مِنْهُمْ إِلَا رَجُلٌ وَاحِدٌ يُخْبِرُ النَّاسَ ۱ ، فَلَمَّا أَنْ أَخْبَرَهُمْ ۲ ، أَلْقَتْ ۳ عَلَيْهِ حَصَاةً فَقَتَلَتْهُ ۴ » . ۵
۱۲۱۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ يُفْرَشُ لَهُ بِفِنَاءِ ۶ الْكَعْبَةِ لَا يُفْرَشُ لِأَحَدٍ غَيْرِهِ ، وَ كَانَ لَهُ وُلْدٌ يَقُومُونَ عَلى رَأْسِهِ ، فَيَمْنَعُونَ مَنْ دَنَا مِنْهُ ، فَجَاءَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ وَ هُوَ طِفْلٌ يَدْرُجُ ۷ ـ حَتّى جَلَسَ عَلى فَخِذَيْهِ ، فَأَهْوى ۸ بَعْضُهُمْ إِلَيْهِ لِيُنَحِّيَهُ عَنْهُ ۹ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ : دَعِ ابْنِي ؛ فَإِنَّ الْمَلَكَ ۱۰ قَدْ أَتَاهُ ۱۱ » . ۱۲
۱۲۱۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُعَلّى ، عَنْ أَخِيهِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَمَّا وُلِدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، مَكَثَ أَيَّاماً لَيْسَ لَهُ لَبَنٌ ، فَأَلْقَاهُ أَبُو طَالِبٍ عَلى ثَدْيِ نَفْسِهِ ، فَأَنْزَلَ اللّهُ فِيهِ لَبَناً ، فَرَضَعَ مِنْهُ أَيَّاماً حَتّى وَقَعَ أَبُو طَالِبٍ
1.في «ج» : «فقتله» .
2.في «ب ، ج ، بف» والوافي : + «فأخبرهم» .
3.في «ف» : «أن خبرهم» .
4.في «بف» : «اُلقيت» .
5.الكافي ، كتاب الحجّ ، باب ورود تبّع وأصحاب الفيل البيت ...، ح ۶۷۶۰ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عمير ، عن محمّد بن حمران وهشام بن سالم ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۹۵ ، ح ۱۳۰۲ ؛ البحار ، ج ۱۵ ، ص ۱۵۸ ، ح ۸۷ .
6.قال الجوهري : «فناء الدار : ما امتدّ من جوانبها» . وقال ابن الأثير : «الفِناءُ : هو المتّسع أمام الدار» . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۵۷ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۷۷ (فنى) .
7.دَرَجَ الصبيّ يَدْرُجُ دُرُوجا : مشى قليلاً في أوّل ما يمشي . المصباح المنير ، ص ۱۹۱ (درج) .
8.أَهْوى إلى الشيء بيده : مدّها ليأخذه إذا كان عن قرب ، فإن كان عن بعد قيل : هوى إليه بغير ألف . المصباح المنير ، ص ۶۴۳ (هوى) .
9.في «ف» : «منه» .
10.احتمل العلّامة المازندراني والمجلسي كون «المُلْك» بضمّ الميم وسكون اللام .
11.في الوافي : «قد أتاه ، إمّا من الإيتاء ؛ يعني أنّه لم يأت إلينا بنفسه بل إنّما أتى به الملك ، أو من الإتيان ؛ يعني قد أتى إليه الملك ، فله شأن من الشأن» .
12.الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۹۶ ، ح ۱۳۰۳ ؛ البحار ، ج ۱۵ ، ص ۱۵۹ ، ح ۸۸ .