387
الكافي ج2

وَ فِي قَوْلِهِ : «فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا» «بِتَرْكِهِمْ وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ۱«عَذاباً شَدِيداً» فِي الدُّنْيَا ۲«وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِى كانُوا يَعْمَلُونَ»۳ » . ۴

۱۱۳۳.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۵ : ««ذلِكُمْ۶بِأَنَّهُ إِذا دُعِىَ اللّهُ وَحْدَهُ» وَ أَهْلُ الْوَلَايَةِ ۷«كَفَرْتُمْ»۸ » . ۹

۱۱۳۴.۱۰عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ ۱۱ تَعَالى : «سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ»۱۲ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ۱۳«لَيْسَ لَهُ دافِعٌ»۱۴ ثُمَّ قَالَ : «هكَذَا وَ اللّهِ نَزَلَ بِهَا ۱۵ جَبْرَئِيلُ عليه السلام عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله » . ۱۶

1.في «ب ، ج ، بح ، بر ، بس ، بف» ومرآة العقول : - «عليه السلام» .

2.في «ف» : + «و في الآخرة» .

3.فصّلت (۴۱) : ۲۷ .

4.الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۲۵ ، ح ۱۶۰۳ ؛ البحار ، ج ۲۳ ، ص ۳۷۸ ، ح ۶۰ .

5.في «ف» : + «في قوله تعالى» .

6.هكذا في القرآن . وفي جميع النسخ : «ذلك» .

7.في «ف» : «قال : في أهل الولاية» بدل «وأهل الولاية» .

8.غافر (۴۰) : ۱۲ .

9.تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۲۵۶ ، بسند آخر ، وفيه بعد ذكر الآية : «إذا ذكر اللّه وحده بولاية مَن أمَر اللّه بولايته كفرتم ، وإن يشرك به من ليست له ولاية تؤمنوا بأنّ له ولايةً» . وراجع : بصائر الدرجات ، ص ۵۳۶ ، ح ۴ الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۲۵ ، ح ۱۶۰۴ ؛ البحار ، ج ۲۳ ، ص ۳۷۸ ، ح ۶۱ .

10.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۴۲۲

11.في «ض ، بس ، بف» : «قوله» .

12.في «ف» : + «قال» .

13.في «بس» : + «بن أبي طالب» .

14.المعارج (۷۰) : ۱ ـ ۲ . وفي «ف» : + «مِنَ اللّهِ» .

15.في شرح المازندراني : «به» .

16.الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۴۸۳۳ ، وفيه : «عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، قال : بينا رسول اللّه صلى الله عليه و آله ذات يوم ...» مع زيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۲۵ ، ح ۱۶۰۵ ؛ البحار ، ج ۲۳ ، ص ۳۷۸ ، ح ۶۲ .


الكافي ج2
386

۱۱۳۱.وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ۱ : «وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ»۲ قَالَ : «نَزَلَتْ فِيهِمْ ؛ حَيْثُ دَخَلُوا الْكَعْبَةَ ، فَتَعَاهَدُوا وَ تَعَاقَدُوا عَلى كُفْرِهِمْ وَ جُحُودِهِمْ بِمَا نُزِّلَ ۳ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَأَلْحَدُوا ۴
فِي الْبَيْتِ بِظُلْمِهِمُ الرَّسُولَ وَ وَلِيَّهُ ؛ فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ۵ » . ۶

۱۱۳۲.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ۷ : «فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِى ضَلالٍ مُبِينٍ»۸ : «يَا مَعْشَرَ الْمُكَذِّبِينَ حَيْثُ أَنْبَأْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ ۹ عليه السلام وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ «مَنْ هُوَ فِى ضَـلَالٍ مُبِينٍ» كَذَا أُنْزِلَتْ».
وَ فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «إِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا» فَقَالَ ۱۰ : «إِنْ تَلْوُوا الْأَمْرَ ۱۱ وَ تُعْرِضُوا عَمَّا أُمِرْتُمْ بِهِ «فَإِنَّ اللّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً»۱۲ ».

1.في «ب» : «قوله» بدل «قول اللّه عزّ وجلّ» . وفي «ج ، ض» والبحار : - «في قول اللّه عزّ وجلّ» .

2.الحجّ (۲۲) : ۲۵ .

3.في «ب ، ض ، ف ، بر» : «نزّل اللّه » . ويجوز في الكلمة المبنيّ للمفعول من الإفعال . وفي الوافي : «أنزل» .

4.«فألحدوا» ، أي عدلوا وانحرفوا . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۳۴ (لحد) .

5.اقتباس من الآية ۴۴ من سورة هود (۱۱) : «وَ قُضِىَ الْأَمْرُ وَ اسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِىِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّــلِمِينَ» .

6.راجع : تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۸۳ الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۲۴ ، ح ۱۶۰۲ ؛ البحار ، ج ۲۳ ، ص ۳۷۶ ، ح ۵۹ ؛ وج ۳۰ ، ص ۲۶۴ ، ح ۱۲۹ .

7.في «ج ، ف ، بح» : «قوله تعالى» . وفي «ض» : «قوله عزّ وجلّ» . وفي «بس» والبحار : «قوله» بدون «اللّه عزّ وجلّ» .

8.الملك (۶۷) : ۲۹ .

9.في «بف» : + «بن أبي طالب» .

10.في «ب» : «قال» .

11.«إن تلوُوا الأمر» ، أي تميلوا من جانب إلى جانب . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۷۸ (لوا) .

12.النساء (۴) : ۱۳۵ .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 126683
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي