۱۲۷۲.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي عُمَارَةَ ، عَنْ رَجُلٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَمَّا كَانَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي وُعِدَ فِيهَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، قَالَ لِمُحَمَّدٍ عليه السلام : يَا بُنَيَّ ، أَبْغِنِي ۱ وَضُوءاً ۲
، قَالَ ۳ : فَقُمْتُ فَجِئْتُهُ ۴ بِوَضُوءٍ ، قَالَ : لَا أَبْغِي هذَا ؛ فَإِنَّ فِيهِ شَيْئاً مَيِّتاً ، قَالَ : فَخَرَجْتُ فَجِئْتُ بِالْمِصْبَاحِ ، فَإِذَا فِيهِ فَأْرَةٌ مَيْتَةٌ ، فَجِئْتُهُ بِوَضُوءٍ غَيْرِهِ ، فَقَالَ : يَا بُنَيَّ ، هذِهِ اللَّيْلَةُ الَّتِي وُعِدْتُهَا ، فَأَوْصى بِنَاقَتِهِ أَنْ يُحْظَرَ ۵ لَهَا حِظَارٌ ۶ ، وَ أَنْ يُقَامَ لَهَا عَلَفٌ ، فَجُعِلَتْ فِيهِ».
1.يقال : ابغني كذا بهمزة الوصل ، أي اطلب لي . وأبغني ، بهمزة القطع ، أي أعنيّ على الطلب . وكلاهما محتمل هنا . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۴۳ (بقي) .
2.«الوَضوء» : الماء الذي يُتوضَّأ به . النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۹۵ (وضأ) .
3.في الوافي : - «قال» .
4.في «ف» : «وجئتُه» . وفي الوافي : «فجئتُ» .
5.في «بح» : «يحضرها» . وقال المازندراني في شرحه : «وفي أكثر النسخ : أن يحضر ، بالضاد» .
6.«أن يحظر لها حظار» ، أي يُتّخذ لها حظار ، وهو بفتح الحاء وكسرها : الحائط وما يعمل للإبل من شجر ليقيها البردَ . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۳۹ (حظر) .