497
الكافي ج2

الْحُسَيْنَ مَعَهُ شَيْءٌ ، فَقَالَتْ لَهُ : مِنْ أَيْنَ لَكَ هذَا ؟ قَالَ : إِنَّا لَنَأْكُلُهُ مُنْذُ أَيَّامٍ ، فَأَتَتْ أُمُّ أَيْمَنَ فَاطِمَةَ ، فَقَالَتْ : يَا فَاطِمَةُ ، إِذَا كَانَ عِنْدَ أُمِّ أَيْمَنَ شَيْءٌ ، فَإِنَّمَا هُوَ لِفَاطِمَةَ وَ وُلْدِهَا ۱ ، وَ إِذَا كَانَ عِنْدَ فَاطِمَةَ شَيْءٌ ، فَلَيْسَ لِأُمِّ أَيْمَنَ مِنْهُ شَيْءٌ ؟ فَأَخْرَجَتْ لَهَا مِنْهُ ، فَأَكَلَتْ مِنْهُ أُمُّ أَيْمَنَ وَ نَفِدَتِ الصَّحْفَةُ ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أَمَا لَوْ لَا أَنَّكِ أَطْعَمْتِهَا ۲ لَأَكَلْتِ مِنْهَا أَنْتِ وَ ذُرِّيَّتُكِ إِلى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ».
ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «وَ الصَّحْفَةُ عِنْدَنَا ، يَخْرُجُ بِهَا ۳ قَائِمُنَا عليه السلام فِي زَمَانِهِ» . ۴

۱۲۵۱.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ۵، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ : «بَيْنَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله جَالِسٌ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ لَهُ أَرْبَعَةٌ وَ عِشْرُونَ وَجْهاً ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : حَبِيبِي جَبْرَئِيلُ ، لَمْ أَرَكَ فِي مِثْلِ هذِهِ الصُّورَةِ ؟ قَالَ الْمَلَكُ : لَسْتُ بِجَبْرَئِيلَ يَا مُحَمَّدُ ۶ ، بَعَثَنِي اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَنْ أُزَوِّجَ

1.في البحار : «ولولدها» .

2.في «بر» : «أما إنّك لولا أطعمتها» .

3.في «ف» : «منها» .

4.الوافي ، ج ۳ ، ص ۷۴۶ ، ح ۱۳۶۳ ؛ البحار ، ج ۴۳ ، ص ۶۳ ، ح ۵۵ .

5.لم يُعهَد رواية معلّى بن محمّد عن أحمد بن محمّد بن عليّ ، والمعهود من هذا الطريق رواية الحسين بن محمّد عن معلّى بن محمّد عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه عن عليّ بن جعفر ، كما في الكافي ، ح ۲۱۵۶ و ۲۳۲۵ و ۲۷۹۵ و ۲۷۹۹ . بل أكثر روايات أحمد بن محمّد بن عبد اللّه قد وردت من طريق معلّى بن محمّد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۲۸۶ . والخبر رواه الصدوق في الخصال ، ص ۶۴۰ ، ح ۱۷ ؛ والأمالي ، ص ۴۷۴ ، المجلس ۸۶ ، ح ۱۹ ، وفيهما : «أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي» . كما أنّ في معاني الأخبار ، ص ۱۰۳ ، ح ۱ : «أحمد بن محمّد البزنطي» ، لكنّ الجزم بصحّة هذه الموارد مشكل ؛ فإنّه يحتمل أنّ «أحمد بن محمّد» كان في الأصل مطلقا ، وفُسِّر بالبزنطي ، بتخيّل انطباق هذا العنوان المشترك عليه .

6.في الأمالي والخصال والمعاني : «أنا محمود» بدل «يا محمّد» .


الكافي ج2
496

لِسَانَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَسَمَّاهَا فَاطِمَةَ ، ثُمَّ قَالَ ۱ : إِنِّي فَطَمْتُكِ ۲ بِالْعِلْمِ ، وَ فَطَمْتُكِ مِنَ ۳ الطَّمْثِ ۴ ».
ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «وَ اللّهِ ، لَقَدْ فَطَمَهَا اللّهُ بِالْعِلْمِ وَ عَنِ الطَّمْثِ فِي الْمِيثَاقِ ۵ » . ۶

۱۲۵۰.وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله لِفَاطِمَةَ عليهاالسلام : يَا فَاطِمَةُ ، قُومِي فَأَخْرِجِي تِلْكَ الصَّحْفَةَ ۷ ، فَقَامَتْ فَأَخْرَجَتْ ۸ صَحْفَةً ۹ فِيهَا ثَرِيدٌ ۱۰ وَ عُرَاقٌ ۱۱ يَفُورُ ۱۲ ، فَأَكَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ عليهم السلام ثَـلَاثَةَ عَشَرَ يَوْماً ، ثُمَّ إِنَّ أُمَّ أَيْمَنَ رَأَتِ

1.في «بر» : «فقال» بدل «ثمّ قال» .

2.في «بس» : «قد فطمتك» . وقوله : «فطمتك» ، من الفطم بمعنى القطع والفصل والمنع . واحتمل المجلسي كونه من باب التفعيل ، أي جعلتك قاطعة الناس من الجهل . راجع : المصباح المنير ، ص ۴۷۷ (فطم) .

3.في العلل : «عن» . واتّفقت النسخ هنا على «من» وفيما سيأتي على «عن» . وجاء استعمال هذه المادّة بكليهما في اللغة .

4.تقدّم معنى الطمث ذيل الحديث ۲ من هذا الباب .

5.في العلل : «بالميثاق» .

6.علل الشرائع ، ص ۱۷۹ ، ح ۴ ، عن محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن صالح بن عقبة الوافي ، ج ۳ ، ص ۷۴۶ ، ح ۱۳۶۲ .

7.«الصحفه» : إناء كالقَصْعَة المبسوطة ونحوها ، وقطعة كبيرة منبسطة تشبع الخمسة . وجمعها : صِحافٌ . وقال العلّامة الفيض : «وفي إتيان الصحفة من الجنّة لآل العبا سرّ لطيف ، وذلك لأنّهم كانوا خمسة ، وهي تشبع خمسة» . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۳ ؛ المغرب ، ص ۲۶۳ (صحف) .

8.في «ج» : «وأخرجت» .

9.في «بر» : «صحيفة» .

10.«الثَرِيدُ» : الخبز المفتوت المكسور ، فعيل بمعنى مفعول ؛ من ثَرَدْتُ الخُبْز ثَرْدا ـ من باب قتل ـ وهو أن تَفُتَّه ، أي تكسره بالأصابع ، ثمّ تبلّه بمَرَقٍ وهو الماء الذي اُغلي فيه اللحم . راجع : المصباح المنير ، ص ۸۱ (ثرد) .

11.قال الجوهري : «العَرْقُ : العظم الذي اُخذ عنه اللحم ، والجمع : عُراق» . وفي القاموس : «العَرْقُ والعُراق : العظم اُكل لحمه ، أو العَرْق : العظم بلحمه ، فإذا اُكل لحمه فعُراق ، أو كلاهما لكيهما» . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۲۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۰۴ (عرق) .

12.في الوافي : «تفور» . وفارَتِ القِدرُ تَفُورُ فَوْرا وفَوَرانا : جاشت . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۸۳ (فور) .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 121201
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي