لَنَا ۱ لِنَعْرِفَهُمْ ۲ .
فَقَالَ : «إِنَّ خَيْرَ الْخَلْقِ يَوْمَ يَجْمَعُهُمُ ۳ اللّهُ ۴ الرُّسُلُ ، وَ إِنَّ أَفْضَلَ الرُّسُلِ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله ، وَ إِنَّ أَفْضَلَ كُلِّ أُمَّةٍ بَعْدَ نَبِيِّهَا وَصِيُّ نَبِيِّهَا حَتّى يُدْرِكَهُ نَبِيٌّ ، أَلَا وَ إِنَّ أَفْضَلَ الْأَوْصِيَاءِ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّـلَامُ ، أَلَا وَ إِنَّ أَفْضَلَ الْخَلْقِ بَعْدَ الْأَوْصِيَاءِ الشُّهَدَاءُ ، أَلَا وَ إِنَّ أَفْضَلَ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، لَهُ جَنَاحَانِ خَضِيبَانِ ، يَطِيرُ بِهِمَا فِي الْجَنَّةِ ، لَمْ يُنْحَلْ ۵ أَحَدٌ ۶ مِنْ هذِهِ الْأُمَّةِ ۷ جَنَاحَانِ ۸ غَيْرُهُ ، شَيْءٌ كَرَّمَ اللّهُ ۹ بِهِ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله وَ شَرَّفَهُ ۱۰ ، وَ السِّبْطَانِ ۱۱ ـ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ـ وَ الْمَهْدِيُّ ۱۲ عليهم السلام يَجْعَلُهُ اللّهُ مَنْ شَاءَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ».
ثُمَّ تَـلَا هذِهِ الْايَةَ : «وَ مَنْ يُطِعِ اللّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً ذلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَ كَفى بِاللّهِ عَلِيماً»۱۳ . ۱۴
1.في «بح ، بر ، بف» والوافي : «سمّهم لنا يا أمير المؤمنين» .
2.في «ب» : «فنعرفهم» . وفي «ف ، بح ، بس» : «فلنعرفهم» .
3.في «ف» : «يجمع» .
4.في «بس» : - «اللّه » .
5.في «بف» وحاشية «ج ، ض» والوافي : «لم يجعل» . وقوله : «لم يُنحَلْ» ، أي لم يعط ؛ من النُحل بمعنى العطيّة والهبة ، مصدر نَحَله ، أي أعطاه ، والإسم النِحلَة . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۰۰ (نحل) .
6.في «بف» وحاشية «ض ، بر» والوافي : «لأحد» .
7.في «ف» : + «له» .
8.في «بف» : + «خضيبان يطير بهما في الجنّة» . وفي مرآة العقول : «جناحان ، بالرفع ـ على ما في النسخ ـ حكاية للسابق ، وإلّا فالظاهر : جناحين» ؛ لأنّه مفعول ثان «لم يُنحَل» .
9.في «ب» : - «اللّه » .
10.في «بح» : «شرّفهم» .
11.قوله : «السبطان» مبتدأ خبره محذوف كما في المرآة وهو «منهم» أي من السبعة .
12.في مرآة العقول : «وكذا المهديّ ، منصوب بفعل مضمر يفسّره يجعله» . ولكن قوله : «عليهم السلام» يأباه ، بل هو مرفوع عطفا على «السبطان» .
13.النساء (۴) : ۶۹ ـ ۷۰ .
14.تفسير فرات ، ص ۱۱۱ ، ح ۱۱۳ ، وفيه «حدّثني عبيد بن كثير معنعنا عن أصبغ بن نباتة» ، مع زيادة في أوّله ؛ ف وص ۱۱۳ ، ح ۱۱۴ ، وفيه : «حدّثني الحسن بن عليّ بن بزيع معنعنا عن أصبغ بن نباتة ، وفيهما مع اختلاف يسير . الغيبة للطوسي ، ص ۱۹۱ ، ح ۱۵۴ ، بسند آخر عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف الوافي ، ج ۳ ، ص ۷۱۲ ، ح ۱۳۲۹ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۲۸۲ ، ح ۴۱ .