503
الكافي ج2

فَكَفَاهُمْ ۱ » . ۲

۱۲۵۸.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ رِجَالِهِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ الْحَسَنَ ۳ عليه السلام قَالَ : إِنَّ لِلّهِ مَدِينَتَيْنِ : إِحْدَاهُمَا بِالْمَشْرِقِ ، وَ الْأُخْرى بِالْمَغْرِبِ ، عَلَيْهِمَا سُورٌ ۴ مِنْ حَدِيدٍ ، وَ عَلى كُلِّ وَاحِدٍ ۵
مِنْهُمَا ۶ أَلْفُ أَلْفِ مِصْرَاعٍ ۷ ، وَ فِيهَا ۸ سَبْعُونَ أَلْفَ أَلْفِ لُغَةٍ ، يَتَكَلَّمُ ۹ كُلُّ لُغَةٍ بِخِـلَافِ لُغَةِ ۱۰ صَاحِبِهَا ۱۱ ، وَ أَنَا أَعْرِفُ جَمِيعَ اللُّغَاتِ وَ مَا فِيهِمَا وَ مَا بَيْنَهُمَا ؛ وَ مَا عَلَيْهِمَا ۱۲ حُجَّةٌ غَيْرِي وَ غَيْرُ ۱۳ الْحُسَيْنِ أَخِي ۱۴ » . ۱۵

1.في البصائر : «حتّى يصرموا ممّا كان فيها فأكفاهم» بدل «فصرموا ما كان فيه فكفاهم» .

2.بصائر الدرجات ، ص ۲۵۶ ، ح ۱۰ ، عن الهيثم النهدي ، عن إسماعيل بن مروان ، عن عبد اللّه الكناسي الوافي ، ج ۳ ، ص ۷۵۱ ، ح ۱۳۶۸ .

3.في حاشية «ج» : + «بن عليّ» .

4.في البصائر ، ص ۳۳۸ : «سوران» . وهو مقتضى قوله : «منهما» ؛ لرجوع الضمير إليه دون المدينة ، وإلّا لقال : «على كلّ واحدة» .

5.في البصائر ، ص ۴۹۳ : «مدينة» بدل «واحد» .

6.في «ب» : - «منهما» . وفي البصائر ، ص ۳۳۸ ، والاختصاص : «كلّ مدينة» . وفي البصائر ص ۴۹۳ : + «سبعون» .

7.في البصائر ، ص ۳۳۸ و۴۹۳ : + «من ذهب» . و«المصراع» : واحد مصراعَي الباب ، وهما بابان منصوبان ينضمّان جميعا مدخلهما في الوسط من المصراعين . لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۱۹۹ (صرع) .

8.أي في كلّ مدينة . وفي «ض» : «فيهما» . وهو الأنسب . وفي الاختصاص : «مصراعين من ذهب وفيهما» .

9.في «بح» : «تتكلّم» .

10.في «ب» : - «لغة» . وفي حاشية «ج» : «كلام» .

11.في «ب» والبصائر ص ۳۳۸ و۴۹۳ : «صاحبه» .

12.في البصائر ، ص ۳۳۸ : «عليها» .

13.في البصائر ، ص ۳۳۸ : - «غير» .

14.في الوافي : «كأنّ المدينتين كنايتان عن عالمي المثال المتقدّم إحداهما على الدنيا ، هو المشرقي ، والمتأخّر آخر عنها ، وهو المغربي . وكون سورهما من حديد كنايةٌ عن صلابته وعدم إمكان الدخول فيهما إلاّ عن أبوابهما . وكثرة اللغات كنايةٌ عن اختلاف الخلائق في السلائق والألسن اختلافا لايحصى . وحجيّته وحجيّة أخيه في زمانهما ظاهرة ؛ فإنّها كانت عامّة لجميع الخلق» .

15.بصائر الدرجات ، ص ۳۳۸ ، ذيل ح ۴ ؛ وص ۴۹۳ ، ح ۱۱ . الاختصاص ، ص ۲۹۱ ، عن يعقوب بن يزيد الوافي ، ج ۳ ، ص ۷۵۲ ، ح ۱۳۷۰ .


الكافي ج2
502

رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ الزُّبَيْرِ كَانَ يَقُولُ بِإِمَامَتِهِ ۱ ـ فَنَزَلُوا فِي مَنْهَلٍ ۲ مِنْ تِلْكَ الْمَنَاهِلِ ۳ تَحْتَ نَخْلٍ يَابِسٍ قَدْ يَبِسَ مِنَ الْعَطَشِ ۴ ، فَفُرِشَ لِلْحَسَنِ عليه السلام تَحْتَ نَخْلَةٍ ، وَ فُرِشَ لِلزُّبَيْرِيِّ بِحِذَاهُ ۵ تَحْتَ نَخْلَةٍ أُخْرى».
قَالَ : «فَقَالَ الزُّبَيْرِيُّ ـ وَ رَفَعَ رَأْسَهُ ـ : لَوْ كَانَ فِي هذَا النَّخْلِ رُطَبٌ لَأَكَلْنَا مِنْهُ ۶ ، فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ عليه السلام : وَ إِنَّكَ لَتَشْتَهِي الرُّطَبَ ؟ فَقَالَ الزُّبَيْرِيُّ : نَعَمْ».
قَالَ : «فَرَفَعَ ۷ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَدَعَا بِكَـلَامٍ لَمْ أَفْهَمْهُ ۸ ، فَاخْضَرَّتِ النَّخْلَةُ ، ثُمَّ صَارَتْ إِلى حَالِهَا ، فَأَوْرَقَتْ ، وَ حَمَلَتْ رُطَباً ، فَقَالَ ۹ الْجَمَّالُ الَّذِي اكْتَرَوْا مِنْهُ : سِحْرٌ ۱۰ وَ اللّهِ» .
قَالَ : «فَقَالَ ۱۱ الْحَسَنُ عليه السلام : وَيْلَكَ ، لَيْسَ بِسِحْرٍ ، وَ لكِنْ دَعْوَةُ ابْنِ نَبِيٍّ مُسْتَجَابَةٌ ۱۲ ».
قَالَ : «فَصَعِدُوا إِلَى ۱۳ النَّخْلَةِ ، فَصَرَمُوا ۱۴ مَا كَانَ فِيهَا ۱۵ ،

1.في البصائر : + «قال» .

2.قال الجوهري : «المَنْهَلُ : المَوْرِدُ ، وهو عين ماء ترده الإبلُ في المراعي . وتسمّى المنازل التي في المفاوز على طرق السُفّار : مناهلَ ؛ لأنّ فيها ماءً» . وقال ابن الأثير : «المَنْهَلُ من المياه : كلّ ما يطؤه الطريق . وما كان على غير الطريق لا يدعى منهلاً ، ولكن يضاف إلى موضعه ، أو إلى من هو مختصّ به ، فيقال : مَنْهَلُ بني فلان ، أي مشربهم . وموضع نَهَلِهم ، أي شربهم» . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۳۷ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۳۸ (نهل) .

3.في البصائر : + «قال : نزلوا» .

4.هو من تخفيف الهمزة بحذفها . وفي البصائر : «بحذائه» .

5.في «ج» : «فقال رفع» . وفي البصائر : «قال : نعم ، فرفع الحسن عليه السلام » بدل «فقال الزبيري : نعم . قال : فرفع» .

6.في «بس»: «لم يفهم». وفي البصائر: «لم يفهمه الزبيري».

7.في البصائر: «قال: فقال له».

8.«سِحْرٌ» ، خبر مبتدأ محذوف ، أي هذا سحر . واحتمل العلّامة المازندراني والمجلسي كونه فعلاً .

9.في البصائر : + «له» .

10.في البصائر : «مجابة» .

11.في «ف» : - «إلى» .

12.«فَصَرَمُوا» ، أي قطعوا ثمرها ؛ من الصِرام ، وهو قطع الثمرة واجتناؤها من النخلة . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۶ (صرم) .

13.هكذا في «ب ، ج ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف» والوافي . وفي «بح» والمطبوع : «فيه» .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 121232
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي