فَقَالَ : «لَا ، وَ لكِنَّهُ ۱ كَانَ ۲ مُسْتَوْدَعاً لِلْوَصَايَا ۳ ، فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ صلى الله عليه و آله ».
قَالَ : قُلْتُ : فَدَفَعَ إِلَيْهِ الْوَصَايَا عَلى أَنَّهُ مَحْجُوجٌ ۴ بِهِ ؟
فَقَالَ : «لَوْ كَانَ مَحْجُوجاً بِهِ ، مَا دَفَعَ إِلَيْهِ الْوَصِيَّةَ». ۵
قَالَ : فَقُلْتُ : فَمَا كَانَ حَالُ أَبِي طَالِبٍ ۶ ؟
قَالَ : «أَقَرَّ بِالنَّبِيِّ وَ بِمَا جَاءَ بِهِ ، وَ دَفَعَ إِلَيْهِ الْوَصَايَا ، وَ مَاتَ ۷ مِنْ يَوْمِهِ» . ۸
۱۲۱۰.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ رَجُلٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَاتَ آلُ مُحَمَّدٍ عليهم السلام بِأَطْوَلِ لَيْلَةٍ
1.في البحار : «لكن» .
2.في «ب» : - «كان» .
3.في الوافي : «محجوبا بأبي طالب ، يعني أنّ أبا طالب كان حجّة عليه قبل أن يبعث للوصايا ، أي وصايا الأنبياء عليهم السلام».
4.في الوافي : «على أنّه محجوج به ، يعني على أن يكون النبيّ صلى الله عليه و آله حجّة عليه» .
5.في الوافي : «وذلك لأنّ الوصيّة تنتقل ممّن له التقدّم» .
6.في كمال الدين : «آبي» بدل «أبي طالب» .
7.في كمال الدين : + «آبي» .
8.كمال الدين ، ص ۶۶۵ ، ح ۷ ، بسنده عن سعد بن عبد اللّه ، عن جماعة من أصحابنا الكوفيّين ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن اُميّة بن عليّ القيسي ، عن درست بن أبي منصور الواسطي الوافي ، ج ۳ ، ص ۷۰۱ ، ح ۱۳۱۱ ؛ البحار ، ج ۱۷ ، ص ۱۴۰ ، ذيل ح ۲۴ ؛ وج ۳۵ ، ص ۷۳ ، ح ۸ .