عَلى حَلِيمَةَ السَّعْدِيَّةِ ، فَدَفَعَهُ إِلَيْهَا ۱ » . ۲
۱۲۱۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ مَثَلَ أَبِي طَالِبٍ مَثَلُ أَصْحَابِ الْكَهْفِ ، أَسَرُّوا الْاءِيمَانَ وَ أَظْهَرُوا الشِّرْكَ ، فَآتَاهُمُ اللّهُ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ» . ۳
۱۲۲۰.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيِّ :عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ عليه السلام ، قَالَ : قِيلَ لَهُ : إِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ أَبَا طَالِبٍ كَانَ كَافِراً ؟ فَقَالَ : «كَذَبُوا ؛ كَيْفَ يَكُونُ كَافِراً وَ هُوَ يَقُولُ :
۴
أَ لَمْ تَعْلَمُوا۵أَنَّا وَجَدْنَا مُحَمَّداًنَبِيّاً كَمُوسى خُطَّ فِي أَوَّلِ الْكُتُبِ۶؟!» .
1.الحديث لايخلو عن غرابة ، وفي سنده عليّ بن أبي حمزة البطائني الذي روى الكشّي في ذمّه أخبارا كثيرة . راجع رجال الكشّي ، ص ۴۰۳ ـ ۴۰۵ ، ح ۷۵۴ ـ ۷۶۰ ؛ و ص ۴۴۳ ـ ۴۴۵ ، ح ۸۳۲ ـ ۸۳۸ .
2.الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۹۸ ، ح ۱۳۰۴ ؛ البحار ، ج ۱۵ ، ص ۳۴۰ ، ح ۱۱ ؛ وج ۳۵ ، ص ۱۳۶ ، ح ۸۰ .
3.الأمالي للصدوق ، ص ۶۱۵ ، المجلس ۸۹ ، ح ۱۲ ، بسند آخر ؛ معاني الأخبار ، ص ۲۸۵ ، ح ۱ ، بسند آخر ، مع زيادة في أوّله . الاختصاص ، ص ۲۴۱ ، مرسلاً عن أبي عبد اللّه عليه السلام ؛ الأمالي للصدوق ، ص ۶۱۵ ، المجلس ۸۹ ، ح ۱۱ ، بسند آخر ، عن سعيد بن جبير ، عن عبد اللّه بن عبّاس من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۹۸ ، ح ۱۳۰۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۲۲۵ ، ح ۲۱۴۲۲ .
4.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۴۴۹
5.في «بس» : «أ لم يعلموا» .
6.الوزن : بحر طويل . والقائل : أبوطالب رضى الله عنه ، وهو عبدمناف بن عبدالمطلّب بن هاشم و قد تقدّمت ترجمته مختصرة في الكافي ، ذيل ح ۳۲۷ .
وهذا البيت من قصيدة قالها أبوطالب حين تظاهرت قريش على رسول اللّه صلى الله عليه و آله واستدلّ به الإمام الصادق عليه السلام على إيمان أبي طالب . واستدلّ به الشيخ المفيد لنفس الغرض في إيمان أبي طالب ، ص ۳۳ ، فقد قال بعد إيراده : «وفي هذا الشعر والذي قبله محض الإقرار برسول اللّه صلى الله عليه و آله وبالنبوّة ، وصريحة بلاارتياب » . مصادره : ديوان أبي طالب لأبي هفّان ، ص ۷۲ ؛ السيرة النبويّة لابن هشام ، ج ۱ ، ص ۳۷۷ ، السيرة النبويّة لابن إسحاق ، ص ۱۵۷ ؛ الروض الأنف ، ج ۲ ، ص ۱۰۲ ؛ شرح نهج البلاغه لابن أبي الحديد ، ج ۱۴ ، ص ۷۲ ؛ البداية والنهاية ، ج ۳ ، ص ۸۴ ؛ خزانة الأدب ، ج ۲ ، ص ۷۶ ؛ إيمان أبي طالب ، ص ۳۳ .