹ ؛ والتهذيب ، ج ۶ ، ص ۱۸۴ ، ح ۳۸۱ ؛ وقرب الإسناد ، ص ۳۴۰ ، ح ۱۲۴۵ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليه السلام مع اختلاف . وفي تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۹۴ ، ح ۷۸ ، عن الصبّاح بن سيابة ، مع اختلاف الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۵۴ ، ح ۱۲۵۳ ؛ البحار ، ج ۲۷ ، ص ۲۴۹ ، ح ۹ .
4.في «بف» : «لا تصحّ» .
5.في حاشية «بح» : «محارم» .
6.في «بر ، بف» : «يهلك» .
7.في «بر» : «غيظه» .
8.الخصال ، ص ۱۱۶ ، باب الثلاثة ، ح ۹۷ ، بسنده عن حنان بن سدير ، عن أبي عبد اللّه ، عن أبيه عليه السلام . وراجع : الكافي ، كتاب الحجّ ، باب الوصيّة ، ح ۶۹۹۶ الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۵۳ ، ح ۱۲۴۸ ؛ البحار ، ج ۲۷ ، ص ۲۵۰ ، ح ۱۰ .
9.الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۵۳ ، ح ۱۲۴۹ ؛ البحار ، ج ۲۷ ، ص ۲۵۰ ، ذيل ح ۱۰ .
10.الضمير المستتر في «قال» راجع إلى سهل بن زياد . ومعاوية هو معاوية بن حُكَيم . والمراد أنّ معاوية بن حكيم بعد أن سمع الخبر من محمّد بن أسلم عن محمّدٍ الطبري، لقي نفسُه محمّدا وسمع الخبر منه بلا واسطةٍ.