أَبُو إِبْرَاهِيمَ عليه السلام ، فَمَاتَ بَعْدَ مَخْرَجِهِ بِثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ لَيْلَةً . ۱
۱۲۹۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَ أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام وَ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ الْيَمَنِ مِنَ الرُّهْبَانِ ۲ وَ مَعَهُ رَاهِبَةٌ ، فَاسْتَأْذَنَ لَهُمَا الْفَضْلُ بْنُ سَوَّارٍ ، فَقَالَ لَهُ ۳ : «إِذَا كَانَ غَداً فَأْتِ بِهِمَا عِنْدَ بِئْرِ أُمِّ خَيْرٍ» قَالَ ۴ : فَوَافَيْنَا مِنَ الْغَدِ ، فَوَجَدْنَا الْقَوْمَ قَدْ وَافَوْا ، فَأَمَرَ بِخَصَفَةِ ۵ بَوَارِيَّ ۶ ، ثُمَّ جَلَسَ وَ جَلَسُوا ، فَبَدَأَتِ الرَّاهِبَةُ بِالْمَسَائِلِ ، فَسَأَلَتْ عَنْ مَسَائِلَ كَثِيرَةٍ ، كُلُّ ۷ ذلِكَ يُجِيبُهَا ،
1.الوافي ، ج ۳ ، ص ۷۹۹ ، ح ۱۴۱۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۲۳۵ ، ح ۱۶۱۷۹ ؛ وج ۷ ، ص ۳۷۶ ، ح ۹۶۲۲ ، وفيه من قوله : «وأمّا اليوم الذي حملت فيه مريم» إلى قوله : «أن يجعله عيدا فهو يوم الجمعة» ؛ البحار ، ج ۴۸ ، ص ۸۵ ، ح ۱۰۶ ؛ ج ۱۴ ، ص ۲۱۳ ، ح ۱۱ ، و فيه من قوله : «أمّا اُمّ مريم فاسمها مرثا» إلى قوله : «ما قصّ اللّه في كتابه» ؛ وج ۱۶ ، ص ۸۷ ، ح ۱۲ ، من قوله : «حـم وَ الْكِتَـبِ الْمُبِينِ» إلى قوله : «فهو أمير المؤمنين عليه السلام » ، وج ۲۴ ، ص ۳۱۹ ، ح ۲۸ ، من قوله : «حـم وَ الْكِتَـبِ الْمُبِينِ» إلى قوله : «ورجل حكيم» .
2.«الرُّهبان» : جمع راهب . وقد يقع على الواحد ، ويجمع على رَهابين ورَهابنة ؛ من الرَهْبانيّة ، وهي من رَهْبَنَة النصارى . وأصلها من الرَهبة بمعنى الخوف ، كانوا يترهّبون بالتخلّي من أشغال الدنيا وترك ملاذّها والزهد فيها والعزلة عن أهلها وتعمّد مشاقّها حتّى أنّ منهم من كان يَخْصي نفسه ويضع السلسلة في عنقه وغير ذلك من أنواع التعذيب . ونهي عنها في الإسلام . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۸۰ (رهب) .
3.في «بح» : - «له» .
4.في «بح» : + «له» .
5.«الخَصَفَةُ» : واحدة الخَصَف ، وهي الجلّة ـ أي الزنبيل ـ التي يُكْتَرُ فيها التمر ، وكأنّها فَعَلٌ بمعنى مفعول من الخَصْف ، وهو ضمّ الشيء إلى الشيء ؛ لأنّه شيء منسوج من الخوض ، وهو ورق النخل . النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۷ (خصف) .
6.«البَواريُّ» : جمع البارِيّة والباريّ ، وهما والبُوريّ والبُورِيَّة والبارياء : الحصير المنسوج . ويقال له : البورياء بالفارسيّة . قال المجلسي : «وكان الإضافة إلى البواري لبيان أنّ المراد ما يعمل من الخُوص للفرش مكان الباريّة ، لا ما يعمل للتمر ، أو لا الثوب الغليظ ... ويظهر من آخر الحديث أنّ الخصف كان يطلق على الباريّة» . راجع : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۸۷ (بور) ، وج ۱۴ ، ص ۷۲ (برى) .
7.يجوز فيه النصب على الظرفيّة أو الاشتغال .