421
الكافي ج2

قُلْتُ : «يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ»۱ الْايَةَ ؟ قَالَ ۲ : «نَحْنُ ـ وَ اللّهِ ـ الْمَأْذُونُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ الْقَائِلُونَ صَوَاباً».
قُلْتُ : مَا تَقُولُونَ إِذَا تَكَلَّمْتُمْ ؟ قَالَ : «نُمَجِّدُ ۳ رَبَّنَا ، وَ نُصَلِّي عَلى نَبِيِّنَا ، وَ نَشْفَعُ لِشِيعَتِنَا ، فَـلَا يَرُدُّنَا ۴ رَبُّنَا».
قُلْتُ : «كَلّا إِنَّ كِتابَ الفُجّارِ لَفِى سِجِّينٍ»۵ ؟ قَالَ : «هُمُ الَّذِينَ فَجَرُوا فِي حَقِّ الْأَئِمَّةِ ، وَ اعْتَدَوْا عَلَيْهِمْ».
قُلْتُ : «ثُمَّ يُقَالُ هذَا الَّذِى كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ»۶ ؟ قَالَ : «يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ».
قُلْتُ ۷ : تَنْزِيلٌ ؟ قَالَ : «نَعَمْ» . ۸

۱۱۷۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ۹بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

1.النبأ (۷۸) : ۳۸ . وفي «ف» : + «إِلَا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَـنُ» .

2.في الوافي : + «نعم» .

3.في «ب ، ف» : «نحمد» .

4.في «بح ، بس ، بف» وفي الوافي : «ولا يردّنا» .

5.المطفّفين (۸۳) : ۷ .

6.المطفّفين (۸۳) : ۱۷ .

7.في «ف» : + «هذا» .

8.الكافي ، كتاب الحجّة ، باب أنّ الأئمّة عليهم السلام نور اللّه عزّ وجلّ ، ح ۵۲۳ ، بسند آخر عن الحسن بن محبوب ، إلى قوله : «فالنور هو الإمام» . وفي الكافي ، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ، ح ۱۰۹۲ ؛ وبصائر الدرجات ، ص ۹۰ ، ح ۲ ، بسندهما عن الحسن بن محبوب ، وفيهما قطعة منه هكذا : طط«يُوفُونَ بِالنَّذْرِ» : الذين أخذ عليهم [في البصائر : + الميثاق] من ولايتنا» . الكافي ، نفس الباب، باب النوادر ، ح ۳۶۷ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، من قوله «وَ مَا ظَـلَمُونَا»إلى قوله : «وولايتنا ولايته» مع اختلاف يسير وزيادة في آخره . راجع : الكافي، باب أنّ الأئمّة عليهم السلام نور اللّه عزّ وجلّ ، ح ۵۱۸ ؛ و فيه ، باب في نكت ونتف من التنزيل في الولاية ، ح ۱۱۵۰ ؛ وتفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۳۷۱ و۳۸۹ ؛ وتفسير فرات ، ص ۵۱۱ ، ح ۶۶۷ الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۱۴ ، ح ۱۵۹۰ ؛ البحار ، ج ۲۳ ، ص ۳۱۸ ، ح ۲۹ ؛ وج ۵۱ ، ص ۶۰ ، ذيل ح ۵۷ وفيهما إلى قوله : «هذا الحرف فتنزيل وأمّا غيره فتأويل» ؛ وج ۲۴ ، ص ۳۳۶ ، ح ۵۹ ؛ وج ۶۷ ، ص ۵۸ ، وفيه من قوله : «قلت : قوله : «لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى ءَامَنَّا بِهِ» ، إلى قوله : «وَ لَا رَهَقًا»قلت : تنزيل؟ قال : لا ، تأويل» .

9.في البحار ، ج ۵۱ ، : «الحسن» .


الكافي ج2
420

«وَ ما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ» » ۱ .
قُلْتُ : هذَا تَنْزِيلٌ ؟ قَالَ : «نَعَمْ ۲ ».
قُلْتُ : «وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ»۳ ؟ قَالَ : «يَقُولُ : وَيْلٌ ۴ لِلْمُكَذِّبِينَ يَا مُحَمَّدُ ، بِمَا أَوْحَيْتُ إِلَيْكَ مِنْ وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ۵ عليه السلام ». «أَ لَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْاخِرِينَ»۶ ؟ قَالَ : «الْأَوَّلِينَ الَّذِينَ كَذَّبُوا الرُّسُلَ فِي طَاعَةِ الْأَوْصِيَاءِ».
«كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ»
۷
؟ قَالَ : «مَنْ أَجْرَمَ إِلى آلِ مُحَمَّدٍ ۸ ، وَ رَكِبَ مِنْ وَصِيِّهِ ۹ مَا رَكِبَ».
قُلْتُ : «إِنَّ الْمُتَّقِينَ»۱۰ ؟ قَالَ : «نَحْنُ ـ وَ اللّهِ ـ وَ شِيعَتُنَا ، لَيْسَ عَلى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ غَيْرُنَا ، وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْهَا بُرَآءُ».

1.النحل (۱۶) : ۱۱۸ .

2.إنّ العلّامة المجلسي بعد ما ذكر أنّ تلك الآيات وردت في سورة البقرة والأعراف ، قال : «فالآية الاُولى هي ما في البقرة والأعراف والثانية هي ما في النحل ، فقوله عليه السلام : «نعم» في جواب : «هذا تنزيل» مشكل ؛ إذ كون الولاية مكان الرحمة بعيد . وكون الآية : «الظالمين آل محمّد» ـ كما فهم ـ ينافي ما حقّقه عليه السلام من قوله : خلطنا بنفسه إلخ ، إلّا أن يقال : المراد بالتنزيل ما مرّ أنّه مدلوله المطابقي أو التضمّني لا الالتزامي ، أو أنّه قال جبرئيل عليه السلام عند نزول الآية . وفي بعض النسخ : «وما ظلموناهم» في الأخير ؛ ليدلّ على أنّه كان في النحل هكذا ، فضميرُ «هم» تأكيد ومضمونها مطابق لما في البقرة والأعراف ، وهو أظهر» . وفي الوافي : «وما ظلمونا».

3.المرسلات (۷۷) : ۱۵ ؛ المطفّفين (۸۳) : ۱۰ .

4.في «ف» : + «يومئذٍ» .

5.في «ب ، ض ، ف ، بس» والبحار ، ج ۲۴ : - «بن أبي طالب» .

6.المرسلات (۷۷) : ۱۶ و۱۷ .

7.المرسلات (۷۷) : ۱۸ .

8.«أجرم إلى آل محمّد» ، أي جنى فيهم جناية وأذنب واكتسب الإثم . راجع : لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۹۱ ؛ المصباح المنير ، ص ۹۷ (جرم) .

9.في حاشية «ج» : «وصيّته» .

10.المرسلات (۷۷) : ۴۱ ومواضع اُخر.

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 120632
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي