361
الكافي ج2

مُؤْمِنِينَ» 1 . 2

۱۰۸۶.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ۳ عليه السلام : لِمَ سُمِّيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟
قَالَ : «لِأَنَّهُ يَمِيرُهُمْ ۴ الْعِلْمَ ؛ أَ مَا سَمِعْتَ فِي كِتَابِ اللّهِ «وَ نَمِيرُ أَهْلَنا»۵ ؟» . ۶

۰.وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرى ، قَالَ : «لِأَنَّ مِيرَةَ ۷ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ عِنْدِهِ يَمِيرُهُمُ الْعِلْمَ» . ۸

1.هود (۱۱) : ۸۶ .

2.تفسير فرات ، ص ۱۹۳ ، ح ۲۴۹ ، وفيه : «عن جعفر بن محمّد الفزاري معنعنا عن عمر بن زاهر» . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۷۶ ، ح ۲۷۴ ، عن محمّد بن إسماعيل الرازي عن رجل سمّاه عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف . وراجع : كمال الدين ، ص ۳۳۰ ، ح ۱۶ ؛ وص ۶۵۳ ، ذيل ح ۱۸ الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۶۸ ، ح ۱۲۷۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۶۰۰ ، ح ۱۹۹۰۰ ؛ البحار ، ج ۲۴ ، ص ۲۱۱ ، ذيل ح ۱ .

3.في «ب ، ج ، بر» : «أبا عبد اللّه » . والظاهر أنّ أحمد بن عمر ، هو أحمد بن عمر الحلّال كما هو مقتضى ما مرّ في ح ۵۰۲ و ۹۳۸ و ۱۰۰۳ ، ويأتي في ح ۱۱۵۷ . وأحمد هذا روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام وله عنه عليه السلام مسائل . راجع : رجال النجاشي ، ص ۹۹ ، الرقم ۲۴۸ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۵۲ ، الرقم ۵۲۱۳ .

4.في «ف» : «يمير» بدون «هم» . وقوله : «يميرهم» ، أي أعطاهم المِيرَة ، وهي الطعام ونحوه ممّا يجلب للبيع . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۷۹ (مير) . ويرد هاهنا إشكال بأنّ الأمير فعيل من الأمر لا من الأجوف . واُجيب بوجوه ، أظهرها أن يكون المراد أنّ اُمراء الدنيا يسمّون أميرا ؛ لكونهم متكلّفين لميرة الخلق الجسمانيّة ، وأمّا أمير المؤمنين عليه السلام فإمارة لأمر أعظم من ذلك ؛ لأنّه يميرهم ؛ الميرة الروحانيّة وإن شاركهم في الجسمانيّة ، فعبّر عليه السلام عن هذا المعنى بلفظ مناسب في الحرف بلفظ الأمير . راجع : شرح المازندراني ، ج ۷ ، ص ۷ ؛ مرآة العقول ، ج ۴ ، ص ۳۷۰ .

5.يوسف (۱۲) : ۶۵ .

6.علل الشرائع ، ص ۱۶۱ ، ح ۴ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام ؛ معاني الأخبار ، ص ۶۳ ، ح ۱۳ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام . وفي تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۸۴ ، ح ۴۶ ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليه السلام الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۶۹ ، ح ۱۲۷۳ .

7.في «ض» : «أمير» . وفي «بف» : «أمر» .

8.بصائر الدرجات ، ص ۵۱۲ ، ح ۲۴ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام وفيه : «لأنّ ميرة المؤمنين هو منه ، كان يميرهم العلم» الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۶۹ ، ح ۱۲۷۴ .


الكافي ج2
360

107 ـ بَابٌ نَادِرٌ

۱۰۸۴.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ ، قَالَ :عَطَسَ عليه السلام يَوْماً وَ أَنَا عِنْدَهُ ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا يُقَالُ لِلْاءِمَامِ إِذَا عَطَسَ ؟
قَالَ : «يَقُولُونَ ۱ : صَلَّى اللّهُ عَلَيْكَ» . ۲

1085.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ 3 الدِّينَوَرِيُّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ زَاهِرٍ 4 :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ الْقَائِمِ عليه السلام : يُسَلَّمُ عَلَيْهِ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ؟
5 قَالَ : «لَا ، ذَاكَ اسْمٌ سَمَّى اللّهُ بِهِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، لَمْ يُسَمَّ 6 بِهِ أَحَدٌ قَبْلَهُ ، وَ لَا يَتَسَمّى 7 بِهِ بَعْدَهُ 8 إِلَا كَافِرٌ».
قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ 9 ، كَيْفَ يُسَلَّمُ 10 عَلَيْهِ ؟
قَالَ : «يَقُولُونَ 11 : السَّـلَامُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اللّهِ». ثُمَّ قَرَأَ : «بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ

1.في «ف ، بر» : «تقولون» .

2.الكافي ، كتاب العشرة ، باب العطاس والتسميت ، ح ۳۶۸۲ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، مع زيادة واختلاف الوافي ، ج ۵ ، ص ۶۳۶ ، ح ۲۷۵۵ ؛ البحار ، ج ۲۷ ، ص ۲۵۶ ، ح ۶ . وفيه ، ح ۵ .

3.في الوسائل : «عن إبراهيم بن إسحاق» بدل «قال : حدّثني إسحاق بن إبراهيم» .

4.في «ب» : «عمر بن راهل» . والظاهر أنّه سهو ، وأنّ عمر هذا ، هو عمر بن زاهر الهمداني المذكور في أصحاب الصادق عليه السلام . راجع : رجال الطوسي ، ص ۲۵۵ ، الرقم ۳۶۰۱ . وفي الوسائل : «عمر بن أبي زاهر» .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۴۱۲

6.في «ف» : «ولم يسمّ» .

7.في حاشية «ض» : «ولم يتسمّ» . وفي الوسائل : «ولا يسمّى» .

8.في «ف» : «أحد بعده» .

9.في «ج ، بس ، بف» والوافي : - «جعلت فداك» .

10.في «ب» : «نسلّم» .

11.في «ب ، ج ، ض» : «يقول» . وفي «ف» : «تقولون» . وفي «بر» وتفسير فرات والوسائل : «تقول» . وفي ف حاشية «ج» : «قال» .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 119543
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي