349
الكافي ج2

سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُوسى ۱ عليه السلام يَقُولُ : «الْمُغْرَمُ إِذَا تَدَيَّنَ أَوِ اسْتَدَانَ فِي حَقٍّ ـ الْوَهْمُ مِنْ مُعَاوِيَةَ ـ أُجِّلَ سَنَةً ، فَإِنِ اتَّسَعَ ، وَ إِلَا قَضى عَنْهُ الْاءِمَامُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ» . ۲

105 ـ بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ كُلَّهَا لِلْاءِمَامِ عليه السلام

۱۰۷۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ عليه السلام : «إِنَّ الْأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ»۳ أَنَا وَ أَهْلُ بَيْتِيَ الَّذِينَ أَوْرَثَنَا اللّهُ ۴ الْأَرْضَ ، وَ نَحْنُ الْمُتَّقُونَ ، وَ الْأَرْضُ كُلُّهَا لَنَا ، فَمَنْ أَحْيَا ۵ أَرْضاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَلْيَعْمُرْهَا وَ لْيُؤَدِّ خَرَاجَهَا إِلَى الْاءِمَامِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي ، وَ لَهُ مَا أَكَلَ مِنْهَا ؛ فَإِنْ تَرَكَهَا أَوْ أَخْرَبَهَا ۶ وَ أَخَذَهَا ۷ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَعْدِهِ فَعَمَرَهَا ۸ وَ أَحْيَاهَا ، فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا مِنَ الَّذِي تَرَكَهَا ، يُؤَدِّي ۹ خَرَاجَهَا إِلَى الْاءِمَامِ مِنْ أَهْلِ ۱۰ بَيْتِي ، وَ لَهُ مَا أَكَلَ مِنْهَا ۱۱ حَتّى يَظْهَرَ ۱۲ الْقَائِمُ عليه السلام مِنْ أَهْلِ بَيْتِي

1.في «بر» : + «الرضا» .

2.الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۵۵ ، ح ۱۲۵۴ ؛ البحار ، ج ۲۷ ، ص ۲۵۰ ، ح ۱۱ .

3.الأعراف (۷) : ۱۲۸ .

4.في الكافي ، ح ۹۲۶۶ ، والتهذيب والاستبصار والوسائل : - «اللّه » .

5.في مرآة العقول ، ج ۴ ، ص ۳۴۶ : «وقوله : فمن أحيا ، كأنّه كلام أبي جعفر عليه السلام ؛ لقوله : كما حواها رسول اللّه ، أو فيه التفات ، والمجموع كلام الرسول صلى الله عليه و آله » .

6.في التهذيب والاستبصار : «وإن تركها وأخرجها» .

7.في الكافي ، ح ۹۲۶۶ ، وتفسير العيّاشي والتهذيب والاستبصار والوسائل : «فأخذها» .

8.في «ض ، ف ، بف» : «فعمّرها» بالتثقيل .

9.في الكافي ، ح ۹۲۶۶ ، وتفسير العيّاشي والتهذيب والاستبصار والوسائل : «فليؤدّ» .

10.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۴۰۸

11.في الكافي ، ح ۹۲۶۶ ، والتهذيب : - «منها» .

12.في حاشية «ض» : + «الإمام» .


الكافي ج2
348

ذلِكَ ؛ إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ يَقُولُ : «إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ»۱ الْايَةَ ، فَهُوَ مِنَ الْغَارِمِينَ ، وَ لَهُ سَهْمٌ عِنْدَ الْاءِمَامِ ، فَإِنْ حَبَسَهُ فَإِثْمُهُ ۲ عَلَيْهِ» . ۳

۱۰۷۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ حَنَانٍ ، عَنْ أَبِيهِ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَا تَصْلُحُ ۴ الْاءِمَامَةُ إِلَا لِرَجُلٍ فِيهِ ثَـلَاثُ خِصَالٍ : وَرَعٌ يَحْجُزُهُ عَنْ مَعَاصِي ۵ اللّهِ ، وَ حِلْمٌ يَمْلِكُ ۶ بِهِ غَضَبَهُ ۷ ، وَ حُسْنُ الْوِلَايَةِ عَلى مَنْ يَلِي، حَتّى يَكُونَ لَهُمْ كَالْوَالِدِ الرَّحِيمِ» . ۸

۰.وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرى : «حَتّى يَكُونَ لِلرَّعِيَّةِ كَالْأَبِ الرَّحِيمِ» . ۹

۱۰۷۱.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ طَبَرِسْتَانَ ـ يُقَالُ لَهُ : مُحَمَّدٌ ـ قَالَ۱۰: قَالَ مُعَاوِيَةُ : وَ لَقِيتُ الطَّبَرِيَّ مُحَمَّداً بَعْدَ ذلِكَ ، فَأَخْبَرَنِي ، قَالَ :

1.التوبة (۹) : ۶۰ . وفي «ف» : + «وَالعامِلِـينَ عَلَيْها» .

2.في حاشية «بر» : «فهو آثم» .

3.الكافي ، كتاب الميشة ، باب الدين ، ح ۸۴۵۹ ؛ والتهذيب ، ج ۶ ، ص ۱۸۴ ، ح ۳۸۱ ؛ وقرب الإسناد ، ص ۳۴۰ ، ح ۱۲۴۵ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليه السلام مع اختلاف . وفي تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۹۴ ، ح ۷۸ ، عن الصبّاح بن سيابة ، مع اختلاف الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۵۴ ، ح ۱۲۵۳ ؛ البحار ، ج ۲۷ ، ص ۲۴۹ ، ح ۹ .

4.في «بف» : «لا تصحّ» .

5.في حاشية «بح» : «محارم» .

6.في «بر ، بف» : «يهلك» .

7.في «بر» : «غيظه» .

8.الخصال ، ص ۱۱۶ ، باب الثلاثة ، ح ۹۷ ، بسنده عن حنان بن سدير ، عن أبي عبد اللّه ، عن أبيه عليه السلام . وراجع : الكافي ، كتاب الحجّ ، باب الوصيّة ، ح ۶۹۹۶ الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۵۳ ، ح ۱۲۴۸ ؛ البحار ، ج ۲۷ ، ص ۲۵۰ ، ح ۱۰ .

9.الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۵۳ ، ح ۱۲۴۹ ؛ البحار ، ج ۲۷ ، ص ۲۵۰ ، ذيل ح ۱۰ .

10.الضمير المستتر في «قال» راجع إلى سهل بن زياد . ومعاوية هو معاوية بن حُكَيم . والمراد أنّ معاوية بن حكيم بعد أن سمع الخبر من محمّد بن أسلم عن محمّدٍ الطبري، لقي نفسُه محمّدا وسمع الخبر منه بلا واسطةٍ.

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 96468
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي