415
الكافي ج2

اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللّهِ» وَ 1 السَّبِيلُ هُوَ الْوَصِيُّ «إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا» بِرِسَالَتِكَ «ثُمَّ كَفَرُوا 2 » بِوَلَايَةِ وَصِيِّكَ «فَطُبِعَ 3 عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ» 4 » .
قُلْتُ : مَا مَعْنى «لَا يَفْقَهُونَ»؟ قَالَ : «يَقُولُ 5 : لَا يَعْقِلُونَ 6 بِنُبُوَّتِكَ».
قُلْتُ : «وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللّهِ» ؟ قَالَ 7 : «وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ : ارْجِعُوا 8 إِلى وَلَايَةِ عَلِيٍّ يَسْتَغْفِرْ لَكُمُ النَّبِيُّ 9 مِنْ ذُنُوبِكُمْ «لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ» قَالَ اللّهُ : «وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ» عَنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ «وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ» 10 عَلَيْهِ .
ثُمَّ عَطَفَ الْقَوْلَ 11 مِنَ اللّهِ بِمَعْرِفَتِهِ بِهِمْ ، فَقَالَ : «سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ لا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ» 12 يَقُولُ : الظَّالِمِينَ لِوَصِيِّكَ» .
قُلْتُ 13 : «أَ فَمَنْ يَمْشِى مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِى سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ» 14 ؟ قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ضَرَبَ مَثَلَ 15 مَنْ حَادَ 16 عَنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ كَمَنْ يَمْشِي عَلى .........

1.في «ف» : + «قوله» .

2.في حاشية «بح» : «وقال» .

3.هكذا في القرآن وحاشية «ف» . وفي سائر النسخ والمطبوع : «وكفروا» .

4.هكذا في القرآن وحاشية «بر» . وفي النسخ والمطبوع : «فَطَبَع اللّه » .

5.المنافقون (۶۳) : ۱ ـ ۳ .

6.في «بح» : + «اللّه يقول» .

7.في الوافي : «لا يقولون» .

8.في «بح» : - «وإذا قيل ـ إلى ـ قال» .

9.في «بح» : «اركعوا» .

10.في حاشية «ج» : «رسول اللّه » .

11.المنافقون (۶۳) : ۵ .

12.أي وجّه القول وأماله وأرجعه . قال في مرآة العقول ، ج ۵ ، ص ۱۳۹ : «ثمّ عطف القول ، على بناء المجهول . والباء في قوله : بمعرفته ، بمعنى «إلى» ، أي عطف اللّه سبحانه» . ويؤيّده قوله : «من اللّه » وضبطه في «ض» بضمّ العين . ويؤيّد المعلوم قوله : «فقال ...» . على أنّه قال في مرآة العقول ، ج ۵ ، ص ۱۴۲ وذيل قوله عليه السلام : «ثمّ عطف القول» الذي يأتي بُعيد هذا : «ثمّ عطف ، على بناء المعلوم والضمير للّه ، أي أرجع القول إلى ...» .

13.المنافقون (۶۳) : ۶ .

14.الملك (۶۷) : ۲۲ .

15.في «ب ، ض ، ف» : «مثلاً» .

16.حاد عن الشيء يحيد حُيودا وَحيْدَة وَحيْدُودَةً : مال وعدل . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۶۷ (حيد) .


الكافي ج2
414

أَنْزَلْنا» 1 فَالنُّورُ 2 هُوَ الْاءِمَامُ».
قُلْتُ 3 : «هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ» ؟ قَالَ : «هُوَ الَّذِي أَمَرَ 4 رَسُولَهُ بِالْوَلَايَةِ لِوَصِيِّهِ ، وَ الْوَلَايَةُ هِيَ دِينُ الْحَقِّ».
قُلْتُ 5 : «لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ» 6 ؟ قَالَ : «يُظْهِرُهُ 7 عَلى جَمِيعِ 8 الْأَدْيَانِ عِنْدَ قِيَامِ الْقَائِمِ». قَالَ : «يَقُولُ اللّهُ 9 : «وَ اللّهُ مُتِمُّ نُورِهِ» : 10 وَلَايَةِ 11 الْقَائِمِ «وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ» 12 بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ».
قُلْتُ : هذَا تَنْزِيلٌ 13 ؟ قَالَ : «نَعَمْ ، أَمَّا هذَا الْحَرْفُ 14 فَتَنْزِيلٌ ؛ وَ أَمَّا غَيْرُهُ فَتَأْوِيلٌ» .
قُلْتُ 15 : «ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا» 16 ؟ قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ سَمّى مَنْ لَمْ يَتَّبِعْ رَسُولَهُ فِي وَلَايَةِ وَصِيِّهِ مُنَافِقِينَ ، وَ جَعَلَ مَنْ جَحَدَ وَصِيَّهُ 17 إِمَامَتَهُ كَمَنْ جَحَدَ مُحَمَّداً، وَ أَنْزَلَ بِذلِكَ قُرْآناً ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، «إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ» بِوَلَايَةِ وَصِيِّكَ «قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللّهِ وَ اللّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَ اللّهُ 18 يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ» بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ 19 «لَكاذِبُونَ

1.في «ف» : + «قوله» .

2.الصفّ (۶۱) : ۸ .

3.التغابن (۶۴) : ۸ .

4.في البحار ، ج ۲۳ ، و۵۱ : «والنور» .

5.في «ف» : + «قوله» . وفي البحار ، ج ۵۱ : + «له» .

6.في البحار ، ج ۲۳ ، و۵۱ : + «اللّه » .

7.. الصفّ (۶۱) : ۹ .

8.في البحار ، ج ۵۱ : - «يظهره» . وفي ج ۲۳ : «ليظهره» .

9.في البحار ، ج ۲۳ : - «جميع» .

10.في البحار ، ج ۲۳ و۵۱ : «لقول اللّه عزّ وجلّ» بدل «قال : يقول اللّه » .

11.في «ف ، بس ، بف» والبحار ، ج ۲۴ : - «نوره» .

12.في البحار ، ج ۲۳ و۵۱ : «بولاية» .

13.في شرح المازندراني : «وقد عرفت ... أنّ المراد بالتنزيل ما جاء به جبرئيل عليه السلام لتبليغ الوحي ، وأنّه أعمّ من أن يكون قرآنا وجزءا منه وأن لا يكون ، فكلّ قرآن تنزيل دون العكس» .

14.في البحار ، ج ۲۳ : «هذه الحروف» .

15.المنافقون (۶۳) : ۳ .

16.في «ب ، بح» وحاشية «ف» : «وصيّته» . وفي «ف» : + «و» .

17.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۴۳۳

18.في «بس» : - «بولاية عليّ» . وفي مرآة العقول : «بولاية وصيّك» .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 121152
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي