493
الكافي ج2

بَثِّهِ ۱ سَبِيلًا ، وَ سَتَقُولُ ، وَ يَحْكُمُ اللّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ۲ .
سَـلَامَ مُوَدِّعٍ لَا قَالٍ ۳ وَ لَا سَئِمٍ ۴ ، فَإِنْ أَنْصَرِفْ فَـلَا عَنْ مَـلَالَةٍ ، وَ إِنْ أُقِمْ فَـلَا عَنْ سُوءِ ظَنٍّ بِمَا وَعَدَ اللّهُ الصَّابِرِينَ ، وَاهَ ۵ وَاهاً ، وَ الصَّبْرُ أَيْمَنُ وَ أَجْمَلُ ، وَ لَوْ لَا غَلَبَةُ الْمُسْتَوْلِينَ لَجَعَلْتُ الْمُقَامَ وَ اللَّبْثَ لِزَاماً مَعْكُوفاً ، وَ لَأَعْوَلْتُ ۶ إِعْوَالَ الثَّكْلى ۷ عَلى جَلِيلِ الرَّزِيَّةِ ۸ ، فَبِعَيْنِ اللّهِ تُدْفَنُ ابْنَتُكَ سِرّاً ، وَ تُهْضَمُ ۹ حَقَّهَا ۱۰ ، وَ تُمْنَعُ ۱۱ إِرْثَهَا ۱۲ ، وَ لَمْ يَتَبَاعَدِ

1.بَثَّ الخبرَ وأبثّه بمعنى ، أي نشره . يقال : أبثثتك سرّي ، أي أظهرته لك . وبثّث الخبرَ ، شُدّد للمبالغة ، فانبثّ ، أي انتشر . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۷۳ (بثث) .

2.في البحار : + «والسلام عليكما» . وفي الأمالي للمفيد والطوسي : + «سلام عليك يا رسول اللّه » .

3.«قالٍ» ، أي مبغض ؛ من القلى بمعنى البغض ، فإن فتحت القاف مددت . قال المجلسي : «لا قالٍ ، بالجرّ نعت مودّع ، أو بالرفع بتقدير : لا هو قالٌ ، والجملة نعت مودّع» . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۶۷ (قلا) .

4.في «بر» : «لا سائم» . و«السَئِمُ» : الملول والضَجِرُ ، من السَآمَة ، وهو المَلَلُ والضَجَرُ . يقال : سَئِمَ الشيءَ ومنه سَأما وسَآمةً ، أي ملّه وضجر منه . راجع : لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۲۸۰ (سئم) .

5.في «ب» : «فآه» . وفي البحار : «واها» . وفي شرح المازندراني : «الظاهر أنّ الواوين للعطف والربط» . وفي مرآة العقول : «الواو فيهما جزء الكلمة ، أو للعطف ، أو في إحداهما للعطف وفي الاُخرى جزء الكلمة ... وعلى التقادير الأوّل غير منوّن والثاني منوّن» . ومعنى «واهَ» : التلهّف ، أي الحزن والتحسّر . وقد توضع موضع الإعجاب بالشيء . يقال : واها له . وقد ترد بمعنى التوجّع ، أي التألّم . وينوّن ولا ينوّن ، فالتنوين عَلَمُ التنكير وتركه عَلَمُ التعريف . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۴۴ ؛ لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۵۶۴ (ويه) .

6.«لأعولتُ» ، أي لبكيت رافعا صوتي ؛ من العَوْل والعَوْلة بمعنى رفع الصوت بالبكاء . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۷۷۶ (عول) .

7.«الثكلى» : المرأة الفاقدة لزوجها ، أو ولدها ؛ من الثُكْل والثَكل بمعنى فقدان المرأة ولدها ، أو فقدان الحبيب . وأكثر ما يستعمل في فقدان المرأة زوجها ، أو في فقدان الرجل والمرأة ولدهما . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۸۸ (ثكل) .

8.«الرَزِيّة» : المصيبة ، والجمع : رزايا . وأصلها الهمز ، يقال : رَزَأْتُهُ . المصباح المنير ، ص ۲۲۶ (رزى) .

9.في شرح المازندراني والوافي : «يهضم» .

10.في الأمالي للمفيد والطوسي : + «قهرا» .

11.في شرح المازندراني والوافي والبحار : «ويمنع» .

12.في الأمالي للمفيد والطوسي : + «جهرا» .


الكافي ج2
492

فَمَا أَقْبَحَ الْخَضْرَاءَ وَ الْغَبْرَاءَ ۱ يَا رَسُولَ اللّهِ ، أَمَّا حُزْنِي فَسَرْمَدٌ ۲ ؛ وَ أَمَّا لَيْلِي فَمُسَهَّدٌ ۳ ، وَ هَمٌّ ۴ لَا يَبْرَحُ مِنْ قَلْبِي أَوْ يَخْتَارَ اللّهُ لِي دَارَكَ الَّتِي أَنْتَ فِيهَا مُقِيمٌ ، كَمَدٌ ۵ مُقَيِّحٌ ۶ ، وَ هَمٌّ مُهَيِّجٌ ، سَرْعَانَ مَا فَرَّقَ بَيْنَنَا ، وَ إِلَى اللّهِ أَشْكُو ، وَ سَتُنْبِئُكَ ۷ ابْنَتُكَ بِتَظَافُرِ ۸ أُمَّتِكَ عَلى هَضْمِهَا ۹ ، فَأَحْفِهَا ۱۰ السُّؤَالَ ، وَ اسْتَخْبِرْهَا الْحَالَ ، فَكَمْ مِنْ غَلِيلٍ ۱۱ مُعْتَلِجٍ بِصَدْرِهَا ۱۲ لَمْ تَجِدْ إِلى .........

1.«الخضراء» : السماء لخُضْرَة لونها . و«الغبراء» : الأرض لغُبْرة لونها ، أو لما فيها من الغُبار . راجع : لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۵ (غبر) .

2.في «بس» وحاشية «ض ، بر» : «فشديد» .

3.«فَمُسَهَّدٌ» ، أي لا نوم فيه ، اسم مكان من السُهْد ، وهو الأَرَقُ ، أي ذهاب النوم في الليل . والسُهُد : القليلُ النوم . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۲۴ ؛ مجمع البحرين ، ج ۳ ، ص ۷۵ (سهد) .

4.اختار المازندراني في شرحه كونه مبتدأً وخبره «كمد» . واحتمل في مرآة العقول كونه خبرا لمبتدأ محذوف ، أو مبتدأً وخبره «كمد» ، أو عطفا على «مسهّد» .

5.«الكَمَدُ» : الحزن المكتوم . وقيل : هو أشدّ الحزن . لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۳۸۱ (كمد) . واحتمل المازندراني ، والمجلسي كون الكلمة بكاف التشبيه وكسر الميم وشدّ الدال ، بمعنى القيح . وما في اللغة هو «المِدّة» . قال في المرآة : «وهو مضاف إلى «مقيح» اسم فاعل من باب الإفعال أو التفعيل ، أي جرح ذي قيح» .

6.«مُقَيِّحٌ» : اسم فاعل من قَيَّحَ الجَرْحُ ، أي صار فيه القَيْح . قال العلّامة المجلسي : «كمد مقيّح ، أي حزن شديد يخرج قلبي ويقيّحه ، أي يوجب سيلان القيح منه» . راجع : المصباح المنير ، ص ۵۲۱ (قيح).

7.يجوز من التفعيل أيضا .

8.يصحّ الكلمة بالظاء والضاد المعجمتين ، وكذا باللظاء والهاء . واتّفقت النسخ على الأوّل . وقال في مرآة العقول : «والضاد المعجمة أوفق بما في كتب اللغة ... وكأنّ التصحيف من النسّاخ» .

9.«الهَضْمُ» : الكَسْرُ . تقول : هَضَمْتُ الشيءَ ، أي كسرته . ويقال : هَضَمهُ حقَّه واهتضمه ، إذا ظلمه وكسر عليه حقّه . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۵۹ (هضم) .

10.«الإحفاء» : الاستقصاء في الكلام والسؤال . يقال : أحفى فلان بصاحبه ، وحَفِيَ به ، وتَحَفّى ، أي بالغ في برّه والسؤال عن حاله . وأحفى فلان فلانا ، أي سأله فأكثر عليه في الطلب . لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۱۸۸ (حفا) .

11.«الغَلِيلُ» : حرارة الجوفِ ، وحرارة الحبّ والحزن . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۷ (غلل) .

12.«مُعْتَلِجٌ بصدرها» ، أي متلاطم فيه ؛ من اعتلجت الأمواج ، أي تلاطمت والتطمت وضرب بعضها بعضا ؛ من اللَطْم وهو ضرب الوجه ونحوه بالكفّ . راجع : لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۳۲۷ (علج) .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 121316
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي