397
الكافي ج2

«هذَا الَّذِى كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ» الَّذِي انْتَحَلْتُمِ ۱ اسْمَهُ» . ۲

۱۱۵۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «وَ شاهِدٍ وَ مَشْهُودٍ»۳ قَالَ : «النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام » . ۴

۱۱۵۷.۵الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَالِ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام عَنْ قَوْلِهِ تَعَالى : «فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظّالِمِينَ»۶ قَالَ : «الْمُؤَذِّنُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام » . ۷

۱۱۵۸.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ :

1.الانتحال : ادّعاء الرجل لنفسه ما ليس له . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۲۷ (نحل) .

2.تفسير فرات ، ص ۴۹۳ ـ ۴۹۴ ، ح ۶۴۳ ـ ۶۴۷ بسند آخر ، عن أبي عبد اللّه وأبي جعفر عليهماالسلام ، مع اختلاف ؛ تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۳۷۸ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۰۷ ، ح ۱۵۸۰ ؛ البحار ، ج ۲۴ ، ص ۲۶۸ ، ح ۳۶ .

3.البروج (۸۵) : ۳ .

4.معاني الأخبار ، ص ۲۹۹ ، ح ۷ ، بسنده عن عليّ بن حسّان الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۹۷ ، ح ۱۵۵۶ ؛ البحار ، ج ۲۳ ، ص ۳۵۲ ، ح ۷۱ .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۴۲۶

6.الأعراف (۷) : ۴۴ .

7.معاني الأخبار ، ص ۵۹ ، ضمن الحديث الطويل ۹ ، بسند آخر ، عن أبي جعفر ، عن عليّ عليه السلام ، وفيه بعد ذكر الآية : «أنا ذلك المؤذّن» ؛ تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۷ ، ح ۴۱ ، عن محمّد بن الفضيل ، عن الرضا عليه السلام ؛ تفسير فرات ، ص ۱۴۲ ، ح ۱۷۳ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ؛ وفيه ، ص ۱۴۱ ، ح ۱۷۱ ، بسند آخر ، عن ابن عبّاس ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۹۷ ، ح ۱۵۵۷ ؛ البحار ، ج ۸ ، ص ۳۳۹ ، ح ۱۹ ؛ وج ۲۴ ، ص ۲۶۹ ، ح ۳۸ .


الكافي ج2
396

عَنْ سَالِمٍ الْحَنَّاطِ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «فَأَخْرَجْنا مَنْ كانَ فِيها مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ» 1 فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «آلُ مُحَمَّدٍ لَمْ يَبْقَ فِيهَا غَيْرُهُمْ 2 » . 3

۱۱۵۵.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِي السَّفَاتِجِ ، عَنْ زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «فَلَمّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هذَا الَّذِى كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ»۴ قَالَ : «هذِهِ نَزَلَتْ فِي ۵ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ أَصْحَابِهِ الَّذِينَ ۶ عَمِلُوا مَا عَمِلُوا ، يَرَوْنَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي أَغْبَطِ الْأَمَاكِنِ ۷ لَهُمْ فَيُسِيءُ وُجُوهَهُمْ ، وَ يُقَالُ لَهُمْ :

1.الذاريات (۵۱) : ۳۵ ـ ۳۶ .

2.في الوافي : «يعني أنّ الناجين من قوم لوط المخرجين معه من القرية لئلّا يصيبهم العذاب النازل عليها ، هم آل محمّد وأهل بيته ؛ وذلك لأنّ آل كلّ كبير وأهل بيته من أقرّ بفضله واتّبع أمره وسار بسيرته ، فالمؤمنون المنقادون المتّقون من كلّ اُمّة آل لنبيّهم ووصيّ نبيّهم وأهل بيت لهما وإن كان بيوتهم بعيدة بحسب المسافة عن بيتهما . فإنّ البيت في مثل هذا لايراد به بيت البنيان ، ولا بيت النساء والصبيان ، بل بيت التقوى والإيمان ، وبيت النبوّة والحكمة والعرفان ؛ وكذلك كلّ نبيّ أو وصيّ نبيّ ، فهو آل للنبيّ الأفضل والوصيّ الأمثل ؛ فجميع الأنبياء والأوصياء السابقين وأممهم المتّقين آل نبيّنا وأهل بيته ؛ ولذا قال صلى الله عليه و آله : «كلّ تقيّ ونقيّ آلي» وقال في سلمان : «سلمان منّا أهل البيت» وورد في ابن نوح «إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ» [هود (۱۱) : ۴۶ ]إلى غير ذلك . وتصديق ما قلناه في كلام الصادق عليه السلام الذي رواه المفضّل بن عمر أنّ الأنبياء جميعا محبّون لمحمّد وعليّ ، متّبعون أمرهما» .

3.راجع : تفسير فرات ، ص ۴۴۲ ، ح ۵۸۴ الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۹۶ ، ح ۱۵۵۵ ؛ البحار ، ج ۲۳ ، ص ۳۲۷ ، ح ۷ .

4.الملك (۶۷) : ۲۷ .

5.في «بح ، بف» : + «عليّ» .

6.في البحار : «والذين» .

7.«في أغبط الأماكن» ، أي أحسن المكان وأفضله ، يغبط الناس عليه ويتمنّونه . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۹۱۶ (غبط) .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 126291
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي