355
الكافي ج2

بِالدُّنْيَا ۱ » . ۲

۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ السِّنْدِيِّ۳بْنِ الرَّبِيعِ ، قَالَ :۴ لَمْ يَكُنِ ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ يَعْدِلُ بِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ شَيْئاً ، وَ كَانَ لَا يُغِبُّ ۵ إِتْيَانَهُ ، ثُمَّ انْقَطَعَ عَنْهُ وَ خَالَفَهُ ۶ ، وَ كَانَ سَبَبُ ذلِكَ أَنَّ أَبَا مَالِكَ الْحَضْرَمِيَّ كَانَ أَحَدَ رِجَالِ هِشَامٍ ، وَ ۷ وَقَعَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ مُـلَاحَاةٌ ۸ فِي شَيْءٍ مِنَ الْاءِمَامَةِ ، قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ : الدُّنْيَا ۹ كُلُّهَا لِلْاءِمَامِ عليه السلام عَلى جِهَةِ الْمِلْكِ ، وَ إِنَّهُ أَوْلى بِهَا مِنَ الَّذِينَ هِيَ ۱۰ فِي أَيْدِيهِمْ .

1.هكذا في «ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بس» وشرح المازندراني والوافي والبحار والخصال وفقه الرضا . وفي «بر ، بف» : - «والبحر المطيف بالدنيا» . وفي المطبوع : + «[للإمام]» . وفي الفقيه : + «وهو اَفْسِيكونُ» والظاهر أنّ هذه الزيادة من الصدوق رحمه اللّه ، فسّر به البحر المطيف بالدنيا . والحقّ أنّه اشتبه عليه الأمر ؛ لأنّه معرّب «آبسكون» وهو بحر الخزر ، وليس مطيفا بالدنيا . وقال المازندراني في شرحه : «قوله : والبحر ... ، بالنصب ، عطف على خمسة أنهار ، أو بالرفع ، على أنّه مبتدأ خبره محذوف ، والجملة معطوفة على قوله : «إنّ جبرئيل» . أي قال : «البحر المطيف بالدنيا للإمام . وفيه مبالغة على أنّ الدنيا وما فيها له» .

2.الفقيه ، ج ۲ ، ص ۴۵ ، ح ۱۶۶۲ ؛ والخصال ، ص ۲۹۲ ، أبواب الخمسة ، ح ۵۴ ، بإسنادهما عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري . فقه الرضا ، ص ۲۹۳ الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۲۸۸ ، ح ۹۵۹۳ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۵۳۰ ، ح ۱۲۶۴۲ ؛ البحار ، ج ۶۰ ، ص ۴۳ ، ح ۱۳ .

3.هكذا في «ف ، بر» . وفي «ألف ، ب ، ج ، ض ، و ، بح ، بس ، بف ، جر» والمطبوع : «السري» . والصواب ما أثبتناه ؛ فقد ترجم النجاشي والشيخ الطوسي لِلسندي بن الربيع البغدادي ، وروى بعنوان السندي بن الربيع . وسندي بن الربيع في عددٍ من الأسناد . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۸۷ ، الرقم ۴۹۶ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۲۲۹ ، الرقم ۳۴۳ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۸ ، ص ۳۱۴ ـ ۳۱۶ . وأمّا السري بن الربيع فلم نجد له ذكرا في موضع من الأسناد وكتب الرجال .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۴۱۰

5.أي لا يجعل إتيانه وزيارته غِبّا ، بأن أتاه يوما وتركه يوما ، بل كان يأتيه كلّ يوم . يقال : أغْبَبْتُ القوم وغَبَبْتُ عنهم أيضا ، إذا جئت يوما وتركت يوما . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۹۰ (غبب) . وفي «ج» : «لا يعيّب» . ويجوز فيه المجرّد ورفع «الإتيان» أي لا يكون إتيانه غبّا .

6.في حاشية «بس» : «جانبه» .

7.في «ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر» : - «و» .

8.«مُلاحاةٌ» ، أي منازعة . يقال : لاحَيْتُهُ مُلاحاةً ولِحاءً ، أي نازعتُه . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۸۱ (لحى) .

9.في «ف» : «إنّ الدنيا» .

10.في «ج ، ض ، بح ، بف» وشرح المازندراني : «هم» . وفي «ف» : «هم هي» . قال المازندراني : «وفي بعض النسخ : «هي» بدل «هم» وهو الأظهر» .


الكافي ج2
354

فَجَاءَ الْجَوَابُ : «إِنَّ الدُّنْيَا وَ مَا عَلَيْهَا لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله » . ۱

۱۰۷۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : خَلَقَ اللّهُ آدَمَ ، وَ أَقْطَعَهُ الدُّنْيَا قَطِيعَةً ۲ ، فَمَا كَانَ لآِدَمَ عليه السلام ، فَلِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ مَا كَانَ لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَهُوَ لِلْأَئِمَّةِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ». ۳

۱۰۷۹.مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ جَبْرَئِيلَ عليه السلام كَرى ۴ بِرِجْلِهِ خَمْسَةَ أَنْهَارٍ ـ وَ لِسَانُ ۵ الْمَاءِ يَتْبَعُهُ ـ : الْفُرَاتَ ، وَ دِجْلَةَ ، وَ نِيلَ مِصْرَ ، وَ مِهْرَانَ ۶ ، وَ نَهَرَ بَلْخَ ۷ ، فَمَا سَقَتْ أَوْ سُقِيَ مِنْهَا فَلِلْاءِمَامِ ، وَ الْبَحْرُ الْمُطِيفُ ۸

1.الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۲۸۹ ، ح ۹۵۹۴ .

2.«أقطعه الدنيا قطيعةً» ، أي جعلها له قطيعة يتملّكها ويستبدّ به وينفرد . والإقطاع يكون تمليكا وغير تمليك . ومضى معنى القطيعة في الحديث الأوّل من هذا الباب . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۸۲ (قطع) .

3.الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۲۸۷ ، ح ۹۵۹۱ .

4.قال الجوهري : «كريت النهرَ كَرْيا ، أي حفرته» . وقال الفيروزآبادي : «كري ـ كرضي ـ النهر : استحدث حَفره» . واختاره المجلسي . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۷۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۴۰ (كرى) .

5.في حاشية «ف» : «لسال» .

6.في «ب» : - «ومهران» .

7.في «بر» : + «والبحر المطيف بالدنيا» .

8.قرئ : المُطْيَف ، اسم مفعول أو اسم مكان من الطواف ، وهو ضعيف ؛ لمجيء الأوّل على مُطاف أو مطوف ، والثاني على مُطاف أو مَطاف . وقرئ أيضا : المُطيَّف ، وهو أيضا غير صحيح ؛ لأنّ المفعول منه : مُطوَّف ، على المشهور . راجع : مرآة العقول ، ج ۴ ، ص ۳۵۴ .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 120965
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي