۱۱۹۵.أَحْمَدُ ، عَنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «أَوْحَى اللّهُ تَعَالى إِلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله : يَا مُحَمَّدُ ۱ ، إِنِّي خَلَقْتُكَ وَ لَمْ تَكُ شَيْئاً ، وَ نَفَخْتُ فِيكَ مِنْ رُوحِي كَرَامَةً مِنِّي ، أَكْرَمْتُكَ بِهَا حِينَ أَوْجَبْتُ لَكَ الطَّاعَةَ عَلى خَلْقِي جَمِيعاً ، فَمَنْ أَطَاعَكَ ، فَقَدْ أَطَاعَنِي ، وَ مَنْ عَصَاكَ فَقَدْ عَصَانِي ، وَ أَوْجَبْتُ ذلِكَ فِي عَلِيٍّ وَ فِي نَسْلِهِ ۲ مِمَّنِ ۳ اخْتَصَصْتُهُ مِنْهُمْ لِنَفْسِي» . ۴
۱۱۹۶.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي الْفَضْلِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي عليه السلام ، فَأَجْرَيْتُ اخْتِـلَافَ الشِّيعَةِ ، فَقَالَ : «يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ لَمْ يَزَلْ مُتَفَرِّداً ۵ بِوَحْدَانِيَّتِهِ ۶ ، ثُمَّ خَلَقَ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ ، فَمَكَثُوا أَلْفَ دَهْرٍ ، ثُمَّ خَلَقَ جَمِيعَ الْأَشْيَاءِ ، فَأَشْهَدَهُمْ خَلْقَهَا ، وَ أَجْرى طَاعَتَهُمْ عَلَيْهَا ، وَ فَوَّضَ أُمُورَهَا إِلَيْهِمْ ، فَهُمْ يُحِلُّونَ مَا يَشَاؤُونَ ، وَ يُحَرِّمُونَ مَا يَشَاؤُونَ ، وَ لَنْ يَشَاؤُوا ۷ إِلَا أَنْ يَشَاءَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالى».
ثُمَّ قَالَ : «يَا مُحَمَّدُ ، هذِهِ الدِّيَانَةُ الَّتِي مَنْ تَقَدَّمَهَا مَرَقَ ۸ ، وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا مَحَقَ ۹ ، وَ مَنْ لَزِمَهَا لَحِقَ ؛
1.هكذا في «ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف» والوافي والأمالي . وفي المطبوع : - «يا محمّد» .
2.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۴۴۱
3.في «بح ، بر ، بس» وحاشية «ض» والوافي : «من» . وفي «بف» : «لمن» .
4.الأمالي للصدوق ، ص ۶۰۴ ، المجلس ۸۸ ، ح ۵ ، عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن الحسين بن عبيد اللّه ، عن محمّد بن عبد اللّه الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۸۱ ، ح ۱۲۸۱ .
5.في «ب ، بف» : «منفردا» .
6.في «ج» : «بوحدانيّة» .
7.في مرآة العقول : «ولا يشاؤن» .
8.«مَرَقَ» ، أي خرج من الدين . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۵۴ (مرق) .
9.في «ج» : «محّق» بالتضعيف . و«مَحَقَ» ، أي أبطل دينه ومحاه . واحتمل المجلسي كونه على المجهول ، ف أي بطل . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۵۵ (محق) .