399
الكافي ج2

قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ : «لَمَّا رَأى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله تَيْماً وَ عَدِيّاً وَ بَنِي أُمَيَّةَ يَرْكَبُونَ مِنْبَرَهُ ، أَفْظَعَهُ 1 ، فَأَنْزَلَ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ قُرْآناً يَتَأَسّى بِهِ 2 «وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِادَمَ فَسَجَدُوا إِلّا إِبْلِيسَ أَبى» 3 ثُمَّ أَوْحى إِلَيْهِ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنِّي أَمَرْتُ فَلَمْ أُطَعْ ، فَـلَا تَجْزَعْ أَنْتَ إِذَا 4 أَمَرْتَ فَلَمْ تُطَعْ فِي وَصِيِّكَ» 5 . 6

۱۱۶۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِهِ تَعَالى ۷ : «فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤْمِنٌ»۸ .
فَقَالَ ۹ : «عَرَفَ ۱۰ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِيمَانَهُمْ بِمُوَالَاتِنَا ۱۱ وَ كُفْرَهُمْ بِهَا ۱۲ يَوْمَ أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ وَ هُمْ ذَرٌّ فِي صُلْبِ آدَمَ عليه السلام ۱۳ ».

1.«أفظعه» ، أي وجده فظيعا ، أي شديدَ الشَناعة . هذا في اللغة . وفي الشروح : أَفْظَعَهُ ، أي ساءه ذلك وغمّه غمّا شديدا وأزعجه . وأفظعه الأمرُ ، أي اشتدّت عليه شناعته . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۵۹ (فظع).

2.«يتأسّى به» ، أي يتعزّى به ويتسلّى به ويتصبّر . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۶۸ (أسا) .

3.البقرة (۲) : ۳۴ ؛ طه (۲۰) : ۱۱۶ .

4.في «ف» : «إذا أنت» .

5.في «بس» : «وصيّتك» .

6.الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۰۷ ، ح ۱۵۸۱ ؛ البحار ، ج ۲۴ ، ص ۲۲۵ ، ح ۱۵ ؛ وج ۳۵ ، ص ۱۹۱ ، ذيل ح ۱۳ من قوله : «وَ إِذْ قُلْنَا لِلْمَلَـئِكَةِ» .

7.هكذا في «ف ، بر» . وفي الكافي ، ح ۱۰۹۱ : «قول اللّه عزّ وجلّ» . وفي سائر النسخ والمطبوع : - «تعالى» .

8.التغابن (۶۴) : ۲ .

9.في «بف» : «قال» .

10.في «ب ، ف» : «عرّف» بالتضعيف .

11.في «ب» والكافي ، ح ۱۰۹۱ والبصائر وتفسير القمّي والبحار : «بولايتنا» .

12.في تفسير القمّي : «بتركها» .

13.في الكافي ، ح ۱۰۹۱ والبصائر والبحار : «في صلب آدم عليه السلام وهم ذرّ» . وفي تفسير القمّي : «وهم في عالم الذرّ وفي صلب آدم عليه السلام » . كلاهما بدل «وهم ذرّ في صلب آدم عليه السلام » .


الكافي ج2
398

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «وَ هُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَ هُدُوا إِلى صِراطِ الْحَمِيدِ»۱ قَالَ : «ذَاكَ ۲ حَمْزَةُ وَ جَعْفَرٌ وَ عُبَيْدَةُ وَ سَلْمَانُ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ وَ عَمَّارٌ ۳ هُدُوا إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ».
وَ قَوْلِهِ : «حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْاءِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِى قُلُوبِكُمْ» «يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام «وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيانَ»۴ : الْأَوَّلَ وَ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ» . ۵

۱۱۵۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ۶، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ قَوْلِهِ تَعَالى : «ائْتُونِى بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ»۷ قَالَ : «عَنى بِالْكِتَابِ التَّوْرَاةَ وَ الْاءِنْجِيلَ ، وَ ۸«أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ»۹ فَإِنَّمَا عَنى بِذلِكَ عِلْمَ أَوْصِيَاءِ الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام ». ۱۰

1160.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ،

1.الحجّ (۲۲) : ۲۴ .

2.في «ب» والوافي : «ذلك» .

3.في «ف» : + «بن ياسر و» .

4.. الحجرات (۴۹) : ۷ .

5.تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۳۱۹ ، بسنده عن عليّ بن حسّان من قوله : «حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْاءِيمَـنَ» الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۹۷ ، ح ۱۵۵۸ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۱۲۵ ، ح ۹۶ ؛ وج ۲۳ ، ص ۳۷۹ ، ح ۶۷ ؛ وج ۶۷ ، ص ۴۰ ، وفيه إلى قوله : «هدوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام » .

6.هكذا في النسخ والوافي . وفي المطبوع : - «عن أحمد بن محمّد» . ورواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد [بن عيسى] ، عن [الحسن] بن محبوب متكرّرة في كثيرٍ من الأسناد جدّا . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۴۷۶ـ۴۸۵ ؛ وص ۴۹۹ـ۵۰۲ ؛ و ص ۶۵۸ـ۶۵۹ ؛ و ص ۶۶۷ـ۶۷۹ .

7.الأحقاف (۴۶) : ۴ .

8.في «ف» : «أو» . وفي «بر ، بس» والوافي والبحار : «وأمّا» .

9.في الوافي : «العلم» . وفي البحار : «وأمّا الأثارة من العلم» .

10.بصائر الدرجات ، ص ۵۱۶ ، ح ۴۲ ، بسنده عن الحسن ، عمّن رواه ، عن أبي عبيدة ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۹۸ ، ح ۱۵۵۹ ؛ البحار ، ج ۲۴ ، ص ۲۱۲ ، ح ۴ .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 126255
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي