وَ نُقَدِّسُهُ وَ نُهَلِّلُهُ وَ نُمَجِّدُهُ ۱ ، وَ مَا ۲ مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ لَا ذِي رُوحٍ غَيْرُنَا ۳ حَتّى بَدَا لَهُ فِي خَلْقِ الْأَشْيَاءِ ، فَخَلَقَ مَا شَاءَ كَيْفَ شَاءَ مِنَ الْمَـلَائِكَةِ وَ غَيْرِهِمْ ، ثُمَّ أَنْهى ۴ عِلْمَ ذلِكَ إِلَيْنَا» . ۵
۱۱۹۹.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، قَالَ : سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ يَعْقُوبَ ، عَنْ سِنَانِ بْنِ طَرِيفٍ۶:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ ۷ : قَالَ : «إِنَّا أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتٍ نَوَّهَ ۸ اللّهُ بِأَسْمَائِنَا ، إِنَّهُ لَمَّا خَلَقَ ۹ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ أَمَرَ مُنَادِياً ، فَنَادى ۱۰ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ ـ ثَـلَاثاً ـ أَشْهَدُ ۱۱ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّهِ ـ ثَـلَاثاً ـ أَشْهَدُ ۱۲ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَقّاً ـ ثَـلَاثاً ـ » . ۱۳
1200.أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللّهِ الصَّغِيرِ 14 ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
1.تقدّم معنى التقديس والتهليل والتمجيد ذيل الحديث ۳ من هذا الباب .
2.في البحار ، ج ۵۷ : «ولا» .
3.صفة لذي روح باعتبار المحلّ .
4.في حاشية «ض» : «ألقى» . وفي مرآة العقول : «انتهى» .
5.الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۸۳ ، ح ۱۲۸۵ ؛ البحار ، ج ۱۵ ، ص ۲۴ ، ح ۴۵ ؛ وج ۵۷ ، ص ۱۹۶ ، ح ۱۴۲ .
6.في «ب ، ج ، ف ، بح ، بف» : «ظريف» . وهو سهو . راجع : رجال النجاشي ، ص ۲۱۴ ، الرقم ۵۵۸ ؛ رجال البرقي ، ص ۴۰ ؛ رجال الطوسي ، ص ۲۲۱ ، الرقم ۲۹۴۴ .
7.في «بف» والوافي والبحار : - «يقول» .
8.يقال : نوّهتُه تنويها ، إذا رفعتَه . ونوّهتُ باسمه إذا رفعتَ ذكره . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۵۴ (نوه) .
9.في مرآة العقول والأمالي : + «اللّه » .
10.في «بس» : «ينادي» . وفي حاشية «ج» : «فينادي» .
11.في «ج» : + «وأشهد» .
12.في «ج» : «وأشهد» .
13.الأمالي للصدوق ، ص ۶۰۴ ، المجلس ۸۸ ، ح ۴ ، بسنده عن سهل بن زياد الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۸۳ ، ح ۱۲۸۶ ؛ البحار ، ج۱۶ ، ص ۳۶۸ ، ح ۷۸ .
14.هكذا في حاشية «ش» و هامش المطبوع . وفي «ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف ، جر» والمطبوع : «الحسين بن عبداللّه الصغير» . وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّه يأتي في، ح ۲۱ من الباب ، رواية أحمد بن إدريس عن الحسين بن عبيد اللّه ، عن أبي عبد اللّه الحسين الصغير ، عن محمّد بن إبراهيم الجعفري .
والظاهر اتّحاد السند مع سندنا هذا ووقوع التحريف في ما نحن فيه ، بأن كان الأصل ـ مثلاً ـ هكذا : الحسين بن عبيد اللّه عن الحسين أبي عبد اللّه الصغير ، أو عن أبي عبد اللّه الصغير ، فجاز نظر الناسخ من «عبيد اللّه » المصحَّف في أكثر النسخ بأبي عبد اللّه إلى «أبي عبد اللّه » قبل الصغير ، فوقع السقط في السند .
هذا ، والمراد من الحسين بن عبيداللّه هو الحسين بن عبيداللّه بن سهل ، كما تقدّم في ذيل الحديث الثالث من الباب ، فلاحظ .