۱ الْمِيثَاقِ مِنْ وَلَايَتِنَا».
قُلْتُ : «إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا»۲ ؟ قَالَ : «بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ تَنْزِيلًا».
قُلْتُ : هذَا تَنْزِيلٌ ؟ قَالَ : «نَعَمْ ۳ ، ذَا تَأْوِيلٌ».
قُلْتُ : «إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ»۴ ؟ قَالَ : «الْوَلَايَةُ».
قُلْتُ : «يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِى رَحْمَتِهِ» ؟ قَالَ : «فِي وَلَايَتِنَا. قَالَ ۵ : «وَ الظّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً»۶ أَ لَا تَرى أَنَّ اللّهَ يَقُولُ : «وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ»۷ »؟ قَالَ : «إِنَّ اللّهَ أَعَزُّ وَ أَمْنَعُ مِنْ أَنْ يُظْلَمَ ۸ أَوْ ۹ يَنْسُبَ نَفْسَهُ إِلى ظُلْمٍ ۱۰ ، وَ لكِنَّ اللّهَ خَلَطَنَا ۱۱ بِنَفْسِهِ ، فَجَعَلَ ظُلْمَنَا ظُلْمَهُ ، وَ وَلَايَتَنَا وَلَايَتَهُ ، ثُمَّ أَنْزَلَ بِذلِكَ قُرْآناً عَلى نَبِيِّهِ ، فَقَالَ :
1.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۴۳۵
2.الإنسان (۷۶) : ۲۳ .
3.اتّفقت النسخ على «نعم» ، والأنسب بقوله : «ذا تأويل» : «لا» ، إلّا أن يكون «ذا» إشارة إلى ما سبق ، كما احتمله المازندراني والمجلسي . قال المازندراني في شرحه ، ج ۷ ، ص ۱۱۶ : «لعلّ المراد : نعم هذا ، وهو ما ذكر في «نحن نزّلنا تنزيلاً» . و«ذا» ، وهو [ما] ذكر في «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ» تأويل» . وقال المجلسي في مرآة العقول ، ج ۵ ، ص ۱۵۱ : «ليس «نعم» في بعض النسخ ، وهو الأظهر . ورواه صاحب تأويل الآيات ، ص ۷۲۷ ، نقلاً عن الكافي : «قال : لا ، تأويل» . ولا ندري كان في نسخته كذلك أو صحّحه ليستقيم المعنى . وعلى ما في أكثر النسخ من وجود «نعم» فيمكن أن يكون مبنيّا على أنّ سؤال السائل كان على وجه الإنكار والاستبعاد فاستعمل عليه السلام «نعم» مكان «بلى» وهو شائع في العرف . أو يكون «نعم» فقط جوابا عن السؤال ، و«ذا» إشارةً إلى ما قال عليه السلام في الآية السابقة ، أي هذا تنزيل ، وذا تأويل . وقرأ بعض الأفاضل «يعمّ» بالياء المثنّاة التحتانيّة وتشديد الميم بصيغة الفعل ، ف «ذا» مفعوله ، و«تأويل» فاعله ، أي هذا داخل في تأويل الخبر . والقول بزيادة «نعم» من النسّاخ أولى من هذا التصحيف» .
4.الإنسان (۷۶) : ۲۹ .
5.في «بس» : - «قال» . وقائله المعصوم عليه السلام وفاعله اللّه تعالى .
6.الإنسان (۷۶) : ۳۱ .
7.البقرة (۲) : ۵۷ ؛ الأعراف (۷) : ۱۶۰ .
8.هكذا في «بس» : أي مبنيّا للمفعول ، وهو المناسب للمقام ولقوله : «ما ظلمونا» . وفي شرح المازندراني في تفسير الجملة : «بأن يكون مظلوما أو ظالما» .
9.في «ب ، بح ، بر ، بس ، بف» : «وأن» . وفي البحار ، ج ۲۴ : «أو أن» .
10.في «ج ، ف ، بح» والوافي : «الظلم» .
11.في «ف» : «خلّطنا» مشدّدا .