353
الكافي ج2

بِإِبْهَامِهِ ثَمَانِيَةَ أَنْهَارٍ فِي الْأَرْضِ : مِنْهَا سَيْحَانُ ، وَ جَيْحَانُ ـ وَ هُوَ نَهَرُ بَلْخَ ـ وَ الْخشوع ۱ ـ وَ هُوَ نَهَرُ الشَّاشِ ۲ ـ وَ مِهْرَانُ ـ وَ هُوَ نَهَرُ الْهِنْدِ ـ وَ نِيلُ مِصْرَ ، وَ دِجْلَةُ ، وَ الْفُرَاتُ ۳ ، فَمَا سَقَتْ أَوِ اسْتَقَتْ ۴ فَهُوَ لَنَا ، وَ مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِشِيعَتِنَا ، وَ لَيْسَ لِعَدُوِّنَا مِنْهُ ۵ شَيْءٌ إِلَا مَا ۶ غَصَبَ ۷ عَلَيْهِ ، وَ إِنَّ وَلِيَّنَا لَفِي أَوْسَعَ مِمَّا ۸ بَيْنَ ذِهْ إِلى ذِهْ» يَعْنِي بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ ، ثُمَّ تَـلَا هذِهِ الْايَةَ : ««قُلْ هِىَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِى الْحَياةِ الدُّنْىا» الْمَغْصُوبِينَ عَلَيْهَا «خالِصَةً» لَهُمْ «يَوْمَ الْقِيامَةِ» : ۹ بِـلَا غَصْبٍ» . ۱۰

۱۰۷۷.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّيَّانِ ، قَالَ :كَتَبْتُ إِلَى الْعَسْكَرِيِّ عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، رُوِيَ لَنَا أَنْ لَيْسَ لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنَ الدُّنْيَا إِلَا الْخُمُسُ ؟

1.لم أهتد إلى ضبط الكلمة . وقال في مرآة العقول ، ج ۴ ، ص ۳۵۱ : «وتسميته بالخشوع لم نجدها فيما عندنا من كتب اللغة وغيرها» . وقال الشعراني رحمه اللهفي ذيل شرح المازندراني ، ج ۷ ، ص ۳۸ : «وأمّا نهر الخشوع فلا أعرفه ... ومع ذلك يكثر في أسامي المواضع بماوراء النهر الكلمات المبدوّة بلفظة «خش» مثل : خشوفض ، وخشميثن . ولا يبعد أن يكون «خشوع» مصحّفة من مثل هذه الكلمات» .

2.«شاش» : بلد بماوراء النهر ، وقد يُمنَع . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۸۱۲ (شوش) .

3.في الوافي : «وفرات» .

4.في «بف» : «واستقت» . وفي الوسائل : «أو أسقت» .

5.في البحار ، ج ۶۰ : «منها» .

6.في حاشية «ض» : «ممّا» .

7.أي غصبنا عليه . وفي «ض ، بح ، بر» : «غُصب» على صيغة المبنيّ للمفعول . وفي مرآة العقول : «إلّا ما غصب عليه ، على بناء المعلوم ، والضمير للعدوّ ، أي غصبنا عليه ؛ أو على بناء المجهول ، أي إلّا شيء صار مغصوبا عليه» . وفي حاشية بدرالدين : «إلّا ما غضب» ثمّ قال : «ما ، مصدريّة ، والاستثناء منقطع ، أي ليس له من ذلك شيء إلّا غضب اللّه عليه» . راجع حاشية بدرالدين ، ص ۲۴۸ .

8.هكذا في «ب ، ض» والبحار ، ج ۶۰ . وفي أكثر النسخ والمطبوع : «فيما» .

9.الأعراف (۷) : ۳۲ .

10.الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۲۸۷ ، ح ۹۵۹۲ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۵۵۰ ، ح ۱۲۶۹۱ ؛ البحار ، ج ۶۰ ، ص ۴۶ ، ح ۲۵ ؛ وج ۶۵ ، ص ۱۲۴ .


الكافي ج2
352

قَالَ عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ : فَقَالَ ۱ لِي أَبُو سَيَّارٍ : مَا أَرى أَحَداً مِنْ أَصْحَابِ الضِّيَاعِ ۲ وَ لَا مِمَّنْ ۳ يَلِي الْأَعْمَالَ يَأْكُلُ حَـلَالًا غَيْرِي إِلَا مَنْ طَيَّبُوا لَهُ ذلِكَ . ۴

۱۰۷۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ الرَّازِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :۵ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أَ مَا عَلَى الْاءِمَامِ زَكَاةٌ ؟
فَقَالَ : «أَحَلْتَ ۶ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ الدُّنْيَا وَ الْاخِرَةَ لِلْاءِمَامِ يَضَعُهَا حَيْثُ يَشَاءُ ۷ ، وَ يَدْفَعُهَا إِلى مَنْ يَشَاءُ ، جَائِزٌ لَهُ ذلِكَ مِنَ اللّهِ . إِنَّ الْاءِمَامَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، لَا يَبِيتُ لَيْلَةً أَبَداً وَ لِلّهِ فِي عُنُقِهِ حَقٌّ يَسْأَلُهُ عَنْهُ» . ۸

۱۰۷۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ مُصْعَبٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ ، أَوِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : مَا لَكُمْ مِنْ هذِهِ الْأَرْضِ ۹ ؟
فَتَبَسَّمَ ، ثُمَّ ۱۰ قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ بَعَثَ جَبْرَئِيلَ عليه السلام ، وَ أَمَرَهُ أَنْ يَخْرِقَ

1.في «بف» : «قال» .

2.الضِياعُ : جمع الضَيْعَة ، وهي العقار ، أي النخل والكَرْم والأرض . وقيل : الضَيْعَةُ : ما منه معاش الرجل ، كالصنعة والتجارة والزراعة وغير ذلك . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۵۲ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۰۸ (ضيع) .

3.في الوافي : «من» .

4.التهذيب ، ج ۴ ، ص ۱۴۴ ، ح ۴۰۳ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، إلى قوله : «ويخرجهم صغرة» الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۲۸۶ ، ح ۹۵۹۰ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۵۴۸ ، ح ۱۲۶۸۶ .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۴۰۹

6.أحال الرجال : أتى المُحال وتكلّم به . الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۸۰ (حول) .

7.في «بر ، بف» وحاشية «بح» : «شاء» .

8.الفقيه ، ج ۲ ، ص ۳۹ ، ح ۱۶۴۵ ، بإسناده عن أبي بصير الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۲۸۹ ، ح ۹۵۹۶ .

9.في البحار ، ج ۶۰ : «الأنهار» بدل «الأرض» .

10.في البحار ، ج ۶۰ : «و» بدل «ثمّ» .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 121182
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي