خَلِيلِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ۱ » . ۲
۱۲۸۳.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ رُفَيْدٍ مَوْلى يَزِيدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ هُبَيْرَةَ۳، قَالَ :سَخِطَ عَلَيَّ ابْنُ هُبَيْرَةَ ، وَ حَلَفَ عَلَيَّ لَيَقْتُلُنِي ۴ ، فَهَرَبْتُ مِنْهُ ، وَ عُذْتُ بِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَأَعْلَمْتُهُ خَبَرِي ، فَقَالَ لِيَ : «انْصَرِفْ إِلَيْهِ ۵ ، وَ أَقْرِئْهُ مِنِّي السَّـلَامَ ، وَ قُلْ لَهُ : إِنِّي قَدْ أَجَرْتُ ۶
عَلَيْكَ مَوْلَاكَ رُفَيْداً ، فَـلَا تَهِجْهُ ۷ بِسُوءٍ».
فَقُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، شَامِيٌّ ، خَبِيثُ الرَّأْيِ ، فَقَالَ : «اذْهَبْ إِلَيْهِ كَمَا أَقُولُ لَكَ». فَأَقْبَلْتُ ، فَلَمَّا كُنْتُ فِي بَعْضِ الْبَوَادِي ، اسْتَقْبَلَنِي أَعْرَابِيٌّ ، فَقَالَ : أَيْنَ تَذْهَبُ ؟ إِنِّي أَرى
1.هكذا في «ب ، ج ، ض ، بر ، بس» . وفي «بف» : «صلّى اللّه عليه» . وفي «ف ، بح» : «صلّى اللّه عليه وآله وسلّم» . وفي المطبوع : «عليه السلام» .
2.الوافي ، ج ۳ ، ص ۷۸۹ ، ح ۱۴۰۲ .
3.هكذا في «ب ، بف» . وفي «ج ، ض ، ف ، بح ، بس» : «رفيد مولى ابن يزيد بن عمر بن هبيرة» . وفي «بر» والمطبوع : «رفيد مولى يزيد بن عمرو بن هبيرة» .
والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ ابن هبيرة هذا ، هو يزيد بن عُمَرَ بن هبيرة الأمير ، كما يظهر من الخبر نفسه . وورد في تهذيب الكمال ، ج ۸ ، ص ۱۹۹ ، الرقم ۱۶۶۴ ، في ترجمة خالد بن يزيد بن عمر بن هبيرة ؛ أنّ أباه وجدّه من الاُمراء المشهورين بالعراق . لاحظ أيضا : الأغاني ، ج ۲ ، ص ۶۱۴ ـ ۶۱۵ ؛ وج ۱۰ ، ص ۳۰۰ ؛ وج ۱۷ ، ص ۲۱۲ ؛ وج ۲۱ ، ص ۷۶ ؛ وفيات الأعيان ، ج ۶ ، ص ۳۱۳ ـ ۳۲۱ ؛ تاريخ الإسلام للذهبي ، ج ۸ ، ص ۵۶۷ ؛ سير أعلام النبلاء ، ج ۶ ، ص ۲۰۷ ، الرقم ۱۰۳ .
4.في «ف» : «أن يقتلني» . وفي مرآة العقول : «ليقتلني ، بفتح اللام وكسرها» .
5.هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : - «إليه» .
6.هكذا في «ض ، ف ، بر» ومرآة العقول . وهو الصحيح ، أصله من «الجوار» . وفي المطبوع : «آجرت» من «أجر» .
7.في مرآة العقول : «لا تهجه ، من باب ضرب ، أو باب الإفعال» . ويقال : هاج الشيء يَهيجُ ، واهتاج وتهيّج : ثار لمشقّة أو ضرر . وهاجه غيره وهيّجه يتعدّى ولا يتعدّى . لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۳۹۴ (هيج) .