43
الكافي ج2

وَ الرُّؤَّاسِ ۱ ـ ثُمَّ ارْمِ بِهِ فِيهِ ؛ فَإِنَّهُ وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ جَهَنَّمَ» . ۲

67 ـ بَابُ الْاءِشَارَةِ وَ النَّصِّ ۳ عَلَى ۴ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام

۷۸۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ؛ قَالَ الْكُلَيْنِيُّ۵: وَ۶عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنِ ابْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «لَمَّا حَضَرَ ۷ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عليهماالسلام الْوَفَاةُ ۸ ، قَالَ لِلْحُسَيْنِ عليه السلام : يَا أَخِي ، إِنِّي أُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا : إِذَا ۹ أَنَا مِتُّ فَهَيِّئْنِي ، ثُمَّ ۱۰ وَجِّهْنِي إِلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِأُحْدِثَ ۱۱ بِهِ عَهْداً ، ثُمَّ اصْرِفْنِي إِلى أُمِّي ۱۲ عليهاالسلام ، ثُمَّ رُدَّنِي فَادْفِنِّي بِالْبَقِيعِ ، وَ اعْلَمْ أَنَّهُ سَيُصِيبُنِي مِنْ عَائِشَةَ ۱۳ مَا يَعْلَمُ اللّهُ ۱۴ وَ النَّاسُ

1.. قرأ المازندراني : الرَءّاس ، وهو بائع الرُؤوس . وقرأ المجلسي : الرُؤّاس جمع الرَءّاس . وأمّا القراءة بالواو فردّه الجوهري ؛ حيث قال : «يقال لبائع الرؤوس : رَءّاس ، والعامّة تقول : رَوّاس» . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۹۳۲ (رأس) .

2.. التهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۳ ، ح ۶۶ ، بسند آخر عن أبي مَطَر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۳۵ ، ح ۷۹۷ .

3.. في «ض ، ف ، ه ، بح ، بر» : - «والنصّ» .

4.. في «ج ، ض ، ف ، ه ، بر» : «إلى» .

5.. في مرآة العقول : «و«قال الكليني» ، كلام تلامذته ، وهو في هذا الموضع غريب» .

6.. في السند تحويل كما لا يخفى . ويروي عن محمّد بن سليمان الديلمي بكر بن صالح وابن زياد ، والمراد به سهل بن زياد . هذا ، وقد روى بكر بن صالح عن محمّد بن سليمان في الكافي ، ح ۷۴۰ .

7.. في «ف» والوسائل ، ح ۱۵۳۶۲ : «حضرت» . وفي الوسائل ، ح ۳۲۹۸ «احتُضر» .

8.. في الوسائل ، ح ۳۲۹۸ : - «الوفاة» .

9.. في الوسائل ، ح ۳۲۹۸ : «فإذا» .

10.. في البحار : «و» .

11.. في «بس ، بف» : «لاُحدّث» .

12.. في الوسائل ، ح ۳۲۹۸ : + «فاطمة» .

13.. في الوسائل ، ح ۳۲۹۸ : «من الحميراء» .

14.. في الوسائل ، ح ۳۲۹۸ : - «اللّه و» .


الكافي ج2
42

لَكُمْ ۱ ؟
فَيَا لَهَا حَسْرَةً عَلى كُلِّ ذِي غَفْلَةٍ أَنْ يَكُونَ عُمُرُهُ عَلَيْهِ حُجَّةً ، أَوْ تُؤَدِّيَهُ أَيَّامُهُ إِلى ۲ شِقْوَةٍ ؛ جَعَلَنَا اللّهُ وَ إِيَّاكُمْ مِمَّنْ لَا يَقْصُرُ ۳ بِهِ عَنْ طَاعَةِ اللّهِ رَغْبَةٌ ۴ ، أَوْ تَحُلُّ ۵ بِهِ بَعْدَ الْمَوْتِ نَقِمَةٌ ۶
، فَإِنَّمَا نَحْنُ لَهُ وَ بِهِ».
ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْحَسَنِ عليه السلام ، فَقَالَ : «يَا بُنَيَّ ، ضَرْبَةً مَكَانَ ضَرْبَةٍ ، وَ لَا تَأْثَمْ» . ۷

۷۸۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَقِيلِيِّ يَرْفَعُهُ۸، قَالَ۹:قَالَ : لَمَّا ضَرَبَ ابْنُ مُلْجَمٍ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، قَالَ لِلْحَسَنِ : «يَا بُنَيَّ ، إِذَا أَنَا مِتُّ فَاقْتُلِ ابْنَ مُلْجَمٍ ، وَ احْفِرْ ۱۰ لَهُ فِي الْكُنَاسَةِ ۱۱ ـ وَ وَصَفَ ۱۲ الْعَقِيلِيُّ الْمَوْضِعَ : عَلى بَابِ طَاقِ الْمَحَامِلِ ، مَوْضِعُ ۱۳ الشُّوَّاءِ ۱۴

1.. إشاره إلى الآية ۲۲ من سورة النور (۲۴) : «وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللّه ُ لَكُمْ» .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۳۰۰

3.. في «ب» : «لا تقصر» . و«لا يَقْصُرُ» أي لا يعجز . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۹۴ (قصر) .

4.. «رَغْبَةٌ» ، فاعل «يقصر» ، وعليه لزم خلاف المعنى المقصود عند المازندراني ، فلذا نصبه تمييزا عن النسبة في الفعل ، واستبعده المجلسي . راجع : شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۱۴۲ ؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۳۰۳ .

5.. في «ب ، ه ، بح ، بس ، بف» : «يحلّ» .

6.. في «ف» : «نعمة» . وفي «ه » : + «منكم» . و«النَقَمَةُ» و«النِقَمَة» : العذاب والعقوبة ، والمكافأة بها . راجع : لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۵۹۰ (نقم) .

7.. نهج البلاغة ، ص ۲۰۷ ، الخطبة ۱۴۹ ، من قوله : «أيّها الناس كلّ امرئ لاق» إلى قوله : «وقيام غيري مقامي» . وراجع : الإرشاد ، ج ۱ ، ص ۲۳۴ ؛ وتفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۳۶۶ ؛ ونهج البلاغة ، ص ۳۷۸ ، الكتاب ۲۳ ؛ وخصائص الأئمّة ، ص ۱۰۸ الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۳۲ ، ح ۷۹۶ ؛ البحار ، ج ۴۲ ، ص ۲۰۶ ، ح ۱۱ .

8.. في «ج» والوافي : «رفعه» .

9.. في «ج ، ف ، ه ، بف» والوافي : - «قال» .

10.. في «ف» : «فاحفر» .

11.. في «بح» : «بالكناسة» .

12.. في مرآة العقول : «ووصف ، كلام عليّ بن الحسين» .

13.. يجوز فيه الرفع خبرا لمبتدأ محذوف ، والجرّ بدلاً عن «طاق المحامل» .

14.. «الشُوّاء» : جمع الشاوي ، وهو الذي يَشْوِي اللحمَ ، أي يعرّضه للنار فينضج . قرأه المازندراني : الشِواء ، وهو اسم من شويت اللحم شَيّا . واحتمل المجلسي كونه شَوّا ، وهو بيّاع الشِواء . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۹۶ (شوى) .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 96452
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي