423
الكافي ج2

فِي ۱ دَوْلَةِ الْحَقِّ مَعَ الْقَائِمِ نَصِيبٌ» . ۲

109 ـ بَابٌ فِيهِ نُتَفٌ ۳ وَ جَوَامِعُ مِنَ الرِّوَايَةِ فِي الْوَلَايَهِ

۱۱۸۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ :كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ اللّهَ أَخَذَ مِيثَاقَ شِيعَتِنَا بِالْوَلَايَةِ ـ وَ هُمْ ذَرٌّ ـ يَوْمَ أَخَذَ الْمِيثَاقَ عَلَى الذَّرِّ ، وَ الْاءِقْرَارَ ۴ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ ، وَ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله بِالنُّبُوَّةِ» . ۵

1.في «بس» : «من» .

2.تفسير فرات ، ص ۲۶۰ ، ح ۳۵۶ ، بسند آخر ، عن ابن عبّاس من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، وفيه قطعة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۱۹ ، ح ۱۵۹۱ ؛ البحار ، ج ۲۴ ، ص ۳۴۸ ، ح ۶۰ ؛ وج ۵۱ ، ص ۶۳ ، ح ۶۴ ؛ وج ۷۰ ، ص ۲۲۵ .

3.«النُتَفُ» : جمع النُتْفَةُ ، وهو ما نَتَفْتَهُ ونزعته بأصابعك من النبت وغيره ، فالمراد الأخبار المتفرّقة الواردة في الولاية . أو القطعة من النبات . فالمراد طائفة من الروايات . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۲۹ ؛ المصباح المنير ، ص ۵۹۲ (نتف) ؛ شرح المازندراني ، ج ۷ ، ص ۱۲۱ ؛ مرآة العقول ، ج ۵ ، ص ۱ .

4.في شرح المازندراني : «هو ـ أي الإقرار ـ بالجرّ عطف على الذرّ ، أو على الولاية . والأوّل أولى ؛ لأنّه أعمّ ؛ حيث يشمل الشيعة وغيرهم» .

5.الوافي ، ج ۳ ، ص ۴۹۲ ، ح ۹۹۳ .

6.هكذا في حاشية «ج ، جر» والوافي ، وهكذا نقله الأردبيلي في جامع الرواة ، ج ۱ ، ص ۵۰۴ من نسخة . وفي متن النسخ وفي المطبوع : «الجعفري» . هذا ، وقد روى صالح بن عقبة عن عبد اللّه بن محمّد الجعفي في بعض الأسناد ، والجعفي هو المذكور في كتب الرجال ، راجع : رجال البرقي ، ص ۱۰ ؛ رجال الطوسي ، ص ۱۱۸ ، الرقم ۱۱۹۸ ؛ وص ۱۳۹ ، الرقم ۱۴۷۳ ؛ وص ۲۳۱ ، الرقم ۳۱۳۳ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱۰ ، ص ۴۹۷ . ثمّ إنّ الخبر يأتي في الكافي ، ح ۱۴۶۱ بنفس الإسناد عن صالح بن عقبة ، عن عبداللّه بن محمّد الجعفي وعُقبةَ جميعا عن أبي جعفر عليه السلام . وورد الخبر في بصائر الدرجات ، ص ۸۰ ، ح ۱ ، وعلل الشرائع ، ص ۱۱۸ ، ح ۳ ، وتفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۲۶ ، ح ۳۷ ، وفي الجميع : «عبداللّه بن محمّد الجعفي» .


الكافي ج2
422

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً» قَالَ : «يَعْنِي بِهِ وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ».
قُلْتُ : «وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى»۱ ؟ قَالَ : «يَعْنِي أَعْمَى الْبَصَرِ فِي الْاخِرَةِ ، أَعْمَى الْقَلْبِ فِي الدُّنْيَا ، عَنْ وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ».
۲ قَالَ : «وَ هُوَ مُتَحَيِّرٌ فِي الْقِيَامَةِ ، يَقُولُ : «لِمَ حَشَرْتَنِى أَعْمى وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها» » . قَالَ : «الْايَاتُ : الْأَئِمَّةُ عليهم السلام ، فَنَسِيتَها «وَ كَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى»۳ يَعْنِي تَرَكْتَهَا ، وَ كَذلِكَ ۴ الْيَوْمَ تُتْرَكُ فِي النَّارِ ، كَمَا تَرَكْتَ الْأَئِمَّةَ عليهم السلام ، فَلَمْ تُطِعْ أَمْرَهُمْ ، وَ لَمْ تَسْمَعْ قَوْلَهُمْ ۵ ».
قُلْتُ : «وَ كَذلِكَ نَجْزِى مَنْ أَسْرَفَ وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَ لَعَذابُ الْاخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقى»۶ ؟ قَالَ : «يَعْنِي ۷ مَنْ أَشْرَكَ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام غَيْرَهُ ۸ ، وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ ، وَ ۹ تَرَكَ الْأَئِمَّةَ مُعَانَدَةً ، فَلَمْ يَتَّبِعْ ۱۰ آثَارَهُمْ ، وَ لَمْ يَتَوَلَّهُمْ».
قُلْتُ : «اللّهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ»۱۱ ؟ قَالَ : «وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ».
قُلْتُ : «مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْاخِرَةِ» ؟ قَالَ : «مَعْرِفَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ عليهم السلام ». «نَزِدْ لَهُ فِى حَرْثِهِ» ؟ قَالَ : «نَزِيدُهُ مِنْهَا».
قَالَ : «يَسْتَوْفِي نَصِيبَهُ مِنْ دَوْلَتِهِمْ». «وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِى الْاخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ»۱۲ ؟ قَالَ : «لَيْسَ لَهُ

1.طه (۲۰) : ۱۲۴ .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۴۳۶

3.طه (۲۰) : ۱۲۵ـ۱۲۶ .

4.في «ف» : «فكذلك» .

5.في البحار ، ج ۲۴ : «لهم» .

6.طه (۲۰) : ۱۲۷ .

7.في «بف» : «وكذلك نجزي» بدل «يعني» .

8.في «ف» : - «غيره» .

9.في «ف ، بح ، بر ، بس ، بف» : - «و» .

10.في «ف ، بف» : «ولم يتّبع» .

11.الشورى (۴۲) : ۱۹ .

12.الشورى (۴۲) : ۲۰.

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 120566
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي