471
الكافي ج2

لِعَدُوِّهِمْ ۱ ـ وَ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ فِيهَا مَا يُحِبُّونَ ؛ وَ أَخَذَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى جَمِيعِ الْأَئِمَّةِ ۲ وَ شِيعَتِهِمُ ۳ الْمِيثَاقَ بِذلِكَ ، وَ إِنَّمَا السَّـلَامُ عَلَيْهِ ۴ تَذْكِرَةُ ۵ نَفْسِ الْمِيثَاقِ ، وَ تَجْدِيدٌ ۶ لَهُ عَلَى اللّهِ لَعَلَّهُ ۷ أَنْ يُعَجِّلَهُ ۸ ـ جَلَّ وَ عَزَّ ـ وَ يُعَجِّلَ ۹ السَّـلَامَ لَكُمْ بِجَمِيعِ مَا فِيهِ» . ۱۰

۱۲۳۱.ابْنُ مَحْبُوبٍ۱۱، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ صَفِيِّكَ وَ خَلِيلِكَ ۱۲ وَ نَجِيِّكَ ۱۳ ، الْمُدَبِّرِ لِأَمْرِكَ» . ۱۴

112 ـ بَابُ ۱۵ النَّهْيِ عَنِ الْاءِشْرَافِ عَلى قَبْرِ النَّبِيِّ ۱۶ صلى الله عليه و آله ۱۷

1232.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْمُثَنَّى

1.في الوافي : «قال : لا خصومة فيها لعدوّهم ، من كلام الراوي تفسير للشية» .

2.في «ب ، ج ، ف ، بس ، بف» : «الاُمّة» .

3.في «ب ، ج ، ف ، بف» وحاشية «ض» : «وشيعتنا» .

4.في «ج ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف» والوافي : + «عليه السلام» .

5.في «بف» : «مذكّرة» .

6.في «بف» : «تجديدا» .

7.في «ض» : - «لعلّه» . وفي «ف» : «لعلّة» .

8.في «بر» : + «لخلقه» .

9.في «بح» : «وتعجيل» .

10.الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۳۵۵ ، ح ۱۴۳۸۸ ؛ البحار ، ج ۵۲ ، ص ۳۸۰ ، ح ۱۹۰ .

11.ابن محبوب ، هو الحسن ، وليس هو من مشايخ الكليني . وأمّا كون السند معلّقا على الأسناد السابقة ، فليس له وجه مبرِّر .

12.في «ج ، بح ، بس» : - «وخليلك» .

13.في «ب» وحاشية «ض» : «نجيبك» . و«النَجِيُّ» : الذي تسارّه ؛ من النَجْو ، وهو السرّ بين اثنين . قاله الجوهري . وقال ابن الأثير : «هو المُناجي المُخاطِبُ للإنسان والمُحَدِّثُ له . فعيل من المناجاة» . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۵۰۳ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۵ (نجا) .

14.الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۲۰ ، ح ۱۲۰۱ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۳۷۱ ، ح ۸۱ .

15.في «ب ، ض ، بف» : - «باب» .

16.في «ض» : «رسول اللّه » .

17.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۴۵۲


الكافي ج2
470

وَ سَـلَامَتِهِ : إِنَّمَا أُنْزِلَتْ هذِهِ الْايَةُ عَلَيَّ ۱ فِي الصَّـلَاةِ عَلَيَّ ۲ بَعْدَ قَبْضِ اللّهِ لِي : «إِنَّ اللّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً»۳ » . ۴

۱۲۳۰.بَعْضُ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ :قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : مَا مَعْنَى السَّـلَامِ ۵ عَلى رَسُولِ اللّهِ ۶ صلى الله عليه و آله ؟
فَقَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ لَمَّا خَلَقَ نَبِيَّهُ وَ وَصِيَّهُ وَ ابْنَتَهُ وَ ابْنَيْهِ وَ جَمِيعَ الْأَئِمَّةِ ، وَ خَلَقَ شِيعَتَهُمْ ، أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ ، وَ ۷ أَنْ يَصْبِرُوا وَ يُصَابِرُوا وَ يُرَابِطُوا ۸ ، وَ أَنْ يَتَّقُوا اللّهَ ؛ وَ وَعَدَهُمْ أَنْ يُسَلِّمَ لَهُمُ الْأَرْضَ الْمُبَارَكَةَ وَ الْحَرَمَ الْامِنَ ، وَ أَنْ يُنَزِّلَ ۹ لَهُمُ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ ، وَ يُظْهِرَ لَهُمُ السَّقْفَ الْمَرْفُوعَ ۱۰ ، وَ يُرِيحَهُمْ مِنْ عَدُوِّهِمْ وَ الْأَرْضِ ۱۱ الَّتِي يُبَدِّلُهَا اللّهُ مِنَ السَّـلَامِ وَ يُسَلِّمُ مَا فِيهَا لَهُمْ ، لَا شِيَةَ ۱۲ فِيهَا ـ قَالَ : لَا خُصُومَةَ فِيهَا

1.في «ف ، بر ، بف» : «عليّ هذه الآية» .

2.في البحار : - «عليّ» .

3.الأحزاب (۳۳) : ۵۶ .

4.الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۴۷۴ ، ح ۲۴۴۶۶ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۵۴۰ ، ح ۴۸ .

5.في «بف» : + «على اللّه و» . وفي مرآة العقول : «السلام مجرور ، والظرف متعلّق به ، أو حال منه . أو مرفوع مبتدأ ، والظرف خبره ، ومضمون الجملة مضاف إليه . والأوّل أظهر» .

6.فى «ب ، بف» : «رسوله» بدل «رسول اللّه » .

7.في مرآة العقول : «ولا يبعد كون الواو زائدة من النسّاخ» .

8.«الرباط» و«المرابطة» في الأصل هي الإقامة على جهاد العدوّ بالحرب ، وارتباط الخيل وإعدادها . وقيل : أصل المرابطة أن يربط الفريقان خيولهم في ثَفْرٍ كلّ منهما معدّ لصاحبه ، فسمّي المقام في الثغور رباطا . وقد يطلق على ربط النفس على الأعمال الصالحة والأخلاق الفاضلة . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۸ (ربط) ؛ شرح المازندراني ، ج ۷ ، ص ۱۸۷ .

9.يجوز فيه الإفعال والتجرّد أيضا . قال في مرآة العقول : «لم أر فيما أظنّ نزول البيت المعمور في زمن القائم عليه السلام إلّا في هذا الخبر» . ثمّ ذكر ما ذُكر في الخبر من التأويلات .

10.في «ب» : + «ويزكّيهم» .

11.«الأرضِ» مجرور عطفا على عدوّهم . وذكر في مرآة العقول وجوها اُخر ، فراجعه .

12.في «بف» : «لا شبه» . و«الشِيَةُ» : كلّ لون يخالف معظم لون الفرس وغيره . وأصله من الوَشْي ، والوَشي في اللون : خلط لون بلون و«لاشية فيها» أي لالون فيها يخالف لونها . راجع : لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۳۹۲ (وشي) . وقال في المرآة : «وتفسير الشيه هنا بالخصومة مبنيّ على حمل الكلام على الاستعارة ، فإنّه إذا لم يسلّم لهم الأرض كملاً ، بل كان لبعضها فيه خصومة ، فكانت كحيوان فيه لون غير لون أصله » .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 95184
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي